(مترجمه)
كانت قبيلة جيمين تعامل الاوميغا علي انهم اشياء لا قيمة لها، لذا يقرر جيمين ان يتحرر اخيرا من السجن المسمي بوطنه، عند هروبه يكتشف انه رغم القلق من قبيلته التي تبحث عنه، و رغم الخوف من القادم و ان كان سيستطيع الوصول الي موطنه الجديد ام لا، ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في اليوم التالي، حزموا أمتعتهم وانطلقوا في طريقهم مرة أخرى. ناقش جيمين وتيهيونغ بحماس ما هو أول شيء يريدون فعله بمجرد وصولهم إلى المرج. في وقت متأخر من الليلة الماضية، قرر تايهيونغ البحث عما يمكنه معرفته عن المكان الذي سيطلقون عليه قريبًا اسم المنزل.
"لذا، عندما نصل إلى هناك، سنحصل على غرفة في منزل وصولهم، وسيُسمح لنا بالبقاء هناك طالما احتجنا إلى ذلك. إنه ليس المكان الأفضل، لكنه جيد بما يكفي حتى تحصل على منزل خاص بك"، أوضح تايهيونغ.
"هل سيكون من الممكن بناء عش مؤقت هناك؟" سأل جيمين.
"نعم" أومأ تايهيونغ برأسه.
"شكرا لك أيها اللعين" تأوه يونغي.
ضحك جيمين عند سماع ذلك. "يحتاج شوقا إلى كهفه المظلم ليلجأ إليه."
"ليس لديك أي فكرة عن مدى رغبتي الشديدة في الحصول على عش منذ أشهر الآن."
"نحن أوميجا أيضًا، يونغي"، ذكّره تايهيونغ.
"لكن، شوقا كان هنا لفترة أطول بكثير منا"، قرر جيمين أن يقول.
"حسنًا." توقف تايهيونغ. "على أي حال. لديهم روضة أطفال ومدرسة. من الواضح أنهم بحاجة حقًا إلى المزيد من المعلمين. الأطفال الصغار هناك يكبرون ببطء بما يكفي للذهاب إلى المدرسة، لذا فإن المعلمين الاثنين لديهم سيُكتظون في غضون عام أو عامين على ما يبدو."
"نامجون، سوف تحصل على وظيفة بسهولة عندما نصل إلى المرج،" صاح جيمين والتفت نامجون ليمنحه ابتسامة.
"لديهم مركز طبي صغير، لكنهم يعملون على توسيعه. إذا كانت هناك حاجة إلى مستشفى، فعليك الذهاب إلى المدينة، التي تبعد خمسة عشر دقيقة بالسيارة"، تابع تايهيونغ، وعاد إلى سرد جميع الأماكن الموجودة في المرج. كانت بلدة شابة تنمو وتتوسع بسرعة، لذلك كانوا في حاجة مستمرة إلى المزيد من العمال، لذلك لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة لأي منهم في الحصول على عمل. "لقد افتتحوا للتو مقهى صغيرًا لطيفًا جديدًا هناك، وهم يعملون على بناء مركز تسوق".
