PART 12

30 11 2
                                    






شيء طبيعي أننا نخفي سرا لكن إن علم حتما لا أعلم ما الذي
قد يفعله
رفعت رأسي عن الأرض فور أن سمعت يونغي يتحدث
*لا شيء فقد خسرت صفقة مهمة بسبب الإهمال لذا غضبت قليلا فقط *
قليلا ؟ الغرفة تبدو كأن إعصار دمرها لكن لا بأس
هذا عذر أسوء من ذنب
السيد مين رجل ذكي لن تنطلي عليه كذبة سيئة كهذه
تأكدت ما إن نظر إليه نظرة سخرية ثم تحدث
حقا ضياع صفقة واحدة كان السبب بكل هذا الصراخ
لا تستخف بي أنا لست رضيع لكي اقتنع بكذبة كهذه هل تسمع لا تتحدث إن لم تقل الحقيقة يا أحمق
أنهى حديثه بصراخ قليلا
لذا إقتربت من يونغي لأخبره بهدوء في أذنه
" يونغي هو لن يقتنع بأي شيء لنا خياران فقط إما أن نقول الحقيقة أو نكذب كذبة معقولة ريثما نخبر يوجين بالحقيقة"
إبتعدت عنه أناظر ملامحه هو تائه جدا
لايزال لا يتقبل و نفس الشي معي لكن أحاول أن لا أنهار الأن
إن سقط كلانا لن نتجاوز شيء أبدا
هل لي أن أعلم ما الذي يدور بينكما
حول كلانا نظره إلى أبي
لأتدارك الأمر سريعا
"في الحقيقة أبي يونغي يكذب فيما قاله قبل قليل ما يحدث ليس له أي علاقة بالشركة أبدا "
نظر كلاهما سريعا يحاولوا معرفة ما الذي أقصده
" الحقيقة هي أن الطبيب الذي كنت أتعالج عنده لكي أنجب قال أن كل العلاج لا يجدي أي نفع لذا مسألة إنجابي شيء صعب للغاية و يونغي قد غضب لأنه لن يكون له وريث خصوصا أنك تظغط عليه من هذه الناحية "
رغم أن كلامي يألمني لكن لا بأس
لا بأس نملك يوجين الأن سيكون بمثابة طفل لي
يونغي يناظرني بفراغ لا استطيع ان أعلم فيما يفكر
أعلم كيف يفكر السيد مين جيدا
هو رجل قاسي بطباعه لكنه يعلم حدوده جيدا
إن علم أن يونغي قد إنفجر من ظغطه عليه سيتقف لمدة
إلى أن يفكر جيدا ثم سيعود للحديث عن الوريث من جديد
هو لن يتحمل أن يكون إبنه الوحيد في حالة سيئة
مهما كان الأمر فهو يحبه رغم عدم إظهاره لمشاعره
و أنا أيضا يكن لي مكانة خاصة
هل هذا صحيح يونغي هل هذا سبب غضبك و إنهيارك
يناظر يونغي بشدة لمعرفة الحقيقة
ليبادله يونغي
*أجل أبي كل ما قالته غي يون صحيح لقد تحملت طويلا و ضغطك علي جعل أعصابي تنفجر أسف أبي لكنها الحقيقة أرجو أن تدعني أتولى زمام حياتي فأنا لم أعد ولد صغيرا *
نهض والده بسرعة ليقف يمسك عكازه
لينظر إلينا بنظرة مظلمة
يونغي قد جرحه بحديثه هذا رغم أن كلامه صحيح
لكن والده يريد مصلحته وحسب
أخد يمشي بثقة ليتجاوز كلانا مردفا بدون أن يلتف لنا حتى
إحزما أغراضكما أريد أن أجدكما بعد يومين في القصر
مع وقت الإفطار تماما هل كلامي مفهوم
بدون إعتراض و إياك أن تفكر في كسر كلامي يونغي و عدم القدوم هل تسمع
خرج بدون سماع كلمة حتى
لم يكن أحدنا سيتحدث أصلا
لا نملك شيء لقوله
بعد فترة الصمت
قطعه يونغي سائلا
*أين هو ... يوجين.... الأن ؟
نظرت له لأتذكر أنني تركته في غرفته نائما
ولا أعلم إن استيقظ عند إحداث والده لكل تلك الجلبة في الغرفة
" تركته نائما في غرفته و صعدت إليك لا أعلم إن كان لايزال يغط في النوم أم هو مستيقظ "
صمت ليحرك رأسه و يمشي ببطء ناحية غرفة يوجين
تبعته بسرعة لأراه واقفا أمام الباب يمسك مقبض الباب
و يفكر هل يتقدم أن يتراجع
 

"هو بحاجة إليك حبيبي بحاجة إلى أب يأنسه و يشعره بالقوة فكر به قبل نفسه أنت داوي جراحه و أنا سأعالجك أنت "
نظر لي بحيرة شديدة ثم نظر للباب يفتحه بهدوء
كان يوجين نائم كقط صغير على سريره بينما يحضن وسادة ناعمة
إقترب منه بهدوء ثم جلس بجانبه على السرير
أخد يلمس شعره بهدوء و خفة كي لا يزعجه
لكنه قد إستيقظ
وجهه مثل كرة عجينة الأرز منفوخ و ناعم
رفع نظره إلى الجالس قربه ثم قال بنبرة نعسة
هل أنت بخير أن أنك مزعوج و تتجاهلني فقط عمي يونغي
يونغي نظر لي كأنه يطلب أن أنقذه
كلمة عمي مألمة أعلم
إقتربت منه و جلست من الجهة الأخرى
"لما قد يتفادى كتلة لطافة و جمال مثلك حبيبي أخبرني من يستطيع ذالك "
إبتسم بإتساع و نهض يعانقني بادلته الحضن و أنا أنظر لمن
توشك عينيه على الإمطار
أبعدت يوجين قليلا ثم أخبرته
"هيا صغيري عانق يونغي أيضا هو بحاجة إلى عناقك الدافئ و اللطيف "
تردد قليلا لكنه إلتفت يعانقه بحب
يونغي أخد ثواني لإدراك إحتوائه من طرف إبنه
لذا بادله العناق مع سقوط أمطاره المالحة
بعد دقائق يونغي أبعد صغيره و قرص أنفه بخفة
*هل تريد الذهاب معنا إلى قصر منزل والدي يا صغير؟ *
وضع إصبعه الصغير تحت فمه يمثل التفكير
هو مشاكس مثل والده
لا أعلم ماذا إن مللت كثيرا هناك
قهقهت بخفة و قلت له
"هناك صغيرة جميلة في منزل والده يمكنك اللعب معها صغيري كما تشاء "
أيدني يونغي
*معها حق هي صغيرة و جميلة جدا إن أعجبتك سأزوجك إياها ما رأيك *
نظر كلاهما بدهشة له هل هذا كلام لطفل
يوجين خجل و أحنى رأسه بينما أنا ضربت يده
"ما الل.... أقصد ما الذي تقوله لطفل صغير يونغي "
قليلا فقط و أقع في فخ لساني
ضحك هو عند إدراكه ما كنت سأقوله
لنظر ليوجين
*هيا أجب بسرعة يا صغير نحن لا نرغب بالإشتياق لك *
يوجين نظر لي ثم هو بعدها أجاب أخيرا
لا أستطيع.... أنا أسف أريد حقا الذهاب لكن أمي و أختي سأشتاق لهم
نهض يونغي ليقول و هو مغادر حضري حقيبته و أخبري أمه و أخته أنهم سيأتون أيضا ثم أغلق الباب
والده سيشك بالأمر
أقصد ما الداعي من إحضار خادمة و إبنيها في نظره
أمل أن يمر كل شيء بخير
حملت يوجين متجهة إلى الحمام
" لنغسل للبطل الشجاع الذي سينقذني من الوحش "
أي وحش خالتي
"يونغي هو الوحش "
ليس كذالك عمي يونغي لطيف رغم كل شيء
"معك لكنه وحش معي ستنقذني منه صحيح"
ليس صحيح خالتي هو يحبك كثيرا
إبتسمت بغباء شديد
"أعلم صغيري أنا محظوظة به "










كيف كان البارت ؟
الشخصيات ؟
يونغي ؟
يوجين ؟
غي يون ؟
لورين ؟








إلى البارت القادم 💙

Always together حيث تعيش القصص. اكتشف الآن