#رواية_وعد_لا_ينكسر
#الفصل_الثاني
#يـتـمـلك_الـخـوف_مـنـه
____________________________________
"كن ممتناً لكل ما يمر بحياتك؛أن كل ما يمر يحمل إشارة من الله إليك"-جلال الدين الرومي
-ورق أخر قضية أتسرق يا "مروان"
أحتلت الصدمة ملامح وجه "مروان" وتحدث بعد استيعاب:
أنت.....أنت بتقول أيه يا "علي" يعني ايه الورق أتسرق،"علي" لو بتهزر معايا سخافتك دي بدل ما نخسر بعض المرادي؛لأن بجد الشغل مفهوش عبط أيام الجامعة والمقالب بتاعتك خالصأجابه "علي" بغضب:
يا "مروان" مش وقت الشكوك دي،بقولك ورق قضية "شريف المنشاوي" أختفى يعني أتسرق،ممكن تجيلي عشان أستاذ "شريف" هنا ومبهدل الدنيا وعاوزكتحدث "مروان" سريعاً والغضب متمكن منه للغاية:
خلاص قوله جاي أقفل دلوقتيأغلق "مروان" مع صديقه الذي ظل يحاول تهدئة "شريف"؛ليعطي فرصة لـ"مروان" في المجئ ومحاولة إيجاد حل لتلك الكارثة التي حلت فوق رؤوسهم
أما "مروان" التفت لشقيقته وأردف على عجله من أمره وهو يلملم أغراضه من على سطح المكتب:
"سلمى" يلا أرجعي البيت دلوقتي مع "ريم"،يا" ريم" معلش سيبي اللي في أيدك وتعالي لحظةتأتي له فتاة تكبر شقيقته بعامين أو ثلاثة وتحدثت بأبتسامة بشوشة:
أيوه يا أستاذ "مروان" اؤمرنيمعلش تعالي وصلي "سلمى" لحد البيت وأرجعي تاني؛عشان أنا ورايا مشوار مهم دلوقتي ولازم أتحرك أنا اسف بجد عارف إني هتعبك
ردت عليه "ريم" لترفع عنه الحرج:
مفيش حاجه والله عادي "سلمى" دي حبيبتي وهاخد بالي منها ماتقلقش عليها،أتفضل حضرتك وماتشغلش بالكشكرها "مروان" بشدة وقبل رأس شقيقته وأوصاها ألا تقص على أي أحد من والديها ما حدث معها،وذهب سريعاً لسيارته واستقلها وأنطلق بها ناحية مكتبه بسرعة فائقة.
_____________________________________
كان يقف أمام هذا الغاضب يحاول تهدئته؛حتى هتف "شريف" بنّزق:
"علي" بقولك ايه كفاية رغي وهري كتير صدعتني،أنا عاوز "مروان" دلوقتي بس خلاص كدهرد عليه "علي" بضيق واضح من طريقته:
"مروان" على وصول خلاص أتفضل حضرتك أقعدجلس "شريف" بغضب ينتظر وصول الأخر على أحر من الجمر
أستقر "مروان" بسيارته أمام البناية المتواجد بها مكتبه،وقبل أن يهبط من السيارة أتاه إتصال من والده،تأفف بغضب وضرب مقود السيارة بعنف ثم أجاب بصوت جامد:
أيوه يا بابا خير
YOU ARE READING
وعد لا ينكسر 'قيد الكتابة'
Romanceإذا كانت القلوب بينها وعد هل ستتأثر بتلك الرياح أم ستكون أقوى منها؟! البداية بتاريخ 3/11/2024♡