مرحبا حلوين ❤️
وقف عمر للحظة ينظر إليها، وكأنه يحاول أن يقاتل بين قلبه وعقله. ثم قال بهدوء: "أحتاج إلى وقت، يا ياقوت. لا أعرف إن كنت أستطيع أن أسامح بسهولة. لكنني لن أترككِ، على الأقل ليس الآن."
كانت تلك الكلمات كطوق نجاة، لكنها لم تزل الثقل الذي تشعر به في قلبها. عمر لم يعد كما كان، والثقة التي جمعت بينهما قد تزعزعت.
عمر ظل واقفًا في مكانه، ينظر إلى ياقوت وهي جالسة على الأرض، عيناها مغرورقتان بالدموع، والصدمة مرسومة على وجهها المرهق. كان يشعر أن المسافة بينهما، رغم قصرها، قد أصبحت هوة عميقة لا يمكن عبورها بسهولة. حاول أن يهدأ، لكن صوت ارتطام يده بالحائط كان لا يزال يتردد في ذهنه. مشاعره كانت خليطًا من الغضب، الحيرة، والحزن الذي لا يوصف.
جلس عمر على الكرسي المقابل لها، يمسك رأسه بين يديه، وصمت المكان تمامًا، كأن الكلمات ماتت قبل أن تُنطق. تنفست ياقوت بعمق، محاولة أن تجمع ما تبقى من شجاعتها. كانت تعلم أن هناك الكثير الذي لم يُقال بعد، ولكن الكلمات بدت عصية على الخروج.رفع عمر رأسه ببطء ونظر إليها. كانت عيناه مليئتين بالألم والخذلان. "كان يجب أن تخبريني يا ياقوت. كان يجب أن نواجه هذا الأمر معًا. نحن شركاء في كل شيء، أو على الأقل هكذا كنت أعتقد."
أخفضت ياقوت نظرها إلى الأرض، وهي تحاول السيطرة على ارتعاش يديها. كانت تعرف أن عمر على حق، لكنها لم تستطع الإفصاح عن كل تلك المخاوف التي حملتها لسنوات. كل مرة كانت تحاول فيها فتح فمها، كان الخوف يسيطر عليها، الخوف من أن تُعيد تجربة الماضي المؤلم.نهض عمر فجأة، يسير في الغرفة جيئة وذهابًا، وكأن الكلمات التي سمعها لم تكن كافية لتبرير ما حدث. "والدك... كان يعذبك لسنوات، وأنتِ لم تريدي أن تخبريني. لماذا؟ كنت سأحميك. ألم تعلمين أنني هنا من أجلك؟ ألم تعلمين أنني كنت سأفعل أي شيء لأحميك من أي أذى؟"بدأت ياقوت تبكي بصوت مسموع، تحاول كبت شهقاتها لكنها لم تستطع. قالت بصوت متهدج: "لا تتركني يا عمر. أرجوك، لا تتركني. أعرف أنني أخطأت، لكنني كنت أحاول أن أحميك من هذا الجزء المظلم من حياتي. لم أكن أريد أن أثقل عليك بكل هذا الألم."
نظر إليها نظرات باردة ،
عجز لسانه عن الكلام ،اهذه حقا هي ياقوت التي التي تزوجها ،
اتجه يريد الخروج من المنزل ،وقفت بسرعة حتى شعرت بألم شديد في بطنها ،لم تكترث و ذهبت مسرعة لتمسك يده قائلة:"٫عيب عليك أن تتركني هكذا "
ليقول بصوت غاضب يضرب يده مع الحائط الذي بجانبها ،"عيب عليك أنت ،الم نتعاهد تحدثي الي"
احنت رأسها ليصرخ مردفا"لم أشعر بنفسي عاجزا يوما لكنك حعلتني أشعر به الآن ،تركتي فجوة في قلبي يا ياقوت ،لم أكن أظن أنك ستكذبين او تخفين علي شيءا ، سألتك مرارا و تكرارا لكن ماذا تقولين بخير لا يا عمر أنا بخير"
أنت تقرأ
♡𝐼 𝓂𝒾𝓈𝓈 𝓎𝑜𝓊 𝓂𝓎 𝓅𝓇𝒶𝓎𝑒𝓇♡
Любовные романыفتاة وحيدة تصارع الحياة من أجل تحقيق أهدافها لاتأمن بالأحلام ،تحقيق الأهداف لا غير تمر بعام حزين تفقد والديها إثر حادث مقصود ،فماذا سيحدث لبطلتنا ياقوت ....