¹

465 40 30
                                    

الفصل الأول

"أقاتِلُ في ساحةِ المعركة وحدِي ، أنا الجيشُ لـ نفسي ، وأنا السيفُ ذاته ."

اتركوا تعليقاتكم بين الفقرات

اضيئوا النجمة في الأسفل

••••

كان يجلس علي مقعده الملكي ذو الخشب الذهبي و القماش الاخضر الداكن ، يطرق بأصابعه السمراء الطويلة  علي المنضدة الخشبية الممتدة لنصف القاعة الملكية الخاصة بالعائلة .

شعور الملل يتملكه بسبب هذه الجلسة ، والدته الملكة الكسندرا اجبرته علي الجلوس مع الملك ليث و زوجته مارينا و الاميرة انستازيا .

منذ اتمامه عامه الثاني والثلاثون منذ اسبوعين، و عائلته لا يتوقفوا عن عرض الاميرات عليه حتي يختار واحدة منهم ليتزوجها و ينجب وريث المملكة .

لكن ولا واحدة منهم تنال اعجابه ، ليسوا لأنهم سيئين ، الأمر مختلف ، هو فقط لا يميل الي النساء  ، ويفضل الفتيان الناعمين  .

كان يجلس مع عائلته المكونة من ، والدته الملكة الكسندرا ، وعمه الأمير مارتن ، وزوجة عمه تيانا ، وابنهم الذي يصغره بعشرة اعوام الأمير جيمين .

كانوا يضحكون و يتبادلون الأحاديث حول مواضيع عشوائية ، الملكة الكسندرا قامت بدعوة هذه العائلة من الجنوب الي الغرب من أجل ضيافتهم في المملكة بضعة ايام ، وحتي تعرف انستازيا علي الملك تايهونغ ، لكنها لم تعلن هذا السبب لكنه واضح بالطبع .

لم يكن تايهونغ سعيد بهذه الأجواء ويريد تركهم ، وكذلك جيمين هذه الجلسة ثقيلة علي قلبه لأنه يملك مشاعر تجاه الملك منذ طفولته ولا يريده ان يعجب بأحد و يتزوجه ، يريده له وحده .

" جلالة الملك ، ما رائيك بأخذ الاميرة انستازيا الي الاسطبل قليلا لتريها الخيول ، اعلم انها تحبهم "

تحدثت الملكة الكسندرا تخرج الملك من شروده ، همهم لها ونهض من مكانه ، نهضت انستازيا معه تمشي بجانبه بابتسامة،  وحارسان الملك نامجون و هوسوك خلفهم .

نزل بها الي الاسطبل ولم ينطق بأي كلمة ، لا يرغب في الحديث معها في اي شيء ، حتي لا تظن انه معجب بها او راضي بما تفعله والدته .

" مولاي اتحب الخيول ؟ "

سألته و هي تمسح بيدها علي رأس أحد الخيول السمراء، اومأ برأسه ايجابا .

الوريث 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن