(مترجمه)
كانت قبيلة جيمين تعامل الاوميغا علي انهم اشياء لا قيمة لها، لذا يقرر جيمين ان يتحرر اخيرا من السجن المسمي بوطنه، عند هروبه يكتشف انه رغم القلق من قبيلته التي تبحث عنه، و رغم الخوف من القادم و ان كان سيستطيع الوصول الي موطنه الجديد ام لا، ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في صباح اليوم التالي، واصلوا طريقهم. ولحسن الحظ ، لم يكن هناك أي أثر لتتبعهم، لكنهم لم يخففوا حذرهم تمامًا. من المرجح أن الصيادين الذين تعاملوا معهم في اليوم السابق حذروا الآخرين في المنطقة منهم، لذا إذا كان هناك المزيد من الصيادين هنا، فقد ينتظرون هدفًا آخر بدلاً من ذلك.
أرسل نامجون تحذيرًا، لكنه أبلغ أيضًا أن إحدى مجموعات الصيادين أصيبت، لذا قد يكون عددهم أقل في المنطقة. وفي الوقت نفسه، قيل له إن ستراي كيدز كانوا يكافحون فوق الجبل. لقد حدث شيء ما في تلك المجموعة، لكن كان من المستحيل الاتصال بهم، لذلك لم يعرف أحد بالضبط ما حدث. كما قيل لهم أن بلاك بينك قد وصلوا إلى المرج ومن المتوقع أن تصل توايس إلى هناك في غضون أيام قليلة.
كان جيمين يمشي بجانب تايهيونغ، وكان كل من جونغكوك وسوكجين ينظران إلى الوراء باستمرار طوال الوقت، كما لو كانا يتوقعان أن يختفيا فجأة.
"غدًا عيد ميلاد جين، أليس كذلك؟" سأل جيمين بهدوء، وأومأ تايهيونغ برأسه. "أتمنى أن يكون هناك شيء يمكننا القيام به للاحتفال به بشكل صحيح."
قال تايهيونغ مبتسمًا: "سأتأكد من أنه يحظى بكل الاهتمام والحب الذي يستحقه، سأتأكد من أنه يشعر بالحب".
"أليس هذا هو مهمتك في كل يوم تستيقظ فيه؟" سأل جيمين.
"آه! كيف عرفت؟ هل تستطيع قراءة أفكاري؟" نظر إليه تايهيونغ بعينين واسعتين، وكاد جيمين أن ينحني من الضحك.
ابتسم جونغكوك لنفسه عندما سمع جيمين يضحك. لقد تعامل الاثنان بالأمس بشكل جيد للغاية، ولم يفهم كيف فعلوا ذلك. كان لا يزال يرتجف قليلاً، ولا يزال خائفًا من حدوث شيء ما. كانت رؤية جيمين يتعرض للضرب بهذه القسوة صورة رفضت مغادرة ذهنه. كان يائسًا لإخراجهم إلى بر الأمان الآن، وأكثر تحفيزًا من أي وقت مضى للوصول إلى المرج.
"بالكاد أستطيع الانتظار حتى نصل إلى هناك" تنهد سوكجين.
"متفق."
لم يكن عليهم مناقشة السبب، فقد كان كلاهما خائفًا على شركائهما في المستقبل. مع تعرض جيمين لإصابات والعديد من المواقف الخطيرة بشكل لا يصدق، واختطاف تايهيونغ، كان كلاهما يشعر باليأس للحفاظ على سلامتهما، ومع ذلك عاجزين عن القيام بذلك. هنا لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله، وكان موقفًا مروعًا بالنسبة لألفا. كان كلاهما يشعران بالقلق والاضطراب، وينظران باستمرار إلى الثنائي خلفهما، حتى لو كان بإمكانهما سماعهما يتحدثان باستمرار.
