(مترجمه)
كانت قبيلة جيمين تعامل الاوميغا علي انهم اشياء لا قيمة لها، لذا يقرر جيمين ان يتحرر اخيرا من السجن المسمي بوطنه، عند هروبه يكتشف انه رغم القلق من قبيلته التي تبحث عنه، و رغم الخوف من القادم و ان كان سيستطيع الوصول الي موطنه الجديد ام لا، ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحرك جونغكوك، متدحرجًا على ظهره، وفي هذه العملية ترك جيمين، مما أيقظ الأوميجا. كان الألم الحاد يسري في جسده، وكان عليه أن يضغط على فكه ليكبح جماح تأوهه. لقد كان يعرف هذا الألم جيدًا، لكن مرت أيام قليلة الآن، لذلك فقد نسي تقريبًا كيف كان يشعر.
"جونغكوك؟" قال جيمين بحذر. في البداية كان مرتبكًا، لكنه سرعان ما أدرك ما كان يحدث. "سأحضر جين، حسنًا؟" مد يده ومسح أصابعه بين شعر جونغكوك. لقد بدأ يصبح طويلاً إلى حد ما، لذلك في أغلب الأحيان كانت غرته تنفصل عن جبهته الآن.
"نعم، اذهب واحضره،" وافق جونغكوك وأطلق هسهسة مؤلمة. كانت اللمسة مهدئة إلى حد ما، لكنه كان بحاجة إلى دواء حقيقي للتعامل مع الألم. لماذا لا يستطيع جسده التعامل مع التغييرات ببطء وسهولة، بدلاً من اتخاذ قرار بإجباره فجأة على تجاوز هذا.
خرج جيمين بسرعة من الخيمة ونظر حوله. لم يكن هناك أي شخص آخر مستيقظًا. هبطت عيناه على خيمة تايهيونغ، وأخذ نفسًا عميقًا. مشى إلى الخيمة وركع أمامها. اختفت رائحة حرارة تايهيونغ تمامًا، وهي علامة جيدة.
"جين!" صاح. لم يكن ليدخل تلك الخيمة دون أن يعلموا، كان هذا آخر شيء يريد القيام به.
سمع أصواتًا من داخل الخيمة، ثم انفتحت وأطل جين برأسه خارجًا. بدا ألفا متعبًا.
"ماذا؟"
"جونغكوك يتألم"، قال جيمين، ولم يستطع إيقاف التذمر الخفيف الذي جاء مع تلك الكلمات. لم يكن يحب رؤية ألفا الخاص به يتألم على هذا النحو.
"حسنًا، سأكون هناك على الفور"، قال جين وهو يهز رأسه ويختفي داخل الخيمة مرة أخرى.
عاد جيمين إلى الخيمة وزحف إلى الداخل. كان جونغكوك قد تكور في وضع الجنين أثناء غيابه. شعر جيمين بمدى قلق ذئبه عند رؤيته لذلك زحف إلى جونغكوك واستلقى بجانبه. فتح جونغكوك عينيه قليلاً لينظر إليه. لم يحاول جيمين إجبار نفسه على الابتسام، ولم يكن ليتظاهر بأن هذا كان على ما يرام تمامًا، بل انحنى إلى الأمام وطبع قبلة على جبين جونغكوك قبل أن يستلقي مرة أخرى وبدأ في تمرير أصابعه بين شعر ألفا لمساعدته على تهدئته قليلاً.
