كوهينور:
"لكنني لا أريد ذلك!" قلت ذلك بين شهقات بكائي و لكن أمي حاولت أن تمسح دموعي، يمكنني أن انظر الى دموعها التي تحاول أن تحبسها، لا أدري لما عليها أن تصمت؟ أنا محتاجة لها كي تقف في صفي حتى ترفض هذا الزواج المدبر كما فعلت أنا و لكن لا!
"لا يمكنني أن أفعل شيئا الآن، لقد وافق والدك!" قالت و هي تربت على كتفي و تمسح دموعي، لكن لما يفعلون هذا بي؟ ألست ابنتهم الوحيدة؟
"لما ينصاع أبي دائما لما يقوله السيد ميلان؟ لما؟ أكان صعبا عليه أن يقول أنه لا يريد هذه العلاقة ؟ أو يرفض لأجلي؟" نظرت بعينين مشتتتين نحوها محاولة جهدي و لكنها لم تحرّك ساكنا، تركتني هنا في غرفتي و أقفلت الباب، فقط؟ هذا كل شيء؟ و ماذا إن رفضت الزواج به؟ هل سينشق المر؟
وقفت و بخطى سريعة اقتربت من النافذة أرفع الستار قليلا، كان والدي يقف مع السيد ميلان و هناك رجل آخر معهما! من يكون يا ترى؟ هل يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يريد مني أن أتزوجه؟ أعدت الستائر و ركضت بسرعة نحو خزانتي لأدخل و أغلق على نفسي هناك
لا أدري لكم من الوقت بكيت هناك، حتى خلدت الى النوم و حين استيقظت، سمعت ضوضاء في الجوار، التفتت اتحقق من الساعة، كانت تشير للساعة الخامسة مساء! فركت عيناي بلطف
"كم مضى علي من وقت و أنا أحبس نفسي هنا!؟" تمتمت لنفسي ثم تنهدت، دخلت الحمام لأغسل وجهي و اخذت المنشفة التي دائما اتركها معلقة خلف الباب، لأمسح و أجفف وجهي، بخطى متثاقلة وصلت عند حافة سريري و جلست أتأمل غرفتي
"لقد سمعت أن جارنا باع ابنته!!"
"لا، لقد زوجها غصبا عنها، سمعت بكائها هذا الصباح"
"سمعت انه ثري و لكن سمعته سيئة"
"سمعت احدهم يصفه بالوحش البشع او كما يقولون صاحب الشعر الكثيف "
"اجل! انا ايضا! سمعت كذلك انه اراد ان يسلبه أرضه لهذا قدم ابنته كفدية"
YOU ARE READING
Forced "love"
Romanceتزوجت غصبا عنها برجل لا تعرفه و لم يظهر امامها الا هو بقناعه؟ لما ذلك؟ و هل هي مجبرة على البقاء معه؟ لما تزوجها اصلا من البداية ان كانت ستعيش لوحدها؟