الشبح الاسود طوكيو ريفنجرز (متوقفه مؤقتا)

الفصل الرابع: العثور على الخائن

اهلا يا رفاق اليكم الفصل الجديد من القصه وكالعاده انشره لكم بعد 12:00 منتصف الليل ومع ابتداء يوم الثلاثاء ♥️ let's go♥️

فور رؤية صديق الفتى لكايتو ؛ظهرت على وجهه ملامحه الصدمه ولكن هذه الملامح لم تدم طويلا لانها سرعان ما تبدلت لملامح غضب وكره.

الفتى: ما الذي اتى بك الى هنا ايها الوغد!

(ملاحظه: لقد كان كايتو يرتدي القناع على وجهه فهو يرتديه في اي شيء يتعلق بامر العصابات)

كايتو: اتيت للاطمئنان على هذا الفتى المستلقى على السرير.

الفتى (بغضب): ما الذي تهذي به ايها الاحمق!

ومن ثم انطلق الفتى باتجاه كايتو وقام بضربه بقبضته على وجهه ليسقط كايتو على الارض ثم يستمر الفتى بضرب كايتو دون ان يظهر كايتو اي رد فعل.

الفتى وقد بدات دموعه بالإنهمار: انت هو السبب في كل ما حدث لصديقي! بسببك انت هو هنا الآن بين الحياه والموت!

ثم اشار الفتى على والدي المصاب قائلا: وبسببك ايضا هذان يعانيان الان!

كانت والدة الفتى تبكي بشده على حال ابنها وكانت عينين الاب ممتلئه بالدموع كذلك.

نهض كايتو من على الارض ثم توجه الى والدا الفتى المصاب وقام بالانحناء 90 درجه.

كايتو: انا اسف حقا لك يا سيدتي ولك يا سيدي على ما حدث له ،و ارجو منكما ان تتقبلا اعتذاري.

كان كايتو لا يزال حانياً لظهره ،بينما من في الغرفه يشعرون بالصدمه، فهم لم يتوقعوا منه ان يعتذر.
بعد ما رفع كايتو راسه نزل كف على وجهه من والد الفتى المصاب .

الاب وقد بدات الدموع تنزل من عينيه بغزاره: وهل سيفيد اعتذارك في شيء اخبرني؟ هل سيعيد اعتذارك ابني الذي بين الحياه والموت إليَّ!

كايتو وقد انحنى مجددا: اسف حقا لاني جعلتك تعاني، لكنني حقا لم اقصد.

ثم التفت كايتو وغادر المكان بهدوء.

.
.
.

كان كايتو في الحديقه وكانت السماء ملبده بالغيوم كان جالسا فوق الارجوحه خافضا راسه للاسفل وهو يفكر في كل الاحداث التي جرت منذ قدومه الى اليابان.

الى ان قطع صمته صوت احدهم وهو يقول له:
اوو... كايتو لما أرك منذ مده طويله.

كايتو: ما الذي تريده ايها الغبي.

الشخص الاخر: ظننت انك ذكي بما فيه الكفايه لتعلم ما الذي اريده.