PART 8

42 14 4
                                    









بعد حمله لي أخدني إلى غرفتنا ليجعلني أستلقي
نهض يمشي إلى الحمام ليعود بعد ثواني و هو يحمل
علبة الإسعافات الأولية مخرجا بخاخ
أخد يرشه على قدمي
خرج أنين من فمي فهو مألم بحق
رفع رأسه يناظر ملامح وجهي المنكمشة بألم
*ستكونين بخير مجرد إلتواء بسيط حبيبتي لا تقلقي *
أخدت أناظر كل شيء عداه هو كأنه غير هواء لا يرى
تنهد بشدة مردفا
*أعلم غيرتكِ الشديدة و فضولك أيضا لكن هل بنظرك صورة عادية لي مع فتاة هي حجة و دليل قاطع لطلب الطلاق كيف أمكنكِ التفوه بشيء كهذا أخبريني *
حديثه كان يرتفع مع إنفعاله لينهض مردفا جملته الأخيرة بغضب شديد ليكمل
*أنا أعلم أن تفكيركِ الزائد يلعب بعقلك أعلم أعلم جيدا لكن لا يزال سبب غير مقنع للطلاق بدون أن تسمعي شيء بدون تبرير حتى هل حبنا ضعيف لينتهي بصورة لي مع صديقة قديمة قد ماتت منذ زمن و التي تكون أخت لورين الصغرى *
أعلم جيدا أنني بالغت ماكان لينفعل هكذا لو ضربته بسكين
من وجهة نظره طلب الطلاق كنهاية العالم و الشيء نفسه بالنسبة لي
لكن كم الأفكار و الإحتمالات السامة التي صنعها عقلي كل ثانية منذ أن وجدتها إلا الأن تألم قلبي كثيرا
لذا أنا جلست صامته محنية الرأس لو تحدث سيتفاقم الوضع و يسوء أكث..... لحظة
لورين تملك شقيقة أصغر منها ؟ و ماتت و أنا لا علم لي
طردت من أفكاري حينما شعرت بشيء يربط على كتفي و يلمس خدي
من غيره هو عندما شعر أنني تهت بأفكاري
قرر الإطمئنان علي
*هل تفكرين بشدة مجددا أرجوكي أريحي عقلك قليلا من الأفكار السامة لأنها ستدمرنا يوما ما أرجوكي توقفي حبيبتي*
أردف بينما يمسك يدي بين يديه
لأرفع رأسي أناظر عينيه
"لقد فكرت أنك تحبها و فكرت أنها من يمكنها أن تمنحك طفل
أن تمنحك ما أنا عاجزة عن تقديمه لنا حتى أنني فكرت أن أدعك معها و أرحل من حياتك لتبني أسرة ... كل ما أرغب به أن تكون سعيد يونغي"
كانت نبرتي ثابتة لكن لم أتحمل لتضعف بمجرد نزول دموعي
أشهق من كل الأفكار التي فكرت بها
*كيف لكِ أن تعتقدي أنني يمكنني أن أكمل أو أحب إمرأة غيرك لمجرد أن الرب لم يمنحنا أطفال بعد كيف لكِ أن تعتقدي أن حبي لكِ ضعيف هكذا يوغي أخبريني *
كلامه صحيح عقلي سيدمرني يوما ما بالتفكير هكذا
لكن ذالك ليس ذنبي أنا هكذا منذ زمن بعيد
لا أستطيع التوقف
"لكن ذالك كان ليكون حقيقي لو لم تمت إعترف كانت لتكون مكاني الأن أليس كذالك "
قلت بينما لاأزال أبكي
مهما حاولت ربط أفكاري بشكل صحيح لا أستطيع
*ذالك ليس صحيح هي كانت مثل أختي الصغيرة و صديقتي ليس إلا ثقي بي *
كيف لي أكذب عينيه الصادقة التي تلمع و تناظر صميم عيني
قلبي لن يستطيع لكن عقلي لا يستوعب
"ألم يحصل شيء بينكما مطلقا ألم تقتربا من بعضكم البعض أبدا "
أرى التوتر بعينيه كأنه تذكر شيء صمت ينظر إلى عيني
بشدة
لأمسك يديه بين خاصتي
"أقسم بذالك يونغي أقسم لي أنه لم يجمعكما شيء و لم يحصل بينكما أي شيء "
تنهد بشدة لينفي ذالك بحزن عميق
*لم أكن أرغب بإخباركِ أي شيء لأنني أعلم أفكاركِ جيدا
لكن أنا لن أكذب عليكِ حبيبتي لقد وقعنا في فخ من طرف عدو لي لتشويه صمعتي لقد أوقفته لكن بعد فواتِ الأوان
