الفصل الخامس

88 14 4
                                    

الفصل الأخير:
“أنت القصة التي لا أريد لها نهاية”
“مريم”
ظننت أنه سيأخذ بعض الحظ من إسمه ويعود لأصله لكن أصيل اتبع طريقا آخر صدمت حين سمعت القصة كاملة من ديميتري ،حزنت جداً أي ألم قاساه أنا أفهمه جيداً واعذره لكن الانتقام لا يوصل لشيء.
“ديميتري”
أشعر بشيء ما تجاه تلك الفتاة وبشيء آخر تجاه دينها ،أخبرتها بقصتي وقصة أصيل ومأساته لكنها تقبلت الأمر ولم تحكم علي وعاملتني جيداً ،معرفتها زادتني رغبة في الرحيل والهرب بعيداً وأنه يوجد أمل حين تحاول ونور إن اتبعت قلبك ،حديثها عن رب العالمين الذي لا يضر مع اسمه شيء يعطيني القوة ،لم أذهب هذه المرة إلى المختصة النفسية لم أعد أحتاج هذا منذ عرفت مريم ،لكني ذاهب إلى مكان آخر إلى الشيخ الذي قابلته قبل سنوات في المسجد يوم ذهبت لأصيل في السجن .
ديميتري:شيخي الفاضل أريد أن أكون مسلماً لكني لا أعرف كيف وأنا خائف هناك خطر يحدق بي فكيف أنجو .
الشيخ:النجاة أن تسير في طريق الله يا بني كيف تخاف ورب العالمين يحرسك لو أراد أن يصيبك شيء لفعل وإن لم يرد لن يضرك شيء .
ديميتري:كيف أستشعر عظمته وقوته كيف امحي الذنوب والمعاصي والآثام كيف يسامحني من آذيتهم .
الشيخ:انطق الشهادة واستغفر الله العظيم رب العرش العظيم وتمضي في طريق الدين واعمل خيراً يعوضك عما فعلت والله غفور رحيم يغفر الذنوب لمن يشاء .

أشعر أني حي أخيرا أن هناك من يحبني الله يحبني لو لم يحبني لما ذلني إليه لما بعث لي من يعرفني الطريق أشعر بسعادة غامرة ولم أعد أخاف حتى لو قتلني جدي سأموت على الحق ،لن أبين له إني سأهرب بل سأغتنم الفرصة وأستغلها جيداً حين يكون منشغلا بمهمته.
لدي خطة احاول جعلها محكمة إن لم يعد اصيل لرشده ساعيده بالقوة انا الآن مسلم وهو أخي في الدين .
ولاني عالم بخبايا ابتكارات جدي ورقاقاته تعلمت جيدا كيف اوقفها وحان وقت التنفيذ فقط جهزت اوراقا وهويات مزورة لي ولأصيل وبقية الامور سيحلها المال استأجرت رجلا ليجعل عبورنا في المطار سهلا ولا يكشف امرنا وحتى لو كشف سنكون قد فعلنا ما علينا .
“أصيل”
إنه يوم تنفيذ العملية أنا متحمس جدا اليوم سأقضي عليها وعلى كل من معها لا شيء سيوقفني ،ارتديت أنا والرجال ملابس تخفي وانطلقنا إلى أن وصلنا إلى المكان المحدد كان مليء بالحراسة والرجال مالعمل ،قررت أن تتريث إلى أن يأتي الزعيم الكسندر وديميتري وما علينا فقط سوى المراقبة ،وماهي إلا لحظات حتى رأيتها تدخل مع آرون المستودع ،بدأ قلبي يخفق بشدة ،لم أرها منذ ذلك اليوم الذي غدرت بي فيه ،لكنها ازدادت جمالا وإثارة ،يا إلهي أتيت لقتلها وليس لتأملها تذكرت كل ما فعلته فزاد غضبي ،انا الآن في صراع جزء مشتاق وجزءيريد الانتقام لكن تغلب الجزء الأخير لن أتبع القلب الذي ورطني حتى لو قضي علي.
أصيل:إلزمو اماكنكم يا رجال سيأتي ألكسندر قريبا .

“ديميتري”
قبل الذهاب للمهمة جهزت كل شيء وذهبت لمريم أريدها أن تذهب معنا ،سرقت بعض الذهب والجواهر لم يعلم جدي بمخططي ولم يشك في أمري لأني كنت اتصرف بطريقة طبيعية جداً ،لكني جهزت الحاسوب على رقاقة أصيل وحملته كي اتحكم به إن نجحت خطتي في إنقاذه .
ديميتري:الو مريم أريد أن نلتقي لدي ما أخبرك به .
مريم :مالأمر؟
ديميتري:ستعرفين حين تأتين.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العائد من الجليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن