*بعد مرور أسبوع عادي**بعد مرور أسبوع عادي*
استيقظت صباحا كأي يوم دراسي عادي. غسلت وجهي وارتديت شيرت أخضر تحته قميص أبيض طويل الأكمام وسروال أوفر سايز أبيض وسرحت شعري على شكل كعكة وارتديت حذاءي بعدها ذهبت إلى غرفة الطعام وكان الجميع بانتظاري كالعادة، أكلت توست بمربى المشمش. ثم تذكرت انه علي شراء بعض الكتب الجديدة فالبارحة كنت قد أنهيت قراءة كل الكتب. قلت لجدتي "جدتي سأتأخر اليوم بعد المدرسة لأنني سأذهب إلى المكتبة..."
ردت علي بابتسامة متكلفة "أليس لديك كتب كثيرة؟ وإن لم يكن كذلك أوصي السائق لكي يجلبها لك.."
وإن جلبتها بمفردي هل سأموت؟ "جدتي. أولا، لقد أنهيت كل الكتب التي لدي. ثانيا، لا أحد يعرف ذوقي في القراءة. ثالثا، ألم تقولي أن علي تغيير الجو بدل البقاء محبوسة في غرفتي؟"
بدأ عليها علامات الاقتناع. وحتى إن لم تقبل فأنا عنيدة وسأفعل ما أريد. مع انتهاء الحديث أنهيت طعامي فنزلت الدرج وحملت حقيبتي وسترتي.
وضعت حافظة نقودي داخل حقيبة ظهري وخرجت من المنزل وركبت سيارتي وانطلقت إلى الثانوية. لم يكن أحد يعرف انني حفيدة مديرة شركة لي للمعدات الجراحية العالمية. بالنسبة لهم كنت آنا لي، الفتاة الجذابة المتحفظة، دودة الكتب، المتكبرة، هذا ما كانوا ينعتونني به، جميعا يكرهونني ويعتبرونني تهديدا.. وفي الحقيقة أنا كذلك.. اعد تهديدا كبيرا لسلامة البشرية.
دخلت الصف بهدوء. صف اللغات. كانت لغة اليوم هي الفرنسية. أسوء ساعة عند المدام روجيه الغبية. ثم ساعة رياضيات بعدها ساعة أحياء وأخيرا ساعة فيزياء. كالعادة مرت الفترة الصباحية و4 أعين مسلطة علي. عيون الشاب الوسيم وعيون شاب آخر. دينيس كروفر. فتى غبي وجهه مغطى بالبثور. يرتدي دوما نفس الملابس الصفراء... كم يشبه السردين.... يا للسردين المسكين. تورط مع هذا الأحمق.
في الكافيتيريا بينما أدردش مع يانا ودازاي جاء إلينا ذلك الشاب القبيح وجلس معنا فقلت بتكبر "الم يعلمك والداك أنه من الوقاحة الجلوس مع أشخاص لست من مستواهم؟"
وقف وتكلم بصوت مزعج كأنه يخرج من منخاره "أريد التحدث معك على انفراد."
رمقته يانا بنظرتها المتفحصة أما أنا فأكملت طعامي قائلة "قل ما تريد الآن ويستحسن أن تسرع فوقتي ثمين على أن أضيعه مع... لا داعي للوصف."
خفض رأسه وقال "آنا. أريد أن تكوني حبيبتي."
ماذا قلته أيها الوغد؟ فتحت جحيمك بيديك أيها السافل، أنا وهذا الحقير، مستحيل. أبعدت صحن الطعام عني ثم وقفت وقلت بنبرة متكبرة "بالتأكيد لن ارتبط بنتيجة تجربة باءت بالفشل."
عبس قليلا كأنه لم يفهم كلامي ثم قال "لماذا؟"
عندما تكون غبي وأنت غبي "ألم ترى وجهك في المرآة أبدا؟ هيئتك هذه أفقدتني شهيتي. ارحل من هنا وابحث عن فتاة أخرى. عسى أن تكون خادمها."

أنت تقرأ
صراع العنقاء
Vampireقصة حب بين كائنان مختلفان...هل ..تظنون ان هذا ممكن؟ لست مسؤولة عن تفكيركم سيلاحظ البعض او حتى الجميع ان الشخصيات في هذه الرواية .بعضهم مستوحى من روايات اخرى و النصف الاخر من نسج خيالي و حتى من واقعي لا انصح باخذ كل ما هو مذكور على محمل الجد .او اف...