Part✨twelve

54 6 12
                                    

كوهينور:

ضحك دانيال ضحكة قصيرة، بالكاد سمعتها لينظر الي "أنتِ وقحة بطريقة ممتعة، كوهينور. لكن لعلمكِ، هذه القيود قد تكون الأمان الذي تحتاجينه."

نظرت نحوه و هززت راسي "الأمان في أن تجلس في زاوية مظلمة من غرفتي دون علمي؟ هذا ليس أمانًا، دانيال، هذا ترهيب!"

ابتسم مرة أخرى وأجاب بنبرة هادئة ولكنها حملت نوعا من المزاح  "ربما تحتاجين القليل من الترهيب أحيانًا لتبقَي حذرة."

ضحكت بصوت مسموع لما قاله و نظرت اليه "حسنًا، إن كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الكتب، عليك أن تخرج من الظلام أولاً!"

نظر الي و اقترب قليلا لاسمعه و انظر الي عينيه التي لم تبتعد عن عيناي
" يمكنك ان تشاركي معي قصص الكتب هاته، اريد ان اسمعها انا ايضا"

حين قال ذلك بقي على ذلك الحال، نظراته لم تبتعد عن عيناي، جعلني اشعر بتوتر! لكن في تلك الاثناء دخلت الخادمة و حين رأتنا اعتذرت

"أنا ... آسفة أردت ان اخبرك ان هناك شخص يودّ مقابلة السيد دانيال انا ..."

رفعت يدي و وقفت مسرعة "لا، لا ! لا تعتذري، دانيال؟" التفتت نحوه لأرى انه كان ينظر الي مسبقا، بلعت بصعوبة و اشرت له باصبعي نحو الباب
"سمعتها؟ صح؟" ، أومأ نحوي مرة واحدة ثم وقف ليمر بجانبي و يجعل مني اشتم عطره الذي جعلني اغمض عيناي حين استنشقه

جلست على طرف سريري لأشعر بذلك التوتر الغريب! "لما؟ لما دقات قلبي تسارعت؟" لم ابقى على ذلك الحال حتى اتصلت ايمي بي لالتفت نحو هاتفي و مددت يدي لأمسكه

سمعت صوت ايمي خلف الهاتف "! كوهينور! عندي أخبار سارة !"

Forced "love" Where stories live. Discover now