حبي لكِ

117 14 1
                                    

كنت في صدد الموت و لكنها أعادت الروح لي ، تمنيتك لو أنك هنا و لكن كل شيء بيد الله، أحببتك فهل تقبلين حبي يا نبض قلب.
يا عزيزتي أتمنى أن لا تفصل بيننا حدود وهمية وأنا أراك دائماً فلقد أصبحت جزءا من حياتي ولكن قدر الله وما شاء فعل.
.......................
.
تعليقاتكم تشجعين ، في الانستا او هنا
.
شكرا لكل من وصل إلى هنا و كانا داعما لي.
.
لاتنسو إضاءة النجمة الخافتة ⭐
.

فتح الباب ليخرج شاب في الثلاثين من عمر ، تلاحقه ابنته تناديه بأبي كان لديها خمسة سنوات على ما أظن ،
وقف عمر متصنما لايعلم بماذا ابتلي الآن ، ابتسم بخيبة أمل و قال ، بينما الجميع لاحظ ذلك ،

"أتيت متأخر لكنني أحببتها حقا، لم تكتب الي هيا لنذهب"
استدار للذهاب فبدأ الرجل بالضحك من أنه قد اتته هستيرية الضحك ،
التفت عمر بغضب ، و الحزن يعتلي اجفانه أمسكه من عنقه و صده مع الحائط و قال

"اابدو لك مهرجان كي تضحك علي هكذا ، لقد قطعت قلبي يا سيد أجل زوجتك ياقوت قتلت قلب هذا الشاب الذي وقع لها"
اجابه يأمن و دموعه تسيل من الضحك
"اسمع يا أخي لست زوجها بل أنا خالها ، تفضل و أدخل ،سأقبل حالا قبلتك زوجا لابنت أختي ،انك حقا واقع لها"
ا

حمر وجه عمر ، و فك وثاق يامن ، أنس يخفي ضحكته فقال عمر و هو يصرخ

"أخرج ضحكتك لماذا تخفيها ،و أنت أيضا يا آدم ، اضحكوا"
انفجر الاثنان عليه ضحكا فقال يامن يريد تغيير الحديث ،
"هيا الاتريد ان تخطب ابنة أختي"

"أجل أريد "
رد باندفاع ،
اخفو جميعا ضحكتهم حتى آدم ،
حسنا بطلنا واقع في ياقوت الدرجة انه سيجن لأجلها ، حسنا في الفصول القادمة ستتعرفون على جانب الرومنسي من شخصية عمر 😶
.
.
.
دخل يامن يلحقه كل من عمر و آدم و انس،
جلسو في الصالة و ابنة يامن أيضا تجلس في حضن أبيها ،
أتت امرأة في العشرينات من عمرهل على ما أظن ،

"اه عزيزتي سحر ، ايقظي ياقوت من فضلك كي تنزل لهنا فقد آتو لخطبتها"

"حسنا"
ذهبت سحر ، بينما يامن بدأ بالحديث و قال
اعلم أنك أنت من انقذها من عمه ، خسارة لو اجده سأقتله بيدي هاتين ، أنا رجل امن عسكري لهذا يطول الوقت لعودتي إلى منزلي ، لكن الحمد لله الآن سأبقى أعمل هنا ، و بجانب زوجتي و ابنتي و ابنة أختي"
قبل جبين ابنته و استدارت إليه و قالت

"ابي سرح لي شعري أرجوك"

"زينب حبيبة ابيها ليس وقت هذا"

"ابي أرجوك"

"أه عليك يا مشاغبة"
ابتسمت و استدارت تعطي شعرها ليامن ، بدأ يسرح شعرها و أردف قائلا،
"كانت ياقوت تسكن وحيدة ، لكن هناك الكهرباء لا اعلم ماذا حدث و شن الحريق ،
و قالت أنك أنت من اخرجها ، أشكرك ، فبعد وفاة والديها ، أخذت حضانتها ، لان أختي قد أمنتها علي ،و كم أتمنى ان أكون حقا قد حفضت أمانتها"

♡𝐼 𝓂𝒾𝓈𝓈 𝓎𝑜𝓊 𝓂𝓎 𝓅𝓇𝒶𝓎𝑒𝓇♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن