_ جحيم _

1 1 0
                                    

قلت بحزم "ابتعد عني أيها الوغد". لكنه اقترب مني أكثر وسحبني إليه وقال "اكس- مان متمردة.. همم". صفعته وقلت "أنت اكس- مان من فئة الصادقين. لكنك وغد حقير.. كم أخجلتك من مرة وصفعتك لكنك عديم الأخلاق"..

جذبني إليه أكثر وشد على يدي بقوة. ستحصل على عقابك فورا. استطعت سماع أفكاره. انه لا يحبني.. انه يريد أن يفجر غضب إدوارد فقط لأنه مصاص دماء ويريد تدميره.. فعلت قدرتي ولا أعلم ما حدث.. أغضبني... كان يحاول التلاعب بمشاعري فخنقته وجعلت مفاصله محطمه ثم ألقيت به إلى الجدار بقوة. وفجأة سمعت صوت إدوارد "أوه حبيبتي.. ماذا تفعلين؟.. أرجوك. عودي"..

كان عقلي مملوءا بالأفكار بينما أنا أعاني من صراع نفسي.. كنت على وشك قتل دينيس. صررت على أسناني وقلت "إدوارد ابتعد من هنا أرجوك.. لا أريد أن اوذيك.. حبيبي ابتعد.. أرجوك".

اقترب إدوارد مني واقفا بيني وبين دينيس "لا لن ابتعد عنك.. مهما حصل، حبيبتي أرجوك.. كيف أساعدك؟"

وقف دينيس على قدميه وقال "هذه حبيبتي أيها"...

وقف إدوارد مقابل ذلك الغبي ورمقه بنظرة سو داوية عدواني وقال "إنها لي.. ليست لك.. آنا حب حياتي والشخص الوحيد الذي اهتم له لذا.. دعها.. وشأنها... الآن".

علي فعل شيء ما حالا لأمنعه من التأثير عليه. عانقت إدوارد بشدة... واستعملت قدرتي لأجعل دينيس يذهب بعد أن فقد الذاكرة. حاولت عدم فقدان السيطرة على قدرتي فغبت عن الوعي.

***

أخيرا صحوت خائفة.. والتصقت بإدوارد. لكن صوته الناعم هدئني وطمأنني وقال "آنا حبيبتي.. أنا هنا.. لكن ماذا حدث؟.. اخبريني.. لماذا كنت؟.. كذلك.. كان وجهك.. خطوط ذهبية تلمع.. وعيناك.. تتوهجان"... لقد تذكر كل ذلك.. قلت له "أرجوك إدوارد.. لا تسألني.. حاليا أريد أن ارتاح". لكن هناك مكان واحد استطيع أن ارتاح فيه حقا "إدوارد خذني إلى المحيط".

استدرت خلفه ولففت ذراعي حول رقبته وحملني على ظهره ثم انطلق بسرعة خارقة إلى المحيط بينما يدندن الحان أغنية قديمة شاعرية. وصلنا هناك بسرعة وأنا أحاول عدم التفكير في أي شيء. ما إن وصلنا إلى حافة الجرف حتى رميت بنفسي في المحيط.

رمى بنفسه خلفي ثم امسكني وقال "ماذا حدث حبيبتي؟ ماهو الخطأ؟"

انه المكان الوحيد الذي سأرتاح فيه بعد ذلك الضغط "أنا أحب المحيط انه يهدئني".

اقترب مني وقال "تريدين أن أسبح معك؟... فقط أنا وأنت؟"

بينما يحركنا الموج قلت "نعم". وهل يريد أن يشاركنا أحد آخر؟

اقترب مني أكثر ولف ذراعيه حولي بينما يتحرك جسدانا تجاوبا للأمواج "فقط أنا وأنت؟.. فقط؟... ولا أحد آخر؟"

هذا الكلام يخفي ورائه أسرار "ماذا تريد؟"

"ماذا تقصدين حبيبتي بهذا السؤال. ماذا أريد في الحياة؟... في هذا العالم؟... الآن؟"...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صراع العنقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن