بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلٍ على محمد وآل محمد
......
الحياة سعيدة جداً بكل مافيها من مشاعر و تناقضاتها
فمثلا شعور الحب النقي بين الأصدقاء الذي وكأنه أخيك وليس صديقك فقطلا يمكن مقارنة نقائه وصفائه بأي حب آخر أن يتعلق أحدهما بالآخر لدرجة
أن لا يمكن لليوم أن يمر دون أن يتحدثا أو يسمعا صوت بعضهما الآخر
مشاركة كل تفاصيل اليوم المملة مع بعضهماقوة التحمل والصبر لكلاهما كانت تفوق أي شخص لقد مرا بالكثير من الشجارات
و سوء الفهم لكن قوة صداقتهما مازالت راسخة
فبعد كل مشكلة تحدث يعودان وكأن لا شيء حدث معهماوما نتحدث عنهما هما صديقان يبلغ أحدهما التاسعة عشر من عمره
والآخر الثامنة عشر كانا يتشاركان ببعض الصفات و أحداها العناد
...........فاضل الذي يبلغ من العمر الثامنة عشر
و غيث التاسعة عشركلاهما يقفان عند بائع الكعك
وكلاهما يصران على شراء نوع مختلف
عن الآخر بكل جديةحتى أن غيث سيطر عليه الأنزعاج
و أنسحب عن الموقف ليترك صديقه فاضل
الذي ركض خلفهتاركين البائع ينظر لهما بدهشة وكأنهما طفلان
تحدث فاضل بغيض
"مابك هكذا رحلت على الأقل لو قمنا بشراء كلاهما أفضل "كتف غيث يديه معرضاً عن الإجابة حتى
مما دفع فاضل للتحدث مرة أخرى
" غيث لا تكن طفل أنها مجرد كعك"أجابه غيث بعصبية
" لم يكن الكعك محور الأمر سوى أنه كان
موقفك ورد فعلك هو الذي دفعني للأنزعاج
منك بشدة "رد فاضل بملل
" حسنا حسنا دعنى نرى شيء آخر أفضل
أتعلم أنا لم أنسى حبك للشاي لذلك دعنى نذهب لذلك المقهى نحتسيه معاً وليكون أعتذار مني لك"برقت عيون غيث برضى وتحدث
"حسنا موافق على ذلك دعنا نذهب "ضربه فاضل على كتفه بخفة
يتحدث ضاحكاً
" كان عليك شكري"رد غيث بالامبالاة
" بل كان واجبك "أجابه فاضل
" هذا لأني أحبك وأعدك أفضل من أخي الحقيقي حتى يالك من مغرور"رد غيث
" هذا أيضاً واجبك لأني أيضاً أحبك أكثر من أي شخص آخر ولا يحق لك الإعتراض "
أنت تقرأ
ليتك تعود
Teen Fictionحتى وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك .... ليتك تعود يا مهجة فؤادي و لؤلؤة حياتي .... " هل أنا ملكُ لك؟" أمسكه من ياقة قميصه يقربه نحوه و يجيبه بعصبية " أجل أنت ملكي منذ أكثر من عشر سنوات وأن لم تكن تدرك هذا فأنا أعلمك به " نقية تماماً صداقة...