(مترجمه)
كانت قبيلة جيمين تعامل الاوميغا علي انهم اشياء لا قيمة لها، لذا يقرر جيمين ان يتحرر اخيرا من السجن المسمي بوطنه، عند هروبه يكتشف انه رغم القلق من قبيلته التي تبحث عنه، و رغم الخوف من القادم و ان كان سيستطيع الوصول الي موطنه الجديد ام لا، ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتح عينيه عندما قررت الشمس إيقاظه. كان لا يزال في السيارة، ولكن عندما نظر إلى الخارج لاحظ أن المشهد كان مختلفًا تمامًا. اختفت الغابات التي اعتاد عليها، وكل ما رآه بدلاً من ذلك هو الجبال. بدا الأمر وكأنهم يقودون عبر ممر جبلي الآن.
نظر حوله في السيارة وقفز قليلاً عندما رأى أنه لم يعد تايهيونغ بجانبه، بل كان هوسوك نائمًا ورأسه مستندًا إلى النافذة. بالنظر إلى الأمام، رأى أن يونغي لا يزال حيث كان من قبل، ويبدو أنه نائم أيضًا.
"صباح الخير" قال تايهيونغ من مقعد السائق.
"صباح الخير" أجاب جيمين.
"كيف حال رقبتك؟"
أجاب جيمين بضحكة صغيرة: "أشعر بالألم". لم يكن النوم في السيارة مريحًا على الإطلاق.
ضحك تايهيونغ وتشابكت أعينهما بينما نظر الآخر في مرآة الرؤية الخلفية للحظة، ثم عاد تركيزه على الطريق. أدرك جيمين أنه يريد التحدث، وكان كذلك، لكن كان هناك شخصان نائمان في السيارة، ولم يرغب جيمين في إيقاظهما. عاد إلى النظر من النافذة بدلاً من ذلك.
لم يسبق له أن رأى مناطق جبلية كهذه من قبل. لم تكن هناك أشجار هنا، وكانت هناك بقع من الثلج هنا وهناك. كان الخريف يتحول بوضوح إلى شتاء. كانت تمر سيارة من حين لآخر، ولكن في أغلب الأحيان كانوا بمفردهم.
"نداء ألفا."
التفت جيمين نحو الصوت. كان نفس الصوت الذي سمعه ليلة أمس، والآن رأى أنهم يستخدمون شيئًا يشبه جهاز اللاسلكي. مد تايهيونغ يده وضغط على زر في الجهاز.
"نعم، ما الأمر؟" قال تايهيونغ.
"سنتوقف عند منطقة الاستراحة التالية التي نمر بها. هناك بلدة على بعد بضعة كيلومترات فقط أمامنا وعلينا وضع خطة."
"أرجو ذلك" أجاب تايهيونغ.
لم يستمر قيادتهما سوى دقيقة أخرى قبل أن يتوقف تايهيونغ عند منطقة مخصصة للسائقين المتعبين للراحة على طول الطريق العاري. وبينما كان يفعل ذلك، لاحظ جيمين أن هوسوك بدأ يستعيد نشاطه. أطلق تأوهًا صغيرًا ومد جسده قبل أن ينظر حوله بينما يفرك عينيه.
