الشبح الاسود طوكيو ريفنجرز

الفصل السادس :صديقٌ ام عدو

انا آسفه لقد واجهتني بعض الظروف الطارئه فلم استطع كتابه الفصل الخاص بيوم الاحد ولذلك قررت ان اكتب لكم فصلا طويلا يكون فصل يوم الاحد ويوم الثلاثاء معا وان كنتم تتساءلون لماذا لم انشره يوم الثلاثاء فالسبب انه كما اخبرتكم يجمع بين فصل يوم الاحد ويوم الثلاثاء لذلك فضلت ان انشره في يوم محايد بين اليومين وحتى لا اطيل عليكم اكثر.
♥️‏let's go ♥️

كان كايتو واقفا ينظر لهم بعيون بارده ومخيفه وفور اقترابهم منه دوا صوت اطلاق النار ليسقط ثلاثة ممن كانوا يحاولون الهجوم على كايتو وكايتو ممسكٌ بمسدسه ورافع له في الهواء.

كان تاكيميتشي يشعر بالرعب اثر المشهد الذي حدث امامه وكذلك كل من في المكان مرتعبين من كايتو الذي لم يرف له جفن حتى بعد إطلاقه للرصاص.

هرب بقيه الفتيان المتواجدون في المكان خوفا من كايتو.

كايتو وهو يمد يده لتاكيميتشي لمساعدته على النهوض: اكره الاوغاد المزعجين امثالهم.

كان جسد تاكيميتشي متجمدا من الخوف ولذلك ظل جالسا على الارض ولم يمسك بيد كايتو التي كان لا يزال مادَّاً لها.

لاحظ كايتو ارتعابه ؛لذلك تركه وتوجه الى السائق.

كان السائق مصابا برصاصه في ذراعه ولكنها لم تكن اصابه خطره هذا ما فكر فيه كايتو بعد تفحصه لحالة السائق.

كان المكان يسوده الصمت الى ان كسر هذا الصمت ذلك الصوص الانثوي الذي قال: ايها السائق علينا الذهاب الى المستشفى بسرعه ان حاله مريضه خطيره للغايه ولقد توقف نبضه عدة مرات.

هنا استفاق تاكيميتشي وتذكر صديقه المصاب، فنهض مفزوعاً واتجه بسرعه الى السائق.

تاكيميتشي بلهفه: أ....أخبرني، هل ستستطيع اصلاح السياره والقياده؟!

السائق بالم: لا استطيع الجزم بانني استطيع اصلاحها او حتى قيادتها بعد هذه الاصابه.

تاكيميتشي بفزع: عليك فعل شيء! سيموت صديقي ان لم نذهب الى المشفى قريبا!

هنا نطق كايتو الذي كان صامتا يستمع لهما.

كايتو بهدوء: استطيع اصلاحها.

التفت تاكيميتشي الى كايتو ،فقد كان تاكيميتشي قد نسي وجوده تماما.

(ملاحظه: كايتو في كل هذا كان لا يرتدي القناع الذي يرتديه في العاده لانه لم يكن يعلم بانه سيضطر للتدخل في قتال ولذلك تاكيميتشي يظنه زميله كاتيو وذلك لانه لم يتأكد بعد ان كان كاتيو هو نفسه جاك)

تاكيميتشي: هل هل حقا تستطيع اصلاحها؟

بالرغم من ان تاكيميتشي لازال يمتلك الكثير من التساؤلات حول كايتو الا انه لم يكن يفكر الان سوى بانقاذ صديقه.