التّهوِيدة وَ مَتجرُ الخُمور¹⁰

250 31 17
                                    




مرحبًا🍓🐰

~• ♫ ━━━━━━━━━━━━━━━━━ ♫ •~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~• ♫ ━━━━━━━━━━━━━━━━━ ♫ •~












𓍯 ִֶָ










إنّهُ رابعُ يَومٍ لتايهيونغ فِي كُورِيز وَ فِي هَذا اليَوم كَان لدَى الفَتى غفِيرٌ مِن الأسئِلة التّي جَدُر بِه البَحثُ وَ التّنقِيبُ عَن إجَاباتٍ مُرضِيةٍ لهَا؛ كَـ أينَ هُو سِيمُون بُومقيو؟ أيْن هِي والِدة جِيهيُو؟ وَ لِماذا ظلّ الأُناس مَحصُورِين وَ مُستعبدِين حتّى بَعد إنتِهاء الحَرب؟ وَ لكِن كَان هُنالِك سُؤالٌ آخَرٌ يكمُن مُستتراً فِي أعماقِ قَلبِه، مالذّي كَان يَشعُر بِه بالضّبط تُجاه جونغكوك؟ لقَد نسِي مُنذ فَترةٍ طَوِيلةٍ بالفِعل غَرضهُ الفِعليّ مِن القُدوم إلى هُنا؛ المَقال.

إرتَدى تايهيونغ قِطع ثِيابه عَلى نحوٍ عَشوائِيّ نوعاً مَا وَ عَلى الرُغمِ مِن ذلِك فإنّ الفَتى قَد إستبانَ بحُلةٍ جَمِيلةٍ بشَكلٍ مُذهِل، كَما هُو الحَالُ دائِماً. حَمل الفَتى نظّارتِه الخّاصة مَعه مُوقِناً أنّ لدَيهِ كثِيراً مِن البَحثِ لِيقُوم بِه اليَوم وَ قَد خمّن الأخِيرُ أنّ الذّهاب إلى المَدِينة أوّلاً هُو أكثَر خيارٍ عملِيّ.

تجوّل تايهيونغ فِي أنحاءِ المَدِينة آخِذاً بعَينِ الإعتِبار وَ التّقدِير الهَندسة المِعمارِيّة الجَمِيلة مِن حَوله بَينما رُسّخت فِي ذِهنه مَعالمُ المَدِينة السّاحِرة، عَلى عكسِ مَدِينته كَان المكَان هُنا يتمتّعُ بلَمسةٍ طبِيعيّة فرِيدةٍ مِن نَوعِها. بَينما كَان الفَتى يَسِير بَين الشّوارِع حيوِيّة النّشاط، كَان قَد رَأى السيّدة أدلِينا تَبتاعُ الخُضراواتِ مِن المَتجرِ المَوجُودِ فِي آخِر الحيّ وَ قَد إعتقَد تايهيونغ بأنّ هاتِه ستكُون فُرصةً عظِيمةً لِلتّحدُث مَعها، لِذلك أسرَع بخُطاه راكِضاً نَحوها.

"يَا لهَا مِن مُصادفةٍ عَظِيمة، سيّدة أدلِينا!" هَتف تايهيونغ مُحاولاً ضَبط أنفاسِه.

إلتَفتت السيّدة بِبُطئٍ نحَوه حِينما تعرّفت عَلى صَوتِه. كَانت الاخِيرةُ فِي حِيرةٍ مِن أمرِها.. أَ جدُر بِها أنْ تكُون مُبتهِجةً لِرُؤيته أمْ لَا؟

1945 ؛ الحب أثناء الحرب ᵗᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن