Nira: A sozuko from the Super-natural Council

بداية المعركة

كان الجميع يقاتل بكل ما لديه لالهاء المحاربين الصخريين  بينما يهرب الطلبة الباقين للحفاظ على سلامتهم لكن عددهم كان هائلاً مما قد يستغرق هزيمتهم فترة طويلة
كان تسوروغي يحطم المحاربين بخيوطه الحادة و سئم من هذا لانه شعر انهم لا ينتهون
تسوروغي:سحقًا لا نهاية لهم ان استمروا بالازدياد سيرهق الجميع على هذا النحو
كانت هاناكو تطلق كرات اللهب و تحطمهم واحدا تلو الاخر
و كيد يطلق وابلا من الرياح مما يجعل المحاربون يطيرون و يسقطون و ينتهي بهم الامر محطمون
اما اساغيري كانت تعزف بأوتار الكمان مما يحطم المحاربون بقدرات الكمان
و نيرا كانت تحطمهم بسيفها المظلم
نيرا:(يجب التوجه نحو المصدر الرئيسي للصخور لانهاء الامر بسرعة)
لم تتلاشى هيئتها الجديدة بعد و لكن في نفس الوقت كانت قدرتها تجعلها تتجرد من العواطف كل ما يهمها هو قتل من هو امامها
لذا قررت ان تشق طريقها نحو المحاربين للعثور على المصدر
كلما كانت تتقدم اكثر كانت كلما حطمت  المزيد منهم للوصول الى المصدر الرئيسي لهؤلاء المحاربين
نيرا:(اشعر بأنني إقتربت كثيرا لكن لما اشعر ان صاحب الهالة التي اقترب منها هو زانكوكيا)
كلما بدأت نيرا بالاقتراب حتى اصبحت الهالة اكثر كثافة حتى اخيراً كشف عن نهاية المحاربين الصخريين بوجود شخص يرتدي رداءً ذي قلنسوة سوداء تغطي وجهه مما جعل من الصعب بالنسبة لنيرا التعرف على الشخص الذي يكمن خلف القناع
نيرا:(من هذا؟)
نظر الشخص الى الوشم البنفسجي الذي على رقبة نيرا ضاقت عينيه عندما علم من هي
"اليست هذه رتبة مايغا كان آخر ظهور لهذه الرتبة منذ الفي عام مالذي فعلته هذه الفتاة بالضبط لكي توقظ هذه الرتبة"

رفع يديه و بدأ بتشكيل محارب صخري آخر لكن كان اكثر متاته و اضخم من اي محارب صنعه
اضائت عينيه الصخريين باللون الاحمر و توجه نحو نيرا و وجه قبضته الصخرية لسحقها لكنها تراجعت و استقرت قبضته على الارض و تسببت في تصدع الارض من قوتها لذا سيكون من الصعب التخلص منه
عاد و هاجمها مرة اخرى لكنها كانت تراوغ لكماته بحركات سريعة و بالتالي كانت تهاجمه بسيفها لكن لم يكن يتحطم
كان حركاته سريعة بالرغم من ضخامته و تمكن من اصابتها بخدش في ذراعها لكن سرعان ما شفيت ذراعها
شاهد الشخص المعركة بصمت كان مفتوناً بقدرة نيرا على مراوغة و صد اقوى محاربيه...

كانت نيرا تقاتل لكي تكتسب الوقت لصالحها بينما يستمر المحارب بمحاوله لكمها بقصته الكبيرة كان الامر كما لو كانت لعبة مطاردة بين القط و الفأر
******
من جهة اخرى كان الجميع يقاتل المحاربين الصخريين و على يبدو بدأوا الشعور بالارهاق يتسلل لاجسادهم بحكم ان كل واحد منهم خاض منافسة و كانت المنافسة وحدها متعبة فما بالك ان كانت مواجهة جيش لا حصر له من المحاربين الصخريين اضافة الى ان بعض منهم اصيب بجروح طفيفة
كان كيد يقاتل بسلاحه الدموي و شد على اسنانه بمزيج من التهيج و الارهاق
كيد:لما لا ينتهون هل وصل الآلاف منهم الى هذا المكان
تم اخلاء جميع طلاب الأكاديميتين بنجاح دون حدوث اي اصابات
اصبح مكان البطولة مهجورة لا يوجد سوى اصوات التحام الاسلحة مع الصخور و اصوات تكسرها حتى الان لم تقع اي ضحايا
*******
بقيت نيرا تواجه المحارب الصخري و كانت تحاول تحطيمه بسيفها الا انه اقوى من ان يتم تحطيمه يبدو ان نوعية الحجر المصنوع منه لا تتكسر اطلاقاً او انه تم صنعه بسحر فولاذي منيع للكسر
نيرا:(انه لا يتحطم لماذا)
وجدت خطة
شقت طريقها نحوه و طعنته نحو منتصف جسده و بثت في السيف طاقة مظلمة نية لغرز الطاقة المظلمة في جسده و تحطيمه ادخلت نيرا الطاقة المظلمة بداخله و بدأ الامر ينجح لانه بدأ بالتصدع بدأً من المكان الذي طعنته به اطلق المحارب صرخة مدوية
شدت نيرا قبضتيها على السيف و و انفجر المحارب مخلفاً تأثيرًا كبيرًا تسبب بتطاير خصلات شعرها بالهواء
تحول المحارب الصخري  الى قطع عدة اخيراً اكتشفت ان الجزء الخارجي من المحارب صلب لكن الجزء الداخلي هو اكثر هشاشة من الخارج
**********
في الوقت نفسه كان الجميع يقاتلون العدد اللامنتهي من المحاربون و كانت هاناكو تقاتل المحاربون بنيرانها لكنها لم تشعر بالمحارب الذي خلفها و كان على وشك مهاجمتها
انتبه كيد الى المحارب الذي كان على وشك اصابة ظهرها بقبضته
كيد:هاناكو حذاري
التفتت هاناكو للذي خلفها و لم تستطع صد ضربته في الوقت المناسب
لكن لحسن حظها ان سوزومي اندفعت و ضربت المحارب بسلاحها المائي المتحول للجليد مما حوله الى قطع
وقفت هاناكو بمكانها مدهوشة لكن اعادت تأليف نفسها بإبتسامة مرحة
هاناكو:كان ذلك وشيكاً لقد أنقذتني حقا...شكرا سوزومي
أومأت سوزومي بإبتسامة
سوزومي:كوني حذرة في المرة القادمة
أومأت هاناكو و تابعتا القتال و لكن هذه المرة شغلت هاناكو جميع حواسها لكي تتلافى اي هجوم آخر
***********
ضاقت عيني الشخص عندما هزم محاربه الصخري بطريقه بسيطه كهذه
"انا اهنئك لم يسبق لاحد ان هزم هذا المحارب"
التفتت نيرا اليه بتعبير جاد و حذر الى وجهها
"يجب ان اعترف انكِ قوية لذا سيكون من المؤسف ان يتم التخلص منك لذا"
مد يده نحو نيرا لكي يقول عرضه
"ما رأيك ان تنضمي الي و تكوني احد اتباعي ايتها الفتاة؟"
اجابت نيرا على مضض
نيرا:انا ارفض ذلك
انزل يده و اظلم وجهه المخفي بالقلنسوة
"انت مغفلة لرفض عرض كهذا كان امامكِ خيارين اما القبول او الموت"
بدأ بتجميع كتل صخرية طافية في الهواء
"و بما انكِ رفضتِ سيكون الموت هو خيارك و مصيرك لذا تقبليه عن رحابة صدر"
امسكت نيرا سيفها بإحكام استعداداً لهجومه
اطلق الكتل الصخرية نحوها بسرعة
و حطمتها نيرا بصعوبة لانها كانت قوية بشكل غريب
بدأ بإطلاق المزيد من الكتل الصخرية بشكل متتالي نحوها و كانت تحطمها بكل تلويح من سيفها
*******
في مكان ما كان كارڤل يطفو عن الارض و يشق طريقه بسرعة نحو مكان تواجد بطولة شيغان لانه تلقى اشارة و التي كانت الكرة التي طفت الى السماء و انفجرت كان في الحقيقة اشارة لارسال احد اعضاء المجلس اطلقتها نيرا قبل ان تهاجم المحاربون لانها ادركت ان الذي صنع المحاربين هو خصم خطير لذا سيكون من الغباء مواجهته فقط بواسطة فريقي لوسفيرا و اورورا ...
*********
اصيبت نيرا ببضعة جروح لكن المشكلة انها لا تستطيع شفائها كالسابق ربما ان القدرة لن تصمد طويلا
كانت نيرا تمسك السيف بإحكام و تلهث لانها ارهقت بسبب التصدي للهجوم الصخري المكثف الذي طالها...
لكن في نفس لم يكن لديها الخيار سوى الاستمرار في القتال...
علا تعبير ممل وجهه من الواضح انه ضجر من التعامل مع نيرا التي لا تستسلم او حتى تسقط بسهولة و طهر عرق في وجهه
"انت مزعجة بشكل لا يصدق كنت اعتقد ان بضع هجمات مني كافية لقتلك لكن يبدو انك عنيدة، استسلمي و سأقتلكِ بضربة واحدة دون الم"
كان تعبيرها رواقياً لكنها في نفس الوقت كانت تتخذ وضعية دفاعية لكي تتصدى لاي هجمة محكمة

لكن في لحظة اختفى من امامها و كأنه سراب اتسعت عيني نيرا و تجولت عينيها بإرتباك في الارجاء لكي ترى اين اختفى حتى ظهر خلفها بدون ان تشعر و اطلق عليه ظهرها كتلة صخرية اجفلتها  من الالم و قد تسبب بسقوطها الى الامام

سقطت على بطنها و شعرت ان رأسها ارتج بسبب تأثير الاصطدام القوي
"هذا هو جزاء عنادك في بعض الاحيان تؤدي الحماقات و خصوصًا من الاشخاص الاصغر سنًا الى نهاية مأساوية ستلقيها الان و اخر ما سوف يتبقى منك هو ذكراك..."
ابتسم بسخرية
"و من يعلم ربما قد نسيانك كما لو كنت لا شيء وجد اصلا"

كانت مستلقية هناك للحظة لكنها استجمعت نفسها و وقفت بصعوبة
نيرا:انا مصرة على موقفي و ليس كأن لك القدرة على اخضاعي لذا لا مجال للمحاولة
ضاقت عينيه و كأن اخر ما تبقى من صبره قد نفذ بسبب عناد نيرا
"تذوقي نتيجة حماقتك ايتها الحشرة "
و في لحظة اطلق اشلاء صخرية عليها ربما احجار صغيرة و متوسطة اندفعت بشكل متتالي عليها لدرجة انها حتى لم تستطع حتى تأليف نفسها و الصد للهجوم المتتالي
كانت تندفع باتجاهات مختلفة غير محددة
نيرا:(تبًا لا استطيع تحديد الهجمات لصدها ...انه لا يتوقف لادنى لحظة... كما لو كان هجوماً انتقاميًا لشخص يكِنُ له الحقد لامد طويل)
لم يتوقف عن الهجوم الا عندما رأى ان نيرا تنزف في اماكن مختلفة في جسدها و غير قادرة عن الحركة لكن الغريب انها بقيت واقفة تحمل سيفها بإحكام
نيرا:(لم استطع رؤية هجماته...من الصعب ابقاء جسدي ثابتًا في الوقت الحالي...لا يجب علي الانهيار الآن يجب ان اتبع وتيرة هجومه و اصده...عليك شفاء نفسك الآن"
بدأت بعض الجروح بالتلاشي الا البليغة منها لم تشفى بشكل كامل بل تم التقليل من خطورتها مما يسمح لها بالقدرة على القتال في الوقت الحالي...
عادت نيرا للهجوم و في الآن اصبحت الآن قادرة على قراءة حركاته
و شن نفس الهجوم لكن تمكنت نيرا من بسيفها عن طريق التلويح به لصد الصخور
صر على اسنانه
"(تبًا ازدادت سرعتها عن المرة السابقة كما لو انها استطاعت تحديد هجومي بالمرة السابقة لا يبدو انها شخص غبي او ضعيف)*
لكنها لم تعلم ان في جعبته حيلة لم تخطر على بالها...
بينما كانت تتحرك و تصد الصخور ذي الاتجاهات المختلفة تحرك شيء تحت الارض الذي كانت قريبة منها بمقدار بضع سنتميترات
تصدعت الارض و و انقسمت و تناثرت الصخور للاعلى لكي تكشف عن محارب آخر كان بنفس ضخامة المبارد الذي هزمته قبل قليل لكن هذا كان اسرع...
دمج قبضتيه و تشابكت اصابعه و وجهها للأسفل حيث كانت نيرا اتسعت عينيها و كان كل شيءٍ سريعًا لدرجة انها لم تستوعب ان جسدها  كاد على وشك التهشم ...