~04🍷~

25 2 0
                                    

~ وحشةٌ موحشة ~
.
.
.
.
.
.

" مآ بـٱلُ قًمريْ لآ يُبـآليٰ بيٓ ... و ٱنـٰآ أًشٓعلتُ نيٰرآنً نفسـي لٱجْلــٰه‍..."

.
.
.
.
.
.
.

... فأجابها نوي بصوت متألم :" لقد كُسِرت.."

(ماري) و هي تدمع:" أخبرني يا نُويٓ أنّك بخير، أخبرني أنّ حالُ قدمگ ليس سيّئاً "

(نوي) بمكر:" أرىٰ أنّكِ تهتمّيـن لأمري كثيراً يا "زرقـٱء" ! ليست قدمي الّتي كُسِرت.."

(ماري) بتساؤل:" هل ذراعُک؟.."        

(نوي) يضحك:" لا هذآ ولا ذاك، بل كُسرت البلاطة، اُنظري من عندك.. أنا بخير"

(ماري):" هل تسخرُ منّي؟!"            

(نوي):" اِنزلي و شاهدي بنفسك !.."

تردّدت مٱري في النّزول خوفاً مِن ألمِ السّقوط لكن أستاذها طمأنها أنّ ذراعيه سـ تَستقبِلانها فدفعت نفسها من على السّطح لتقع مباشـرةً بين ذراعيه المُرحّبتين.

(نوي) يُناظر عينيها بهُيام:" كُنتِ ستَقعين يا زَرقٱء! "

(ماري) تُبادله النّظرات و تُحاوط عُنقه بذراعيها:"لو وقعتُ لَرميْتُگ من أعلىٰ المبنى، و نحنُ في أعلاه!"

(نوي):" ماذا لو أرميکِ أنا الآن؟ فأنتِ كلُكِ عندي"

(ماري):" سيجدك أبي و سينحرُ عنقك كما الذّبيحة بغضّ النّظَر عن عمله، و سيطبخك لتكون وجبة الوليمة الّتي سيُعدّها،.. أظن أنگ ستكون لذيذاً"

ضحِك نُويٓ بشدّة على حسِّ الفُكاهة السوداء لديها، ثُم قآل و قد زيّنت مُحياٖه تلك الابتسامة السّاحرة:

" لقد تُهت في مُحيطِ عينيکِ و أُريد العودة إلىٰ الدّيار،..فهل أُسمّي نفسي تائهاً؟ أم مُجرّد بحّار؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BLUE   زرقــٰـٱءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن