كانت الحديقة العامة مملوءة بألوان الزهور المتفتحة، وأشعة الشمس الذهبية تغمر المكان بوهج دافئ. كانت الأميرة الصغيرة ذات 3 سنوات تلعب بسعادة بين والدتها وإخوتها. الأخ الثالث الأكبر الذي يبلغ من العمر 11 عامًا كان يراقبها عن كثب بينما كان الأخ السابع ذو الاربع سنوات، يجري حول النافورة الصغيرة ويضحك بحرارة.
فجأة، شعرت الأم بحركة غير عادية في الهواء. كان هناك شخص غريب يقف عند حافة الحديقة، يرتدي سترة داكنة وقبعة تخفي ملامح وجهه. بينما كانت الأم مشغولة بمراقبة الأولاد، اقترب الرجل بخطوات هادئة، يراقب الأميرة الصغيرة بنظراته الثاقبة.
"أين ذهبت، حبيتي؟" سألت الأم عندما لاحظت غياب ابنتها عن نطاق رؤيتها. ، لكن لم يكن هناك رد. "دوم سابحث عن اختك راقب جون انت. حسنا!!" اومأ لها دوم بقليل من التردد لم يرد البقاء مكتوف الايدي لكن اخوه صغير ايضا.
في تلك اللحظة، استغل الرجل الغريب الفرصة.اقترب منها، وقال مبتسمًا"مرحبا، هل تريدين أن تري شيئًا مدهشًا؟" قال بصوت منخفض. كانت الأميرة فضولية، وبدلاً من أن تشعر بالخوف، لمعت عينيها بالدهشة.
"ما هو؟" سألته بحماس.
"تعالي، سأريك في الجهة الأخرى من الحديقة، هناك شيء جميل!" عرض عليها.
بدت الصغيرة مترددة للحظة، لكنها لم تستطع مقاومة الفضول. أخذت بيده، وساروا معًا نحو الزاوية البعيدة من الحديقة. لكن مع كل خطوة، بدأ قلبها ينبض بسرعة أكبر.
عندما ابتعدا عن الأنظار، تحولت الابتسامة على وجه الرجل إلى تعبير جاد. في لحظة، شعرت به يمسكها بقوة، ويسحبها بعيدًا عن الأضواء.
صاحت "أريد أن أعود!" لكن صوتها لم يُسمع بين ضجيج الأطفال وضحكاتهم. في تلك اللحظة، أدركت أنها كانت في خطر.
حاولت الإفلات من قبضته، لكنها كانت صغيرة جدًا، بينما كانت خطواته تسرع نحو السيارة المتوقفة بعيدا. أمسك بها بإحكام، وضعت يدها على قلبها، وهي تشعر بالرعب يتسلل إليها.
"لا تبكي، سأخذك إلى مكان أفضل!" قال بصوت مخادع، بينما كانت عينيها تملؤهما الدموع.
عندما وصلوا الى السيارة، فتح الباب الخلفي وسحبها الى داخلها. نظرت من النافذة، ورأت الحديقة تتلاشى بعيدًا، وصوت الضحكات يتلاشى في الأفق.
أغمضت عينيها، متمنية أن يكون هذا كابوسًا، لكنها عرفت في أعماق قلبها أنها لن ترى عائلتها مرة أخرى.
مع كل لحظة تمر، بدأ الخوف يتسرب إلى قلوبهم. "علينا أن نبحث عنها!" قال دومينيكو، وعينيه تتسعان من الفزع، بينما كان يتجه نحو المكان الذي اختفت فيه.
انتشر الحراس للبحث عنها لكن الاوان قد فات بالفعل لانها الان كانت على وشك مغادرة المدينة بالفعل.
.........................
مرحبا!! كيف الحال؟
هذا الفصل يبين لحظة الاختطاف فقط.
الفصل القادم رح يكون قفزة نوعية في الاحداث والزمن.كيف السرد؟؟ رح يتحسن في الفصول الجاية.
اعمل فوت وخلي تعليق فضلا من اجل التحفيز.
نلتقي في الفصل القادم (◠‿◕)
أنت تقرأ
𝒯ℎℯ ℓℴ𝓈𝓉 𝓂𝒶𝒻𝒾𝒶 ℘𝓇𝒾𝓃𝒸ℯ𝓈𝓈
Mystery / Thrillerستيلا ذات 17 عاما باردة هذا ما تضهره ملامحها لكن داخلها مشاعر مختلفة تجيد اخفاءها لكي لا تتأذى. آل اونارما العائلة الحاكمة في العالم السفلي ولا احد يريد العبث معها رغم كل ذلك الا انهم يفتقدون جزء من عائلتهم بل من روحهم ابنتهم واختهم الوحيدة. امي...