.
. ---
"أنا كيم تايهونغ."
اتسعت عيناها من الصدمة. "ماذا؟!"
أخرج ضحكة ساخرة من فمه. "لماذا كل هذا التعجب؟"
مسكته من ياقة قميصه، لكن كان فارق الطول طاغيًا بينهما. "أنت يا وغد، صديق جنكوك!"
ضحك عاليًا وأمسك يدها بكفه. "سوف أسامحك على هذه الحركة لأن غايتنا واحدة، كما قلت لك مسبقًا."
كانت تتفحص وجهه بعينيها لتبحث عن أي لمحة من الكذب، لكن كلامه كان منطقيًا. "كيف... كيف ستنتقم من عائلة جيون؟ إنه صديقك."
ترك يدها وابتعد نحو سيارته المتوقفة على جانب الرصيف، ثم قال دون أن ينظر إليها: "إذا كنتِ تريدين الانتقام حقًا، اتصلي بي." ثم ألقى لها بطاقة تحتوي على رقمه.
ظلت تحدق في ظهره حتى اختفى داخل سيارته وغادر. تحدثت في خاطرها: "إنه لا يقل قذارة عن جنكوك. لا يجب أن أثق به. سوف أنفذ خطتي بنفسي، لن أتصل به."
ظلت واقفة تنتظر خروج جنكوك، وبعد أن خرج هاجمت عليه بسكين لتنقض عليه، لكن الحراس أمسكوا بها وأخذوها إلى مركز الشرطة. كانت تقف أمام المكتب، والشرطي أمامها، بينما كان محامي عائلة كيم هناك.
عائلة كيم؟!
قال المحامي بثقة: "سيدي، لقد تنازل السيد جنكوك عن الدعوى المرفوعة ضد هذه المسكينة، إنها تعاني من مرض عقلي." أخرج من حقيبته الأوراق التي تثبت ذلك وتثبت أنها ليست بكامل قواها العقلية.
بعد أن فحص الشرطي الأوراق قال: "حسنًا، يمكن أخذها معك." نهض المحامي واقترب من كريس ليسحبها للخارج وهمس لها: "أنا من طرف السيد تايهونغ، اتقني دور المريضة حتى تخرجي."
بعد أن سمعت كلامه، تحدثت بغباء: "من أنت؟ هل أنت أوبا؟ تزوجني، أوبا!" ثم صرخت وقفزت على ظهر المحامي. كتم الشرطي ضحكته وحملها المحامي وخرج بها. رآها تايهونغ من نافذة السيارة، وهي تشد شعرها وتمثل الغباء. ضحك تايهونغ ونزل من السيارة ووقف أمامها.
"انزلي، لا داعي للتمثيل الآن، لقد خرجت."
أدركت ذلك ونزلت عن ظهر المحامي. "أعتذر."
قال تايهونغ بجدية: "اذهبي الآن، وأنتِ صعدي."
صعدت السيارة وذهب المحامي.
بينما كان تايهونغ يقود، كانت كريس تناظره باستغراب، ثم فتحت شفتيها بتوتر. "ماذا حدث حتى تفكر في الانتقام؟"

أنت تقرأ
فوق القانون "Above the law"
Actionالقصه نظيفه لا تحتوي علي اي مواقف اباحيه ممكن ان توضح لنا هذه الرواية ان ليس دائما كل شيء صحيح وتفتح اعيننا علي خفايا المجتمع والسلطات الايدي العليا في المجتمع اذا كان المجتمع الغربي او الشرقي وهل سوف يتم وضع حد لهذه الفوضى المهزله او سوف تستسلم ل...