Nira: A sozuko from the Super-natural Council

ما كان هذا

في مكان ما وجدت نيرا نفسها في سن صغيرة ربما في سن السادسة و قرب منزل ريتشل
فجئت نيرا و بدأت عينيها تتجول بارتباك على شكل جسدها و استقرت عينيها على المنظر المألوف للمنزل الذي قضت به بعض سنين حياتها
نيرا:(مالذي افعلهُ هنا لما انا هنا؟)
ترددت للحظة و سارت ببطيء و حذر نحو المنزل رفعت يدها ببطيء نحو المقبض الدائري للباب و حركت المقبض و كان الباب مفتوحًا فتحت الباب المطل على غرفة المعيشة الكبيرة لكن كل حركة كانت تفعلها كانت خارجة عن ارادتها كما لو كان هناك شيء يتحكم بها لاجل الدخول
بحثت عينيها في الارجاء و لم تجد احداً حتى الان اتجهت نحو المطبخ و ما ان وصلت حتى وجدت ريتشل مستلقية على الارض على بطنها و ملطخة بالدماء
اختفى بريق عينيها من الصدمة على المنظر المرعب الذي شاهدته كانت الدماء تغطي كل مكان و كل زوايا المطبخ
نيرا:(هذا المنظر انه في نفس ذلك اليوم كما لو كان شريط حياتي يمر من امامي )
تحدثت نيرا و كان هذا خارج ارادتها
نيرا:ري-ريتشل!
لم تكن ريتشل بمفردها كان يقف عند جثتها امرأة ذات شعر اسود و طويل منسدل على ظهرها لم تستطع نيرا رؤية ملامحها بوضوح لكن كان بإمكانها رؤية ابتسامة الرضى تعتلي شفتيها على المنظر الدموي الذي امامها كرسام انهى لوحته الفنية بعد العمل عليها لساعات طويلة
التفتت المرأة الى نيرا و تحدثت بصوت صحيح انه هاديء الا انه مخيف
"ارى انكِ جئت مبكرًا بصراحة لم يكن توقيتكِ مناسبًا "
نيرا:(انها التي قتلت ريتشل لكن لا استطيع رؤية وجهها...لما اشعر ان وجهها مألوف لي رغم انني لم التقي بها من قبل)

*******
نهضت نيرا و كانت فزعة و جبينها يتصبب عرقًا من الذي رأته و ادركت ان هذا حلم لاحظت نيرا انها كانت على ارض عشبية قرب البطولة كان هيكل البطولة شبه مدمر بسبب الهجوم الذي طالها
عادت ذاكرتها الى الاحداث السابقة و ما تذكرته هو الانياب المغروسة في رقبتها و فقدانها للوعي
تحسست بأطراف اصابعها اثر الانياب لكنها لم تجدها مما اثار استغرابها
نيرا:(هل اختفت بهذه السرعة ؟لكن لم يمر على فقداني للوعي فترة طويلة حتى ان نمت لفترة طويلة لن تزول الا بعد ايام)
كان الحلم هو اغرب حدث في هذا اليوم المنظر الدموي و تلك المرأة كان كل هذا عليه اشارات استفهام في رأسها
اسئلة كثيرة كانت تحاول معرفة الاجابات لها
"من تلك المرأة ؟"
"هل لها علاقة بريتشل؟"
"لما انتهى المطاف بها بقتلها بتلك الطريقة"
كانت تلك الاسئلة تحوم برأي نيرا و هذا الحلم اتى بمثابة رسالة لكن نيرا لم تفهم مغزاها
شعرت نيرا بشخص ما يقترب من المكان الذي هي به
التفت نيرا لكي ترى من هو و وجدت انه تسوروغي كان مصابًا لكن ليس جدًا لكن كان تعبيره رصينًا كالمعتاد
سار عدة خطوات نحوها حتى وصل اليها
تسوروغي:ارى انكِ هنا اعتقدت انكِ ميتة للحظة اضافة لهذا عدت لهيئتك الطبيعية
ابتسمت نيرا بسخرية على كلامه
نيرا:ليس و كأنني سأموت بسهولة لذا لا ابقي هذا التوقع بعيدًا جدا
رد لها الابتسامة الساخرة
تسوروغي:اجل،اجل هذه هي المشكلة انت لا تموتي بسهولة انت مثل شوكة عالقة بظهري
ضحكت نيرا على كلامه
نيرا:اخرس يا احمق ،على كلٍ هل هناك خسائر بالارواح؟
تسوروغي:لا ليس هناك فقط اصيب الذين قاتلوا المحاربين الصخريين
نيرا:فهمت الامر
تسوروغي:لكن الامر الغريب ان المحاربين تحطموا فجأة و هذا يعني ان الشخص الذي أنشأها قد تم هزيمته هل قمتِ فعلها انت؟
ترددت نيرا في الاجابة لكنها قررت ابهامها
نيرا:بصراحة لقد اصبت و فقدت الوعي و لم ارى من الذي هزمه
تسوروغي:فهمت الامر لكن هل اصابتك بخير كانت معركتك ضد اساغيري دموية للغاية
نيرا:اجل،لان قدرتي ساهمت في شفاء معظم اصاباتي
نظر تسوروغي عن كثب و لاحظ الوشم
تسوروغي:نيرا هل لاحظتي هذا الوشم لا يبدو كأي وشم رأيته يبدو انه لرتبة نادرة
نيرا:بصراحة لم اسمع عنه كثيرًا يقال انه لرتبة تدعى مايغا
امال تسوروغي رأسه بإستغراب
تسوروغي:مايغا؟
نيرا:هذا كل ما اعلمه عنها ،يبدو بأنني سوف ابحث في امرها لانني قد تكون بداية لقوة لا حدود لها
تسوروغي:من يدري ربما قد تكون هذه الرتبة مشؤومة او قد تجلب المعاناة لصاحبها
ضاقت عيني نيرا على كلامه لكن ادركت ان لديه وجهة نظر
نيرا:لن اجزم ان كلامك صحيح لكن آمل ان لا يكون حدسك في محله
تسوروغي:لنعد حيث يجتمع الجميع و لنناقش الامر لاحقًا
نيرا:حسنًا لا بأس بذلك
بدأ كل منهما بالسير نحو مكان البطولة المدمرة
بينما هم يمشون صحيح ان تعبير نيرا لا يوحي بشيء لكن امر ذلك الحلم و الرتبة مايغا كانا شاغلين بالها ...هذين الامرين تركا في اعقابها الكثير من الاسئلة التي تحتاج الى اجابات...
*********
في مكان ما...ما بين اراضي عالم مصاصي الدماء و السحرة في منطقة تحتوي جبالًا قربها منطقة تكسوها الاعشاب و النباتات تحديدًا تحتوي على قصر شاهق الهيكل لكن مخفي بين الجبال لكي لا تدل على صاحبه الموجود في الداخل
كان تصميمه قديم لكن فخم في احد الغرف الواسعة لهذا القصر...
الغرفة المطلة ذات الشرفة الواسعة بجانبها اريكة حمراء اللون لشخص واحد
كانت تجلس امرأة على هذه الاريكة بيدها اليسرى كأس الدماء الذي تحمله بين اناملها ذات المخالب السوداء و كان على شفتيها الموضوع لها احمر شفاه قرمزي ابتسامة باردة ...
شعرها الاسود الذي كان منسدلاً على ظهر الاريكة و كانت واضعة يدها الاخرى على طرف الاريكة تريح خدها على راحة يدها...كانت عينيها ذات القزحية الحمراء منجرفتين الى الشرفة المفتوحة لتكشف منظر السماء الليلي المرصعة بالنجوم
اخذت رشفة اخرى من كأسها و تحدثت بنبرة باردة و ساخرة
"كما توقعت لقد خسر فيريو فبعد كل شيء ليس هو ليس ندًا لكارڤل الذي انهاه مع منطقه..."
ابعدت رأسها عن راحة يدها و عدلت جلستها و اطلق ضحكة قصيرة
"يال الاسف كان جيدًا لتنفيذ خططي لكن قد انتهى بسرعة بسبب حماقته... "
"لكن"
ضاقت عينيها و اخذت ابتسامتها تزداد اتساعًا مع بريق مؤذٍ في عينيها
"يبدو ان الفتاة ذات الرتبة الجديدة مثيرة للاهتمام "


********
بعد ايام من البطولة  و الهجوم تم تحديد الفائز و هم أكاديمية لوسفيرا نظراً لان نيرا كادت ان تهزم اساغيري و انهم في الاصل متقدمون على اكاديمية اورورا في النقاط...كان ذلك بعد اتفاق توصل له المديرين لكلا الاكاديميتين
وقف فريق لوسفيرا امام منصة التكريم و كانت زينه الحفل تتناثر التي كانت عبارة عن بتلات ورود بألوان متنوعة تلقى عليهم
و وقف المكرم و سلم الجائزة لنيرا و رفعها الجميع معاً كانت هاناكو سعيدة جدا
هاناكو:لا اصدق اننا قد فزنا اخيراً لم تعلموا كم كنت كنت متوترة قبل البطولة
نيرا:ما رأيك ان اصفعكِ لتصدقي؟
سوزومي:لا شكرا جربت قبضتكِ في فترة التدريب لذا لااريد تجريبها مرة اخرى
ضحك الجميع على تعليق هاناكو
و كانت الجائزة عبارة عن كأس كبير بشكل بلورة رائعة الجمال
استمرت حياتهم بشكل طبيعي و عاد الجميع لروتين الدراسة الممل و التذمر المعتاد لهاناكو و عدم رغبتها لدخول الصف لكن نيرا تسحبها من ياقتها للصف  كل مرة
********
توجهت نيرا نحو مكان  مهمتها كالمعتاد و هبطت من مكان مرتفع لتستشعر الكيان الموجود خلف الاشجار...توجهت نحوها لكي ترى ما كان مستورًا تحت الاشجار الا هو مصاص دماء اتخذ وضعية دفاعية فور وصول نيرا اظهرت سيفها و تحركت نحو بحركة غير محسوسة خلفه و لوحت بالسيف نحو جذعه مما بترته لنصفين...
قتلت مصاص دماء برتبة سوميو بدون عناء بعد ان ازدادت قوتها بسبب رتبتها الجديدة
رفعت نيرا رأسها للسماء الليلية و كانت الرياح الباردة تحرك خصلات شعرها و كان تعبيرها جادًا
نيرا:(ريتشل-تشان... اعدكِ ان انتقم لك ...مهما كان الشخص المسؤول عن ذلك...)
رفعت نيرا سيفها نحو السماء بتعبير مظلم
نيرا:(سأُشهر سيفي بدون خوف...و اقطع رقبته...بيدي هاتين)