اليوم الأول :عسولتي

187 13 1
                                    

استيقظ ليجد ياقوت وسط أحضانه ، ابعد شعرها الذي يغطي وجهها ،نائمة بعمق ،جرها من خصها إليه ،يلاعب شعرها الأسود بين يديه ،وقف قام بتغطيتها ،اتجه للحمام أخذ حماما سريعا و خرج يرتدي سروال منزل أزرق ليجدها تفرك في عينيها تجلس على حافة السرير ،اتجه إليها بينما أخذ مشبك شعر ،جلس وراءها و جمع شعرها الأسود ،تقف هي باستغراب ،استدارت و قالت شكرا لك ، لكن كان له ردا آخر أمسكها يحضنها بين ذراعيه ،كأنه يدفئ نفسه بها ،احمرت وجنتها
فكت الحضن و قالت
،"متى ستريني المفاجأة "

، رد و الابتسامة تعلو وجهه

،"ارتدي ملابسك سنفطر بالخارج في مكان سيعجبك جدا"

، نظرت إليه و التساؤل يملأ وجهها ،ابتسم و كأنه يقول 'هيا' استدار ليذهب لتظهر تلك النذبة على ظهره ، تذكرت ذلك اليوم عندما فقدت و عيها لكن سمعت صوت ألمه قالت بصوت مرفوع

"عمر "

استدار لتركض إليه تحضنه فقال و هو يضحك

"ماذا بك يا عسولتي؟"

فكت الحضن وقبلت وجنته و اتجهت للحمام ،خرجت و اتجاهت لخزانة الملابس ، ارتدت ثوبا ورديا مع إسدال أبيض ،وضعت ساعة يدها الوردية ،و خاتم زواجها ، و إكسسوارات يد قد أتتها هدية من خالها ، ارتدى عمر سروال أسود و قميصا أبيض ، وضع ساعة يده البيضاء ، رش عطره الذكوري لترمقه بنظرات كأنها تقول

'قم برشه و ستموت يا حبيبي'

هز حاجبيه متسائلا ،اشتدت نظراتها ،استسلم ووضع العطر مكانه ،خارجا من الغرفة و هو يضحك ،ابتسمت و لحقت به ،ارتدت حذاءا ذا كعب قصير باللون الوردي ، اما عمر فارتدى حذاءا باللون الأسود. خرجا من المنزل متجهان للسيارة ،لم تمسك بيده خجلت منه ،جر يدها وقال

"سنذهب لاصطحاب آدم معنا"،

"حسنا"
ابتسمت و قابلها بنفسها رغم شعوره برعشت يدها .فتح الباب لها و قال

"تفضلي يا عسولتي"،

ابتسمت بحياء و ركبت أقفل الباب و اتجه لمكان السائق ،جلس شغل المحرك و انطلق، في الطريق تسند ظهرها بارتخاء على كرسي السيارة ،وضعت يدها فوق حقيبة يدها ،لاحظ توترها ،أمسك يدها بحنان وقال "أنا زوجك يا روحي" نظرت إليه و ابتسمت ،خلف الله لها سندا أضاء حياتها هل تسارحه بماضيها أم لا ، هذا ما يدور في رأسها ،

"حبيبتي ماذا بك هل أنت بخير ؟"

انتشلها من تفكيرها

"لا أنا بخير يا عمر ،اذا أين سنذهب؟"

قلت تغيير الموضوع ،

♡𝐼 𝓂𝒾𝓈𝓈 𝓎𝑜𝓊 𝓂𝓎 𝓅𝓇𝒶𝓎𝑒𝓇♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن