اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
عند العيال
عناد : وش رأيك تجي تنام عندنا دام بيتكم فاضي لين يجون اهلك
عبد العزيز : لا وين ياولد مايمدي
عناد : ولله عادي وبعدين فيه كم ورقه نخلصها مع بعض
ذياب : اي اي تعال ولله النومه في المجلس حقهم مريح ولله تنام بدون تحس
ضحكو عليه عناد وعبد العزيز
عناد : ذياب لا تحاول تغري مايفيد
ذياب : اسكت انت هاه بتجي
عبد العزيز : بجي امري لله
عناد : يلا اجل نكمل سمرتنا في البيت
ورجعو البيتنروح عند جود كانت تبغا تسوي لها قهوه بعد ماراحو الحريم ومي وميلا فوق سمعت صوت أمها وأم عناد في المطبخ كانت أمها تبكي وأم عناد تهديها
ام جود : ياسلمى أنا ولله حاولت آخذ جود وحور بس جدهم كان رافض أنا اعترف إني كانت لازم أخذهم غصب بس شسوي ماكان بيدي حيله وأنتي تعرفين ان أبوهم كان مسجون وانا الي بلغت عليه لأنه كان يعذبني متزوجني عشان يذلني ويخليني خدامه عنده هو وزوجته وأمه كان كل يوم يضربني ضربني في بطني وانا حامل وسقطت الجنين ويوم اشتكيت عليه وسجنوه جدهم عصب وخذاهم مني غصب ولله كنت احاول أوصل لهم ولله بس جدهم كان رافض ماكنت عارفه ان جود تعيش هاذي المعاناه لحالها بدوني والان مستعده ارجع كل شي راح وماعاد ابغا من هاذي الحياه شي غير ان جود تسامحني
ام عناد : ياعليه ياوخيتي جود بتفهمك بس عطيها فرصه
جود كانت تبكي وحاطه يدها على فمها عناد حط يده على كتفها جود ناظرت فيه وضمته وجلست تبكي عناد شد عليها وهو سمع كل الكلام بين أمه وخالته أنصدم
عناد حس ان جود بدت ترتخي بعدها شوي وطاحت في يده
عناد بدأ يضرب خدها ويحاول يصحيها لأكن مافي فايده صرخ باسم ميلا مي وميلا نزلو بسرعه
طلعو ام عناد وأم جود من المطبخ وشافو جود طايحه في يد عناد ركضو لهم
عناد بخوف : جود تسمعيني
ميلا بكت : عناد وش فيهاعناد : بسرعه جيبي العبايه حقتها اخلصي
ركضت ميلا تجيب العبايه حقتها وحقت وجود
طلع عناد وهو شايلها بيده
ذياب وعبد العزيز كانو في المجلس وشافو عناد
ذياب : اصبر بجيك وركض يبغا يلحق عناد بس عناد كان اسرع منه ركض دخل دخل وشاف ام جود طايحه تبكي وأم عناد عندها ومي ركض وش فيه من الي مع عناد لا تقولون جود
مي : اي جود مادري وش صار لها
ام جود : اصبر لا تروح بروح معك
ام عناد : وانا بعد يجي معكم
ركضو يلبسون عبايتهم
وذياب كان واقف عند السياره ركض عنده
عبد العزيز عبد العزيز بخوف : شفيك
ذياب : جود اختي طاحت عليهم
طلعو ام عناد وام جود ومي وركبو السياره ومشوعند عناد وصل جود الطوارى ودخلوها الغرفه
جلس عناد وحط يده على وجهه
ميلا : عناد وش صار
عناد كان ساكت
وصلو عبد العزيز وذياب وركضو عند عناد
طلع الدكتور قام عناد بخوف : وش فيها جود يادكتور
الدكتور : حرام عليكم البنت لها فتره ما تأكل زين وماتنام زين جاتها صدمه مابي اي خبر سلبي لها المريضه محتاجتكم معها انتبهو لها أو بتفقدون المريضه لأسمح الله
ذياب : اختصر الموضوع وقل وش فيها
الدكتور : فيها ضعف في عضله القلب مثل ماقلت لكم مابي اي شي يزعل المريضه وانا تعرف المضعفات يادكتور ذياب
عناد : ذياب ابي اشوفها
الدكتور : ماقدر اخلي احد يشوفها
عناد : بس أنا مصر أبي أشوفها
الدكتور : اعذرني مقدر ولله
عناد عصب ومسكه من ياقته وقال : أبي أشوفها زوجتي ماتقدر تمنعني منها
عبد العزيز سحب عناد وقال: ولد اهجد
عناد بغصه : أبي أشوفها ياعزوز أبي أشوفها
عبد العزيز : خلاص بتشوفها بس مب كذا
الدكتوره طلعت وقالت : المريضه صحت وقالت تبغا تشوف أمها
انصدمو كلهم