(مترجمه)
كانت قبيلة جيمين تعامل الاوميغا علي انهم اشياء لا قيمة لها، لذا يقرر جيمين ان يتحرر اخيرا من السجن المسمي بوطنه، عند هروبه يكتشف انه رغم القلق من قبيلته التي تبحث عنه، و رغم الخوف من القادم و ان كان سيستطيع الوصول الي موطنه الجديد ام لا، ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد حالفهم الحظ. فقد توقف المطر، وبينما كانت الأرض لا تزال رطبة بعض الشيء عندما خرجوا من خيامهم، فقد حان الوقت أخيرًا للمضي قدمًا. فتناولوا إفطارًا باردًا، ثم حزموا خيامهم وانطلقوا في طريقهم.
تقدم جيمين بسرعة نحو جونغكوك وأمسك بيده. الابتسامة التي كانت على شفتيه بشكل دائم تقريبًا عندما كان بالقرب من ألفا نمت فقط عندما شعر بجونغكوك يضغط على يده برفق.
في كل مرة يقرر فيها جيمين بدء أي نوع من الاتصال، لا يستطيع جونغكوك منع نفسه من الانتفاخ بالفخر. كان ذئبه ينبح بسعادة بسبب الاهتمام الذي حصلوا عليه من أوميجا الرائعة. كان سوكجين قد سأل في وقت سابق عما إذا كان يغازل جيمين، ويفترض أنه كذلك. أراد أن يثبت لجيمين أنه ألفا جدير، وأنه يستحق وقت جيمين واهتمامه.
"هل تعلم كم من الوقت سوف نضطر إلى السير للوصول إلى المرج؟" سأل جيمين.
"لست متأكدًا، لكن أعتقد أن أمامنا شهرًا أو نحو ذلك لنذهب،" أجاب جونغكوك وهو يهز كتفيه قليلاً. "إنها بعيدة جدًا عن هنا."
همهم جيمين وأسند رأسه على كتف جونغكوك للحظة، لكنه لم يبق رأسه هكذا لأن ذلك جعل المشي محرجًا بعض الشيء. كان بإمكانه أن يكون متشبثًا به لاحقًا بدلاً من ذلك.
"أنت لست باردًا، أليس كذلك؟" سأل جونغكوك بعد لحظة من الصمت. كانت الأيام تزداد برودة، وقد لاحظ جونغكوك أن جيمين لم يكن يرتدي ملابس دافئة تمامًا. كانت السترتان اللتان يمتلكهما رقيقتين، وكان القميص الأكثر سمكًا الذي يمتلكه هو اللون الكريمي.
دفع جونغكوك بلسانه على الجزء الداخلي من خده. لم تكن هذه هي الإجابة التي أراد سماعها من الآخر. كان يميل إلى التوقف الآن وإعطاء جيمين السترة التي كان يرتديها، لكنه قرر أنه نظرًا لأنه لم يمض وقت طويل قبل أن يتوقفوا لتناول الغداء، فسوف ينتظر حتى ذلك الحين.
بدلاً من ذلك، ترك يد جيمين ولفها حول الأخرى، واحتضنه بدلاً من ذلك. حاول ألا يبدو مسرورًا جدًا بالصوت السعيد الصغير الذي جاء من جيمين. بدا جيمين دائمًا سعيدًا جدًا كلما كان قريبًا من جونغكوك، وكان جونغكوك متأكدًا تمامًا من أن الآخر كان يرد محاولته المترددة في التودد. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية عمل التودد، لكنه أجرى محادثة قصيرة مع جين حول هذا الموضوع، لذلك كانت لديه فكرة طفيفة. بدا أن ذئبه يفهم الأمر بشكل أفضل منه، لذلك كان يتبع غرائزه في الغالب.
