"فَــراشــّة"

38 32 10
                                    

كَان يبعُد عـنها بضع بوصاتٍ فقط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كَان يبعُد عـنها بضع بوصاتٍ فقط

- هل أعرِفك؟

قالت بدِماءٍ سالت مِن شفتِها السُفلية

تقدمَّ "يوجين" إليها بخطواتٍ ثقِيلة
ومدَّ يدهُ إليهـا عانِياٍ مُساعدَتها في النُهوض.

- يبدو أنكِ لم تتعرفي عَلي!.

- نعم؟.

أبتسم "يوجين" وتابع كلامَه قائلاً بصوتٍ خافت.

- كُنتي مع الشقراء ذات الضفائر عِندما أُغميَ عليكِ في
المطعم لقد ساعدُتكِ حينها!.

نهضت "أوتار" بإنفِعالٍ سريع ناسِيةً أن لها إصابةً في قدَمها
شعرت بالألم فأغمضت أعيُنها وهي تأنُ بخفوت!
قائلةً بصوتٍ شِبه مكتوم

- اه..تباً.

رفعت رأسَها إلى "يوجين" بهدوءٍ قالت

- ليسَ بالأمرِ السيء، سأخذ  سيارَة أُجرة.

- كُنتُ أعلمُ أنكِ سترفُضِين لذا قد أحضرتُ سيارَة
الإسعافِ إلى هُنا..

صمَت عِندما رأها تنظُرُ حَولَها بشك، هي حتى لا تتذكرُه
لماذا يُساعِدها!

.
.
.

عِندما سَمِعتُ صَوتَهُ تذكرتُ أصوتَ الأوتار
في ألةِ الكمان بدا مألوفاً جِداً لي
ليس وكأني سَمِعتُه الأن أو قبلَ أسبوع، كلا
أشعُرُ وكأني سمِعتُه كثيراًقبلَ هذا ! لكن السؤال مَن هُو؟.

ردَّني إلى رُشدي دُخولِ سيارةِ الإسعاف إلى المكان
لقد أحضرها معهُ كما قال! لمَا يُساعدني؟.

لقد أصبح هذا المكانُ في فوضى عَارِمة
حاوطتهُ الشُرطة بالشرائط

حتى يُنهونَ إصلاحاتِ هذا المكان لا يمكن لأحدٍ الدخول.

.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مَـكـان حَـيـثُ لا أثَّـر لكَ فِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن