00:10

1 0 0
                                    

~***~

Please don't forgot to press the star to vote and leave comments between the lines.

~***~

.
.
.
.
.
.

جونغكوك...

رأيتك اليوم سعيدا كما لم أرك من قبل  ، وتحمل أزهار بِيدك  لم تتقاطع طرقنا ولَم استلمها.

هل ربما أنت لَم تَعرف مكان تواجدي ، أو لأني لست الفتاة التى أستحقها ،  رغم ذلك هي لم تصل إلي..

ومازلت أشعر بالمرارة والقهر كلما رأيت مثلها أمامي..

أعتقد أن الحقيقة قد كانت واضحه منذ ذلك الحلم وربما تجاهلتها لبعض الوقت لكنني أدركتها مؤخرا ، لقد كنت مشغولا حقا طوال هذا الوقت ،  تغادر مكاناً وأخر وتلتقي بمن تريد وترغب ، تتحدث وتجامل.

بعد أن عدت لغرفتي التى أقطن بها منذ أن بدات التريب بالمشفى ، وسألت عدة مرات من صاحب العمارة حتى اتأكد من إستلامها ولكنه نفى بكل مرة أعود لأسأله بها. فدخلت غرفتي وجلست على الارض بجانب السرير بيدي دفتري أو وبعض الأقلام الملونة وقمت بتشغيل بعض الموسيقي لتصدح بارجاء الغرفة الصامتة ، أحاول الرسم حتى أتخلص من الضجيج الذي بداخلي بسببك ، ولم أشعر بك عندما دخلت وجلست بجانبي وعيناك التى تحدق عمقيا داخل عيناي.

دار بيننا حديث طويل كنت فقط تتحدث وتبتسم وتضحك لي ثم وقفت بعدها تغادر دون وداعي فقط غادرت كما دخلت ،  وقفت أبحث عنك كنت أنادي بإسمك وأصرخ عاليا حتى وقعت أرضا لأستيقظ وجسدي على الأرض ينز عرقا وأتنفس بصعوبة.

إعتقدت إن ما حدث بعدها لي كان مجرد يومآ عصيبا  لا أعتقد ذلك بل أنا موقنة بِه ، فلم يمر يوُم دون تسلُل تِلك الذكريات إلي فى نهار يوم شاق ومتعب  بدأ كأنه دهر ، وعند مغادرتي المنزل شعرت بالألم يغزو أنحاء جسدي بسبب ذلك الحلم ورؤيتي بدأت ضبابية حِينما إصطدمت بك ، إلتفت على حِين غُرة تطالعني بغرابة لِيهوي جسدي عميقا داخل ثقبك الأسود كأول مرة وبدأ كرحلِة لا نهاية لها خسرت بها نفسي وروحي.

وسرعان ما غادرت وكأنك لا تعرفني ، وكأنك لم تلتقي بي ذات يوم ، وقتها قد أدركت نهايتي.

وقفت وحدي فى حيرة من أمرى ،  مالذي حصل للتو ومالذي عشته معك ، وكأنني غادرت هذا العالم لوهلة وعدت مجددا شخصا أخر.

لقد نسيت تماما كيف أتنفس.

منذ أن إلتقيتك تغير كل شيء بداخلي ، لقد حاولت إستيعاب ما يحدث داخلي من فوضى عالميه ، فلا شيء كان متزن بداخلي قبل رؤيتك ، ورغم هدوئ  الا أن بداخلي صخب عظيم ، وضجيج يهلك جسدي وعقلي ويؤرق فكري ، إستطعت أن تعيد ترميم كل شيء بداخلي دون أن تدرك ذلك.

ولم يتبقي لي سوى إسبوع معك بهذا المكان ولم أستطيع أن أغادر دون أنهى عملي هنا.

.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ALL ABOUT SEPTEMBER ||JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن