PART 13

27 9 14
                                    














نجلس داخل الصالة مع والدة يونغي
تعانقه و تسأل عن حاله هل يأكل جيدا هل ينام جيدا
ثم تسأل عني
لكن شيء غريب يحدث معها منذ أن لمحت يوجين و هي
تراقبه و تراقب يونغي
أعلم أن الشبه بينهما لا يمزح لكن رغم ذالك
تبقى فكرة أن والده هو يونغي بعيدة و مستحيلة في نظرهم
يوجين منذ أن رأى الصغيرة لم يعد يرى أي أحد غيرها
صوت ضحكه المتواصل معها تعجل الكل يراقبهم بإبتسامة
هو حتى لم يسأل عن الطعام أو غرفته
حتى لورين لم يسأل عنها
هي ستأتي عند إنتهاء دوام مينجي في المساء معها
أخرجني من أفكاري صوت خطوات و طرق عكاز على الأرض
السيد مين قد وصل
لا أعلم ردة فعله عندما يرى أننا جلبنا رفقة معنا
السيد مين رجل في الستين لكن شكله أصغر من عمره
يرتدي نظارات لأن نضره ضعيف قليلا
و نظرات حادة يبدو ميت المشاعر و مخيف عند النظر له
يفرض الصمت و الخظوع بمجرد تواجده بدون كلام حتى
ليس ذالك المخيف فقط بل ذكائه
يمكنه معرفة الحقيقة من نظرة فقط
لكنه يتغابى أحيانا إلى ظهور الحقيقة أو يبحث عنها
لذا أنا أشك أنه سيخظع جميع الحراس أو الخدم في القصر
طلبه بالمكوث هنا ليس من فراغ
إن علم الحقيقة قبل أن يخبره يونغي
يمكنه عقابه حقا
الجميع عدل من ملابسه و طريقة جلوسه
إلا السيدة مين ربما يكون هو سيد الجميع لكنها سيدته
هيون هل أحضرت ما طلبته منك عزيزي
تنتابني رغبة عارمة للضحك إنها تمحي هيبته في ثوان
يمكنها ببساطة أمر أي شخص أخر غيره لإحضار أي غرض تريد
لكنها دائما ما ترسله هو مهما كان تافه حقا
و هو ينفذ طلبها بدون رفض حتى
هو يحبها و هي كذالك أمل أن تكون علاقتي بإبنهم كهذا مستقبلا حقا
جلس بأريكة بجانبها ليرد عليها
و هل استطيع نسيان شيء طلبه سيدة منزلي
حسنا لم أستطيع أن أمسك صوت ضحكتي
لذا الجميع ناظرني بإستغراب
"أسفة لقد دغدغني يونغي و لو أستطع إمساك ضحكتي أسفة "
ناظرني يونغي بصدمة لذا ضربت ضهره بخفة ليفهم
*أه ... أجل أجل لقد بدت لطيفة لذا لم أمسك نفسي أسف أبي و أمي *
تجاهلا الأمر
لتنظر لزوجها و تمسك وجنتيه بينما تقول
هذا زوجي الحبيب
لم أستطيع التحمل أكثر لذا تحمحمت متحججة بيوجين
و نهضت أخرج إلى الحديقة الخلفية للقصر
و أضحك بخفة
رومانسية هذان الزوجين ستقتلني
من الضحك طبعا
فزعت بشدة عندما حطت يد على كتفي
خفت أن يكون أحد الزوجان
لكنها زوجة إبن عم يونغي
سويون إنها جميلة حقا
شعر أسود متوسط الطول و بشرة بيضاء و عيون سوداء
و شفاهها المنتفخة
ترتدي فستان مزين بزهور بنفسجية في محيط أبيض
قالت بينما تبتسم
رومانسية العجوزان هي سبب هذه الهستيريا صحيح
هي لطيفة حقا لذا لم أنكر
" صحيح كيف أمسكت خده و كلمته كطفل صغير كان النقطة التي أفاضت الكأس لم أستطع تحمل ذالك لا أعلم كيف يونغي لا يشعر بالضحك منهم طول الوقت "
إبتسمت بينما أخدت تتمشى
علاقتهم قوية حقا رغم تفاهة ذالك إلا أنهما سعيدين
على الأقل رغم كل السنين
إبتسامتها تحولت إلى إبتسامة حزن بينما أخدت تنظر إلى العشب
زوجها لايشاركها مشاعره ولا يظهر أي مشاعر لها
يعاملها ببرود و هي تشك في خيانته لها
لكن ما أخبرني يونغي عنه أنه كان يحب فتاة قبل زواجهم بسنتين لكن تعرضت لحادث سير و ماتت
و هو لم يتخطى ذالك
زواجهم كان زواج تقليدي كانت رغبة والده قبل وفاته
و هي أحبته بعد الزواج لكنه لم يفعل يعتني بها لكن بدون مشاعر
حتى بعد ولادة طفلتها لم يتغير شيء
وضعت يدي على كتفها
"هو مجرد أحمق لا يدرك الجوهرة التي يملكها سأجعل يونغي يحادثه لعله يجدي نفعا فقط لا تحزني حسنا "
انهارت بالبكاء و عانقتني
حاوطتها أربط على ظهرها بخفة
"كل شيء سيكون بخير حسنا فقط لا تقلقي أعلم أن الأمر مؤلم لكن لابد من بعض الصبر "
بعد فترة إبتعدت تمسح دموعها لتقول بينما وجهها محمر بالبكاء
