في مساء يوم حار من أيام الخريف ، كانت مدينة الشروق تستعد لاستقبال غروب الشمس، والذي كان يُعتبر واحدًا من أجمل المناظر الطبيعية في تلك المنطقة. في أحد الأحياء الهادئة، تتواجد فيه افراد عائله Maximilian . الأم Nala ، مع ابنتيها Lila & Nina ، وشقيقهما الصغير Oliverعندما بدأت العائلة الصغيرة يوم عطلتهم. كانت nala ، مشغولة في إعداد وجبة الغداء ،
بعد أن أنهت Nala إعداد الطعام، طلبت Lila بإصرار السماح لها بالذهاب إلى منزل صديقتها sofia . لم تتردد Nala في الموافقة لكون Sofia صديقه العائله كما يقولون ، لكنها طلبت منها أن تبقيها على اطلاع بين الحين والآخر. رحبت Lila بهذه الثقة، وخرجت مسرعة لتصبح جزءًا من عالم المتعه والمرح.
مع حلول الليل، هبت رياح قوية في المنطقة. صوت العواصف وقرع الرعد جعلا المنزل يبدو وكأنه يعيش حالة من الفوضى. انقطع التيار الكهربائي، مما جعل الظلام يكتسح كل شيء. في تلك اللحظة، انتشرت مشاعر القلق في قلب Nala لكون انها المره الأولى التي يقطع بها التيار الكهربائي لكنها حرصت على طمأنة nina &Oliver، وهي تحمل الشموع لتضيء الطريق في تلك الظلمة الحالكة.
مرت ساعتان عصيبتان قبل أن يعود التيار الكهربائي، لكن ما أضاء شبكات المنازل كانت الأضواء المحترقة. كان المصباح الكبير المتدلّي من السقف على السلم هو الأكثر تضررًا. استخرجت Nina المصابح من السرداب تاركة نصفه مفتوحًا، وقررت أن تساعد والدتها في تركيب المصباح المكسور.
صعدت Nala السلم، وهي تتمسك بالمصباح الجديد. لكن في تلك الأثناء، كان Oliver &Nina يتشاجران من أسفل السلم. صرخات والدتهما جعلتهما يتوقفان عن الشجار، لكن في لمح البصر، استضم غراب أسود من النافذة، مما تسبب في تحطيم الزجاج. نتيجة للخوف المفاجئ والارتباك، انزلقت يد Nala وتعرضت لحادث لا يُحمد عقباه، حيث اخترق أحد حواف الابجوره التي كانت تستند عليها لتركيب مصابيحها رقبتها.
صرخات Nina &Oliver ترددت في أرجاء المنزل، حيث لم يكن بإمكانهما فعل شيء لإنقاذ والدتهما. وبينما كانت Nala تلفظ أنفاسها الأخيرة، انقطع التيار الكهربائي مرة أخرى. انتشر الهدوء المهيب، فهي الآن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بينما تسلل الخوف إلى قلوب أطفالها اليافعة.