في تلك الليلة قد كنا مخمورين بشدة بسبب مخدر وُضِعَ لنا
قد حصل ما حصل و بعد ذالك توقفت عن الشرب نهائيا ألم تتسائلي يوما عن السبب كانت تلك الليلة هي السبب أقسم أنني لم أعي ما حصل أقسم لكِ *
أنا ... أنا حقا متأسفة لما حصل معها متأكدة أنها كانت متألمة بشدة لما حصل
" لما لم تتزوج منها لتصلح الخطأ لما أخبرني كيف إستطعت تركها بدون فعل أي شيء كيف أخبرني "
قلت بينما أصرخ و أمسك ياقته بشدة هو لم يحاول إزالة يداي
فقط وضع يديه فوق خاصتي
*إن تزوجتها و أنا لا أحبها كنت سأجعل حياتها أسوء كانت ستتدمر أكثر بذالك *
لم أشعر بدموعي التي عادت مجددا
"كان يمكنك المحاولة أنت لم تحاول حتى لما ل....."
كان ليحاول لو كانت أختي أخبره بحملها حينها
لم أكمل حديثي بسبب تدخل لورين بحديث
وقع علينا مثل الصاعقة لذا سقطت يديَ و خاصته أيضا
كلانا إلتفت يناظرها بصدمة ليحل الصمت بعدها
لتقطعه لورين مجددا ببكاء
كان ليحاول من أجل طفله حينها أنا واثقة لكن و لأنها كانت حساسة بعد رفضك لإعترافها قررت الصمت لعدم جعلك تخوض تجربة تجعلك تعيسا .... أختي إختارت الإبتعاد و إكمال حياتها مع طفلها بعيدا عنك لكن شاءت الأقدار أن تموت بدون أن ترى وجه إبنها وهي تضعه حتى
إنهارت لورين بشدة
بينما أنا أحاول أن أفهم ما تتحدث به
لأنظر بإتجاهه كان متصنما لا يتحرك ساكنا و عيونه على الأرض
لا أستطيع أن أرى عينيه لأن شعره يخفيهما
بعض لحظات رأيته يهوى إلى الأرض على ركبتيه
و دموعه تتساقط بينما يتمتم
*كا.... كا نت ...حا...مل ... كانت ....حامل ... و تعاني وحدها
إختارت .... سعادتي... أنا ... بينما أنا .... كسرت قلبها ... *
سيأذي نفسه حتما
لم أكد أقترب منه لأراه يلكم الأرض بشدة و دموعه تتساقط بشدة
*كنت السبب أنا السبب لو لم أجعلها قريبة مني ما كان أعدائي إستخدموها بشكل بشع هكذا و لم تكن لتحبني حتى
كانت ستكون على قيد الحياة تحب شخصا و تعيش بسعادة
لولا وجودي في حياتها*
إقتربت منه بسرعة و لورين أيضا نحاول الإمساك به و منعه
عن لكم الأرض لأن يديه أصبحت دامية بشدة
" لورين أمسكِ به سأعود حالا "
نهضت مسرعة أحمل علبة الإسعاف أبحث عن إبرة مهدئة
كان قد إشتراهم من أجلي حين أجن قليلا
أخدت واحدة أعود حيت مكانه
لأغرزها في عنقه فورا
بدأ يهدء رويضا رويضا ليقع أرضا
أمسكت برأسه لأحاول إحمله أنا و لورين
هو ثقيل جدا تبا لكل شيء حقا
أخدت أعقم يديه مع لورين و نبكي بشدة
بمجرد أن إنتهت كلانا أخدت أضع فوقه الغطاء
و أخفظ المكيف قليلا
و أغادر مع لورين بصمت
تجلس كلانا في الصالة بصمت لأردف قائلة
"هل أنتي بخير لورين "
نظرت لي بحزن شديد مردفة
لازلت أشعر بالحزن على أختي الصغيرة فقط كانت تعاني وحدها و عليكِ أيضا حتى السيد مين في النهاية لم يكن خطئة كان مقدرا
تنهدت بشدة لأسألها هناك شيء يدور في عقلي بشدة
أحتاج إجابة عليه
" أين هو الطفل الذي أنجبت أختك هل هو بصحة جيدة لا تقولي أنكِ وضعته في الميت.... لحظة ... هل يوجين الصغير هو إبن أختك و يونغي ؟"










كيف كان البارت ؟
الشخصيات ؟
يونغي ؟
غي يون؟
لورين ؟






إلى البارت القادم 💙

Always together حيث تعيش القصص. اكتشف الآن