Chapter - 7 -

134 16 9
                                    

ها لو

-

فصل السابع ( عقيق أحمر )

___

غفل على سرير قليلًا ، وتقلب في الفراش كثيرًا ، حتى شعر فجأةً أنه عاجز تمامًا عن تحريك نصفه الأيسر ، هناك شعور بأن شخص ينام بجانبه وكان صعب عليه النظر في الظلام .

بدأ يجد صعوبةً في التنفُّس ، حاول أنْ يفتح عينه من ذلك الحُلم اللعين ، لكن ذراعه وساقه كانتا ثقيلتين جدًّا.

كان خائف جدًا اراد أن ينادي بأسم اخيه لكن لم يستطع فتح شفتيه
ارتعش حاجبيه بأحساس غريب ثم فجأة نهض بجسده العلوي يوفر الهواء بصعوبة .

أين هوه بالضبط ، ظلام دامس في كل مكان كان يجزم بأنه قد اصبح اعمى لولا ضهور النور الخفيف يبدو وكأنه الفجر .

تلمس السرير بحذر وعينيه يملأها التوتر ، توقف بعدما شعر بجسده ينسحب و يقع مجددا على السرير بسهوله ، شعر بدفئ جسم صلب يعانق ضهره و سخونه الشخص الذي يلتف بيديه على جسده بأكلمه .

ابتلع لوفي ريقه بتوتر وعدم فهم ما يحصل بالضبظ ، تسائل لما هوه نائم و كان الفجر يضهر ببساطه ، هوه و أخيه كانا يصطادان معًا على ضفة النهر وثم ماذا حصل ؟.

عجز عن تحريك قدمه ويديه لقد كان مقيد بالكلام ، صحيح لقد تذكر في ذلك الوقت قد نام على الحشيش الأخضر بعدما وبخه آيس بعدم النوم وقد نام وهوه متجاهل حديث اخيه ، هوه بالأصل كان متعب و نعس لذلك غفى على الأرض ولكن كيف وصل الى السرير ؟؟.

هل من الممكن أن آيس حملني ووضعني على السرير بجانبه ' فكر لوفي بابتسامه هادئة هذا هوه حنان الأخ أذن كان لوفي سعيد لأن اهتمام آيس يزداد به .

لكن لما يشعر بالخوف والقلق ، تذكر لقطه من ذاكرته وابتلع ريقه ، انذاك لم يكن فرح لقد كان يرجف و يخبئ ارتجافه في ابتسامه سعيده ومزيفه ، آيس جعل من الفتى اعمى ' فكر لوفي بنحنائ جوانب شفتيه للأسفل ، لم يكن الأمر كبير كان آيس مرعب و مخيف عينيه اظلمت بشدة ولم يكن على تعابيره اي شفقة .

أنا لا اعلم شيء لكنني لا ازال احب اخي كما هوه' اعتلت ملامح الجد على وجهه و رفع قبضة يده بصعوبه كَتشجيع لنفسه ، لكن آيس يستمر في الضغط على خصره .

لا يستطيع أيقاض أخيه الأكبر من أجل راحته سوف يوبخه حتمًا ، بقي لوفي صامتًا .

صوت العصافير يزقزق و رياح بارده كانت تضرب النافذة ، وضحة الغرفة بأكملها بسبب الضوء الخافت ، هدوء غريب و رائع بنفس الوقت يداهم الغرفة الباردة لكن دفئ جسد اخيه لم يشعره بالبرد ابدا .

آهه " ضهر صوت تأوهه خافت من شفتيه المفتوحه بخفة ، هاهو آيس يضغط على خصره مجددا كانت يده صلبه و كبيره تغطي خاصرت الأخر بأكلمها ، عض شفته السفليه لكي لا يصدر صوت يزعج الفتى النائم بسلام لكن يال الأزعاج انه يستمر في الضغط .

 عقدة الأخ الأكبر┃Big Brother heldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن