الخاطف و المتمردة

الفصل 1

سألوني : .........
هل أحببته ؟.......
قلت :
لا بل عشقته ....
سألوني : ..........
هل نسيته ؟......
أجبت و قالت :
كيف أنساه و انا من حفظته بين أشعاري و كلماتي
وقدسته بين صفحاتي
و تمنيته في كل دعواتي
و تمنيت أن ألقاه في كل منماتي
و أن يكون وجهه أخر وجه أره قبل مماتي

🧡💋💥🌼🌸🌹
================

صباح يوم جديد مليئ بالنشاط و الحيوية
العصافير تزقزق و الهواء عليل
في إيطاليا دولة التطور و
التقدم بدأ الجميع يحضر نفسه من أجل العمل فمنهم من عاد إلى منزله وأنهى عمله ومنهم من إستيقظ ليبدأ عمله ، في منزل متوسط المساحة لا يسكنه سوا فتاة
و كلبها "دودي " ..كان منزلها عبارة عن طابق أرضي يحتوي على غرفة المعيشة و المطبخ متوسط المساحة و ممر ممتد من عرفة المعيشة إلى نهاية الجدار و هناك ثلاث غرف و جلسة بسيطة ليس لها باب و تكشف عمن فيها و لكل عرفة الحمام خاص بها ، غيرت الفتاة من شكل المنزل و وضعت إحدى الغرف مكتبا لها و إحدها لتنام فيها و الأخرى لزوار و الضيوف كان المنزل جميلا بمختلف الألوان ...... جدرانه بيضاء تتماشى مع ألوان الديكور و الأثاث الزهري و الفستقى ......
نشأت "لورا " في الميتم بعد ما فارق أبويها الحياة و هناك عاشت أمر و أتعس سنوات حياتها ؛ لكنها تغلبت
على الصعاب و أنهت دراستها في مدرسة خاصة للأيتام . تعمل لورا في أحد الشركات الكبرى بدوام
جزئي فهي تعمل في الشركة صباحا و بعد إنتهائها مباشرة تعود إلى المنزل للأسترخاء قليلا و عند 5 مساء تذهب للعمل في أحد متاجر الحلوى
القريبة من منزلها

......... يتبع..........