Part✨seven

66 9 7
                                    


كوهينور

ابتسمت و انا انظر اليه : "حسناً، أعدك أن أوازن بين اكتشافاتي التكنولوجية ووجباتي. لا أريد فقدان الهاتف الآن بعد أن بدأنا نصبح أصدقاء."

ضحك الخادم لما قلته: "اتفقنا إذن! يبدو أنك تتعلمين بسرعة."

وضعت الهاتف جانباً وبدأت أتناول طعامي بتركيز، و استمتع بالوجبات التي أحضرها الخادم. فجأة، صدر صوت تنبيه من الهاتف. رفعت حاجباي بدهشة، لم اتوقع أن استلم رسالة في هذا الوقت. حملت الهاتف، وتفاجأت عندما رأيت أن المرسل "السيد دانيال؟" .

فتحت الرسالة بفضول، وقرأت النص ببطء. جاء في الرسالة: "بند إضافي: عليكِ ألا تصادقي الشباب، فقط الفتيات."

اتسعت عيناها قليلاً من الصدمة، وعدت اقرأ الرسالة مرة أخرى للتأكد مما قرأته. استغربت من هذا البند الجديد والمفاجئ، وأخذت أفكر في السبب وراءه. تنفست بعمق ثم تمتمت بتهكم: "حقاً؟ بند جديد؟ يبدو أنني وقعت في عقد أكثر من زواج!هذا عقد عبودية يا سيد "

تسللت ابتسامة ساخرة إلى شفتاي، وتساءلت عما سيكون ردي على هذا الرجل الغامض الذي يضيف شروطه دون سابق إنذار و في اي وقت يريد

لم اتردد، و كتبت ردي سريعاً: "لا أعتقد أن هناك من سيتجرأ على الاقتراب مني الآن بعد أن علم الجميع أنني زوجتك يا سيد" وأرسلت الرسالة بابتسامة صغيرة على وجهي، وكأنني أرسل له تحديًا خفيفًا.

دانيال:

كنت متكئ اشاهد الفيلم حين وصلت رسالتها، حملت الهاتف، ولم استطع منع ابتسامة جانبية خفية من الظهور على وجهي، "ما الذي تقصده؟ هل هي موافقة ام تتحداني؟". تلاشت الابتسامة بسرعة، وكأنها لم تكن، لارجع الهاتف الى مكانه جانباً، مستعيدًا صلابتي المعتادة، وقررت ألا أرد على رسالتها

حاولت أن أتجاهل الأمر، لكن شيئاً ما في ردها أثار داخلي رغبة في أن أضع حداً واضحاً لهذه المزحة. أمسكت هاتفي وكتب بسرعة "احترمي الشروط، هذا ليس موضوعاً للمزاح."

Forced "love" Where stories live. Discover now