.
.
.
واصلت إيما النظر إلى إيفان النائم بعمق، مشاعر الندم والحب تتصارع داخلها. كانت تخشى أن تُفقده مرة أخرى، وأن تجعله يعاني بسبب مشاعرها، ولكنها كانت تعلم أنها بحاجة إليه، وأنه بحاجة إليها أيضًا.
في تلك اللحظة، قررت أن تحارب من أجل حقها كأم. شعرت أن الوقت قد حان لتظهر لإيفان أنها ستفعل كل ما في وسعها لتكون إلى جانبه، مهما كانت التحديات.
بينما كان إيفان غارقًا في أحلامه، استيقظت مشاعره المتناقضة بين الفرح والحزن. تمنى أن يبقى بجانب والدته، لكنه كان يشعر بالقلق من رد فعل والده.
في الصباح التالي، استيقظ إيفان على صوت ضحكات والدته. ابتسم عندما وجدها تعد الفطور. كان هذا هو اليوم الذي أراد فيه أن يشعر بالأمان والراحة، بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
إيما: "صباح الخير، حبيبي. هل نمت جيدًا؟"
إيفان: "صباح الخير، أمي. نعم شكرا لك"
ا
ومأت له إيما "لقد اتصل والدك إيفاني وأخبرته أنك ستنام عندي "
إيفان بقلق "لقد نسيت أن أخبره "
إيما "لا بأس ولاكن دائما أخبره حتى لا يبقى قلق "
إيفان "حاضر أمي "
إنهيت طعامي لأساعد إمي في غسل الأطباق ثم خرجت بعد أن ودعتها لأعود للمنزل
.
.
دخل إيفان وجد الجميع يجلس في غرفة المعيشة
ولاكن لاحظ وجه آدم الغاضب ألقى التحية ليجلس بهدوء
آدم محاولا ألسيطره على أعصابه "كيف تذهب دون أن تخبر أحد وتبيت أيضا خارج المنزل ولاترد على هاتفك "
إيفان بتبرير "لقد كنت أريد زيارة أمي لذالك ذهبت ولم أكن أريد إن أتأخر ولاكن غفيت ولم أخبرك أبي "
آدم بغضب "هذا ليس مبرر إيفان أنت لا تعلم القلق الذي عشناه بسببك أنت الأن ليس لوحدك لديك عائله مسؤولة عنك وحين تريد الذهاب لوالدتك تخبرني هل فهمت "
نظر إيفان الى يديه يحاول جمع شجاعته لينطق بصوت خافت وضعيف "أريد أن أخبرك أنني أرغب بالعيش مع أمي "
ضحك آدم بعدم تصديق بينما كان الجميع يراقب بصمت
نظر له آدم يحدق به بغضب يحاول السيطرة عليه "
لا إيفان لا يعني أنني سمحت لك لقاء والدتك يعني أن تذهب للعيش معها أن كانت تؤثر عليك بهذا الشكل لن اسمح لك برؤيتها حتى هل فهمت!"
أنت تقرأ
𝓛𝓲𝓵 𝒃𝒍𝒂 𝓝𝒈𝒖𝒎𝒔
Teen Fiction... شاب نشأ في ميتم بعد أن تخلت عنه والدته. عندما يبلغ 19 عامًا، يكتشف أن لديه أبًا لم يكن يعرف بوجوده، ويبدأ رحلة معقدة للتعرف على والده، وعائلته الجديدة.