أسفة حقا لإزعاجك و لم يمر وقت منذ قدومك إلى هنا
قبل أن أجيب لمحت زوجها يراقبنا من الأعلى
لكن بمجرد أن رأيته دخل من الشرفة
"أعتقد أن هناك أمل عزيزتي ثم لابأس أنت لم تزعجيني أبدا "
إنحنت ثم أخت خطواتها إلى الداخل
أعتقد أنه يحمل مشاعر ناحيتها هو فقط يملك سبب لإخفائه
تذكرت أمر يوجين لذا ذهبت لألقي نظرة عليه
سألت مساعدة هنا و قالت أنه مع الأنسة الصغيرة في غرفتها
أخدت خطواتي إليهما
هذا وقت طعامه يجب أن يأكل الأن
طرقت بخفة قبل فتح الباب و رأيت ألطف منظر قد يراه أحد حبيبي نائم على الأرض و هي نائمة على بطنه
حملت هاتفي أخد صور له
سأحرص على أن يتزوجها عندما يكبران
حملت لي إلى سريرها
هي أمرة نسخة طبق الأصل لوالدتها ما ورثته من جين هو عيون صغيرة شبيهة ليونغي و والديه
إسمها ليا لكن الجميع يناديها ب لي
ثم حملت يوجين لأخده إلى سريره
سأتركه ينام ساعة ثم سأوقضه عند الغداء
وضعت وضعت الغطاء الدافئ و أقفلت النوافذ و عدلت المكيف لكي يرتاح ولا يمرض
ثم ذهبت إلى غرفتي و يوني
وجدته يقف في الشرفة و ينظر إلى السماء الصافية
*أين كنتي كل هذا الوقت*
لا أعلم كيف علم بوجودي رغم حرصي على الهدوء لأفزعه
"هل لك أن تخبرني كيف تعلم أني قربك حتى عندما لا اصدر صوتا عزيزي "
إستدار يحاوط خصري و يقربني منه
حنى رأسه و داعب أنفي بخاصته
*كيف لجسد أن لا يشعر بروحه عندما تقترب منه عزيزتي *
داعبت أنفه لأقول
" هل أنا روحك يا ترى ؟ أنت مجرد بائع كلام تغويني مثل الغرانق بعذوبة غنائها لإفتراس ضحيتها "
تنهد ينظر لي بوجه عابس
*هل نسيتي أني زوجك و شريك حياتك نحن مرتبطان لا حاجة لإغرائك حبيبتي بكلمات بنظرة فقط أسحركِ *
"تعلم نقاط ضعفي يونغي ذالك ليس عدلا "
رسم الإنزعاج على وجهي و أخدت أظم يداي إلى صدري بعبوس
*ماذا هل إمرأتي إنزعجت من نقطة ضعفها أنا ضعيف أمام نفس تتنفسيه حبيبتي نظرة أو لمسة منكي تجعلني في أوج لحظاتي ضعف أنتظر رأفتكِ علي بلورتي *
كنت أقاتل لكي أخفي إبتسامتي لأقول بتعجب
" بلورتي ؟"
قبل جانب شفتي بحب و قال بإبتسامة
*أجل بلورتي
ياقوتتي
زومرتي
مرجانتي
ألماستي كلهم ألقاب لاتوفيكي حقكِ حتى أنذر و أغنى الأشياء لاتقارنك بك حبيبتي *
هل رأيتم أحدا يتصاعد دخان خجل من رأسه
أنا أفعل الأن
لم أجد رد أرد به لذا أمسكت ياقته و قبلته بشدة
لكن هو من تولى القيادة ظغط على ظهري ليقربني أكثر
و زرع يده الأخرى داخل شعري ليجعلها أعمق
لكنها لطيفة
كمية الفراشات التي يشعرني بها
فصلها عندما إنقطع نفسي و قال بينما يلهث قرب وجهي
* سأسجلك في نادي رياضي خاص بالنساء ليصبح نفسك أطول حبيبتي *
ضربت صدره لأقول بنفس متقطع
" أن....ت....لست ...بشخ....ص ...عا...دي .."
رفعني لأحاوط خصره بقدماي ثم خطى ناحية السرير
جلس على الحافة بينما يربط على شعري بحنو
" هل تعلم أني أراك أحيانا في القمر يقال أن من يعشق أحدا حد الجنون يراه في القمر أنت قمري و ضوء حياتي يونغي "
قبلني بسطحية ليقول
* أنا من عليه قول ذالك حبيبتي أنتي كنت السند لي أنتِ كل شيء بالنسبة لي حبيبتي انا حتى أرى كيف تعاملين الصغير كقطعة من الزجاج الهش تعتني به و تهتمين به كي لا ينكسر لا أعلم كيف كنت سأعيش من دونك *
وضعت رأسي على صدره و أعانق خصره بيدي
" ربما أنا لست والدته و لن أكون كذالك لكن أنا أحاول كسر قاعدة أن زوجة الأب شريرة أعدك أني دوما سأكون أما حاظنة ليوجين حبيبي فهو في الأخر قطعة منك إبنك الصغير و الوحيد حتى لو لم أكن أنا والدته ..."
قاطع كلامي صوت شيء كسر أمام الباب المفتوح
.....















كيف كان البارت ؟
الشخصيات ؟
يونغي ؟
غي يون؟
يوجين؟
هيون ؟
ميونغ؟
سويون؟
ليا؟
جين ؟





إلى البارت القادم 💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Always together حيث تعيش القصص. اكتشف الآن