كانت سماءً صافِية يتخللها ضوءُ الشمس
خلف تلكَ الغِيوم البيضَّاء التي تكادُ
تُلامِّسُ قِمَّة الجبَّلِ الأخضرِ
حَيثُ زرعَت الحقول التي أخذت لوناً ذهبياً
صافِ في منحدرهِ
وعلى اطراف تلكَ الحقولِ الزاهيةُ الوانَها
وجدَّت قريةً صغيرة التمَّ شملُ الناسِ فيهَا حُباَ وأُخوةً
كانَ منزِلاً أقلُ ما يُقالُ عنه انَّهُ بسيط
مُتهالِكٌ ومتصدع لا يقفُ رادعاً امام مطرٍ او برق
بعيداً عن ذلك فقد كانت لمةُ اهل القرية امامه
جميلةً وتنم على السعادةِ والإيخاء.- لابدَّ وأنكما إشتقتما لها فأنتما لا تريانِها إلا كلَّ شهرين.
قال أحد المتجمهرينَ أمام المنزل للزوجين الواقفين على بابه
فأجابه الزوجُ بإبتِسامةٍ لأتخفى عن وجههِ
- نعم ، من الطبيعي ان نشتاق لها من الجيد ان نستقبلها بشكلٍ جيد فمن لي سواها طفلتي الصغيرة!.
أنت تقرأ
مَـكـان حَـيـثُ لا أثَّـر لكَ فِيه
Actionيَهجُر عائلّتهُ فَجأة دُون وداع بعد أن أكتشَف ماضي والِده وما خلف ستائِره ، ليدخُل إلى جِيوش الحدود بنيّة التكفير عن ذنبٍ لم يرتكِبهُ . يُعامِلهُ والِدُه بفضّاضّة بعد عَودّتِه ويمنَّعه مِن رُؤية والدتِه و شقِيقِه ، مِمّا يجعلَه يكتشِف جرائمّاً أكثر...