اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد 🤍
فجاه دق جوال عناد ورد ناظرهم وهو مصدوم
عبد العزيز وعمر :شفيك
عناد : سلمان اطلقو صراحه قالو مافي إثبات انه قرب من وجدان وحكمو على عبد الله 100 جلده
عمر بعصبيه : وشهوووووووو ولله لا اقتله ولله الحقير
عبد العزيز : ولله ما اخليهههه اجل اخوي الي ينسجن وهو مظلوم والتبن ذاك الي يطلع
ركضت وجدان ووقف قدامهم وقالت : خلاصصصص مو كفايه عبد الله مو موجود وانتو بعد تبغون تروحون خلاصصصص
وقفو عمر وعبد العزيز
عمر : بس ياوجدان
وجدان : خلاص تراي تعبت فكرو فيني قبل تسوون شي عرفنا أنكم الأبطال الي بتنقذوني لاكن وش بيصير بعدين بتدخلون السجن كلكم واناً الي آكلها خلاص
عناد : وجدان صادقه اهجد انت وياه خلونا نفكر في عبد الله
جلسو وهم معصبين
عناد : خلاص اهدو بنحاول فيهم يطلعونه
ذياب : الحين وش بتستفيدون إذا رحتو وذبحتو سلمان مارح تستفيدون شي صح
عمر : بس أنا الي ضارب سلمان عبود وش دخله أنا الي مفروض أكون مكانه
ذياب : خلاص انتهاء خيره له ولكم اهدو انتو وخلو الأيام تعدي ع خير إذا مو عشانا عشان عبد الله
عناد : صادق ذياب والحين كل واحد يروح غرفته ينام
عبد العزيز : مابي بنام هنا
عمر : وانا بعد ماني قادر انام
ذياب : اجل خلونا كلنا نجلس هنا والبنات مع بعض ويجلسون عند وجدان الي صار مو هين
عناد : صادق
جلسو البنات مع بعض والعيال مع بعض عند البناتجود : حور وبعدين مع جوالك الي يدق يا تردين او صمتيه
حور : بطلع ارد صديقتي متصله يمكن تسأل عن الاختبارات
جود : تمام
طلعت حور وراحت الغرفه وردت
تركي : بدري عليك كان طولتي بعد
حور بدموع : تركي وش تبغا مني خلاص فكني منك
تركي : عندك خيارين وأنتي عارفتها
حور : بس انت تعرف با الضروف الي نمر فيها خلاص تكفا فكني
تركي : عندك مهله شهر تفكرين فيها بما ان عندك اختبارات ذي الفتره لاكن بعدها بتشوفين شي ثاني
حور : تمام وقفلت في وجهه
وجلست تبكي شافتها وجدان قربت منها وجلست
وجدان : كنت حاسه انك تحبينه
حور ناظرتها مصدومه
وجدان : حور معليك عبد الله بيطلع بسلامه
حور ماكانت فأهمه شي
وجدان : حور عبد الله كلمني وقالي انه ناوي يخطبك اول ماشافك ماقدرتي تطلعين من باله
حور يوم سمعت كلامها زاد البكاء حقها
وجدان ضمتها وقالت : خليك قويه
حور قامت وقالت : بروح انام في غرفتي
وجدان : تمام
دخلو بطلاتنا ينامون وأبطالنا كذالك
نروح في مكان مظلم كان جالس لحاله يحس نفسه ما ينتمي لذا المكان لأول مره تنزل دموعه
السجين الي معه : افاا يا عبد الله تبكي
عبد الله : ماقدرت أحافظ على اختي
السجين : انت قلت لي قصتك ماعليك بإذن الله مارح تطول شوفني عندك محكوم اعدام وسبحان الله كل ماجا حكمي يأجلون يمكن خيره لي
عبد الله : صحيح
جلسو يسولفون لين نامو
انتهى يوم أبطالنابعد مرور شهر لا جديد يذكر البنات جالسين مع وجدان والعيال مع عبد العزيز عبد الله كان عايش جسد بلا روح تركي للحين ناوي حور وكل يوم يرسل لها حور كانت تفكر في عبد الله وتركي
يوم طلوع عبد الله
كان البيت قايم قاعد الكل يجهزون للعزومه الي سواها عناد كأنو فرحانين وينتظرون عبد الله
حور جتها رساله من تركي
( حور ترا انتهت المده حقتك )
طنشت الرساله وبلكت تركي نزلت تحت يوم سمعت أصوات السيارات وعرفت ان عبد الله طلع شافت وجدان ضامه عبد الله وتبكي كان متغير مره الي يشوفه يقول له اكثر من سنه ماكان له شهر واضح أثار التعب فيه هالات تحت عيونه من قل النوم وضعيت من قله الأكل كانت تناظره وهي تدمع ماتدري لين كانت تدمع
بعدت من وجدان حس بنظرات تناظره ناظر جهتها وشافها صح كانت لابسه نقاب بس عرفها من عيونها ايوه هاذي معشوقته جلس يناظرها شلون عيونها تدمع حس فيها شي بس ماعرف وش هو كان وده يركض لها ويضمها نزل عيونه يوم شافها حست عليه
حور حاولت تبعد نظراتها وعبد الله كذالك
سلم عليهم ودخلو داخل المجلس الكبير كانت وجدان تسولف معاه وهي فرحانه عمر كان يناظرها ابتسم يوم شاف فرحتها
حور قامت
جود : وين رايحه
حور : بروح غرفتي ارتاح احس اني تعبانه
جود : تمام
راحت حور الغرفه وجلست تبكي يوم شافت تهديد تركي فكرت تعلم ذياب بس خايفه منه جلست تدعي ان الله يعدي هاذي الليله ع خير