الفصل 3

18 1 1
                                    

لو كان الحب شعرا .... ؟!
لكتبت فيه حروف إسمك
ولو كان العشق بحرا
لغرقت فيكي و بيكي

ولو كان الضمئ رفيق
لخترته في صحراء جفائكي

ولو كانت الحرب محتومتا عليكي لفديتكي

ولو كان لي حظ لما عرفتكي

فالحب حروف إسمكي
و العشق بحر عينكي
و الضمئ الطريق لكي
و الحرب نار فراقكي

🧡💋💥🌼🌸🌹
================

إستيقظت لورا و رأسها يألمها بسبب صفعة ذلك الخرف و بسبب أنها وقعت على الأرض ؛ تذكرة ما حدث لها
نظرت حولها فوجدت أنها محتجزة بين أربعة جدران في مكان مظلم قذر و تلك الرائحة الكريهة تكاد
تصيبها بالغثيان ، كانت الرطوبة و العناكب في كل زاوية من تلك الغرفة المعتمة ؛ نهضت لورا من مكانها و هي تتحرك صوب ذلك الباب الحديدي و تصرخ
بالجميع في الخارج و هي غافلة عن أن المكان عازل لصوت بشكل كامل
- أخرجوني من هنا أيه القذرين ....أنا لم أفعل شيء أخرجوني اللعنة عليكم جميعا اللعنة عليكم .......
سأخرج عينيك من محاجرها بيدي أيها الخرف اللعين....
أخرجوني ...أخرجوني قلت لكم ....
كانت تصرخ و هي تضرب الباب بقدمها غاضبة و مغتاضة بشدة من فكرة أنهم إحتجزوها كفأر صغير بلا قيمة او فائدة في هذه الغرفة الكريهة و المظلمة .....

♕♕♕♕♕♕♡

دخول نيكولاس قصره و هو يتحدث بجدية كبيرة و مخيفة إلى أحد الرجال الذين يتبعونه
- ضعها في المخزن حتى أتفرغ لها .....
أنهى حديثه و هو يتجه إلى غرفته التي تقع في أخر الممر بعيدا عن الضجيج لعله يحظى ببعض الراحة
إلى أن يأتي رجاله بالأخبار التي تسره ؛ و هناك تذكر ما فعلته تلك الفتاة الصغيرة معه ؛ لقد أعجبته جرأتها و شجاعتها حقا لكن توعد أنها لن تدوم فهو سيجعلها تندم على ما فعلته معه ؛ لكنه لم ينسى البتى إعجابه بها فهي جميلة و مثيرة حقا و عند تلك النقطة تذكر ذلك الخليط من اللون الأخضر و العسلي في عيونها كان تارة يفكر
كيف يعاقبها و تارة يتذكر ملامح وجهها البريء و جسدها الصغير المثير .....

♕♕♕♕♕♕♡

ها هي محاولتها المئة تفشل فهي منذ وضعت في ذلك المخزن البشع ذو الرائحة القذرة و هي تحاول مرارا و تكرارا الهروب لاعنة نفسها و طيبة قلبها و تلك الساعة التي قررت فيها مساعدة ذلك الرجل اللعين أخذ الحزن و البؤس يستوطن قلبها و الندم إستقر في عقلها جلست لورا أرضا وهي تتنفس بحدة تشعر بطاقتها تنفذ متذكرة الأن أنها لم تتناول شيء منذ مدة كبيرة ......
أسندت رأسها للخلف تفكر في إمكانية أن تصبح حياتها أسوء من هذا ، طفولة مشوهة ، حياة صعبة و إهانات من كل من هب و دب و ها هي الأن مختطافة من قبل عصابة و لا تعرف ما سيكون مصيرها معهم كانت تسأل نفسها جديا هل من مزيد هل هناك أكثر من هذا ؟؟؟.....
الأن فقط تذكرة كم هي وحيدة و بائسة و كم هي مشوهة من الداخل أيضا .....

الخاطف و  المتمردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن