ها لو ( :
_
___
- الفصل الرابع - ( ضهور فتى الندبة )
اشرقت الشمس على ضواحي اهالي قرية فوشى الصغيرة، يعم المكان بأنغام التي يعزفها العصافير بصفيرهم الطيف حيث أن زخات المطر الطيفة تقع على العشب الأخضر القصير ، ينشر الهواء نسيمه العالي في كل شبر ضيق ، بالغابة الخضراء
..
تقع حبات المطر الخفيفة على سقف الخشبة للمنزل المتواضع البسيط، يعم المكان ضجيج عالٍ مسبب ازعاج الحيوانات البرية، يمسك بفردة من حذائة يسرع في خطواته نحو الصبي الذي يصرخ باستياء ،
.
اوي على رسلك شانكس - او لم افعلها جدي من دفعني نحوه لقد كنت معي، واللعنة "صرخ اخر كلامه بخوف من الحذاء ، يستقر على وجهه بألم مُسبب له احمرار لجبهته، مسح وجهه بيده متمت بشتائم كثيره ، تجاهل وقفته ليركض مره اخر خارج المنزل ، مستندج بأسم ماكينو من جديد .
.
لم اسرق لك الساكي بعد الأن اسمعتني ذو ندوب اللعينه " توقف بمنتصف الطريقة يصرخ بأعلى صوته ناحية الواقف بصدمه يصك على اسنانه بعصبية، قد ضهرت اعصابه في انحاء وجهه ،
.
ليستمر في الركض نحو الغابه بسرعه كبيرة، فوه بارع في الهروب ، حينما كان في صغره، قد سرق نصف القرية وهو فخور بعمله الشاق كما سميه ، توقف في مكان خالي ينظر هنا وهناك بخوف، ابتلع لعُاب فمه بتوتر،
.
اللعنة اللعنة ، ما باله بحق خالق السماء" ، تمتم بنزعاج يختبئ خلف غصن ضخم من الشجرات المتواجدة حوله بعشوائية، خبئ جسده بسرعه، ملامح الأرتباك تعتليه مره اخرى، شعر بحركه خلفه من الغصن الذي تحطم في ثانيه، لعن داخله بيأس، اغمض عينيه باستسلام.
.
توقفت حركه الأقدام ، يشعر بأنفاس ساخنه تنفخ على وجهه ، بحركه ساكنه، ابتلع لعُابه مره اخرى ليفتح حدقيته ببطئ ينظر لجسم متوسط الطول يقف أمامه بهدوء،
.
طويل القامة ، يضع يديه في جيب بنطاله ، يصل لتحت فخذيه، ينظر له بملامح خاليه من اي تعبير ، مظلم العينان ، يبدو كأن بؤبؤه مثل ثقب اسود يبتلع ما في جوف حلقه،
.
آ. آيس " همس بنبرة خافته ينظر بملامح متسائلة، يخفف من تشنج جسده ليزفر الهواء براحه ، اذ كان حقا الذي أمامه احمر الشعر ، سوف يجعله اصلع ، في صغره خالف احد قوانين شانكس، ليحلق شعره ولم يبقي خصله واحده .
أنت تقرأ
عقدة الأخ الأكبر┃Big Brother held
Aksiyonالعُقْدَ النفسية التي تصيب الإنسان حيث يظهر علي الشخص المصاب بعُقْدَةُ الأَخ مشاعر الحب المفرط اتجاه أخيه، وغالبا ما يؤدي إلى الإفراط في الدفاع عنه أو الانجذاب الجنسي له بشكل مبالغ فيه عن الحد الطبيعي . رجاءً اذ لم تكن تحُب مثل هذه النوع ، تفضل باخ...