البارت 20

686 31 3
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

جود : فجاه نسيتي عيالك سبحان الله
ذياب : جود فهمينا السالفه
جود ناظرته وقالت : الي تسميه أبوك وابوي فجاه كذا قرر يبغا يرجع حياتنا
حور ناظرت ذياب وقالت : ذياب روح شوفه خليناه عند المدرسه لحاله
ذياب كان مصدوم كيف
مشاعل : جود ولله انه مظلوم ولله
جود : اي الحين عرفت الي دق عليه و ارسل له ليكون بعد ارسلتي له عنوان بيتنا
مشاعل هزت رأسها وقالت : جود هاذا أبوك وأخوي الكبير ما اقدر أوقف ضده وأنا عارفه انه مظلوم
دخل أبو ذياب يوم شاف الباب فاتح تقدم ودخل يوم سمع اصواتهم ناظروه مصدومين
ذياب تذكر أبوه وعرفه لاكنه كبر وتغير علامات الشيب واضحه عليه
أبو ذياب : جاي آخذ امي وأختي
مشاعل ركضت تضمه والجده كانت مصدومه كانت تحاول تقوم عشان تضمه ركض عندها
أبو ذياب وجلس يبكي
الجده : كيف ما مت انت قالو انك مت
أبو ذياب : سالفه طويله بعدين أقولها لكم
ناظر ام جود صح كانت متغطيه بس عرفها
ام جود يوم شافته يناظرها نزلت عيونها بسرعه
أبو ذياب راح عند ذياب ومسك يده
ذياب اول ماحس ان أبوه مسك يده نزلت دموعه بدون شعور
أبو ذياب : سامحني ياولدي
ذياب كان يناظره ويناظر جود وحور تقدمت حور وضمت أبوها وجلست تبكي
جود : خلصتو تمثيل يلا يا أنا يا هو في البيت
كلهم ناظروها مصدومين
عناد بهمس : جود منجدك وش ذا الكلام
جود : بسرعه يا أنا يا هو اما اني اجلس في بيت هو فيه معصي
ذياب تقدم من جود وقال : منجدك جود
جود : اي منجدي
شافتهم ساكتين : تمام دامكم ساكتين أكيد اخترتوه هو طلعت فوق ركض
لحقها عناد
عناد : وين بتروحين طيب
جود : اي مكان مارح اجلس هنا
عناد : طيب ليه
جود ضمته وبكت : عناد بسببه صار لي كل ذا بسببه كنت أتعذب ليل نهار بسببه كل شي ليه يرجع ليه
عناد ضمها وقال : خلاص اهدي وين ما تبغين تروحين أنا معك
جود : أبي اطلع من البيت بكبره
عناد : يلا تجهزي طيب نروح
جود : تمام
نزلو جود وعناد وطلعو برا لحقهم ذياب
ذياب : جود
جود كانت مطنشته تماما ركبت السياره
عناد مسك ذياب وقال له : ولد جود متضايقه شوي معليك بترضى
ذياب : انتبه لها تكفا
عناد : ابشر
ركب عناد السياره شاف جود تناظر من الدريشه وساكته
عناد مسك يدها جود ناظرته ورجعت تناظر الدريشه
عناد : وين تبغين نروح
جود كانت ساكته
جود ناظرت الغيوم الي أعلنت نزول المطر وكان المطر ينزل بغزاره وأصوات البرق والرعد
جود يوم سمعت الأصوات شده على يده بخوف عناد حس عليها ووقف السياره وقال : لاتخافين أنا معك جلسو يناظرون المطر وعناد شاد على يد جود يطمنها انه معها

نروح البيت
عبد العزيز : ذياب ليه ماتدخل عند أبوك
ذياب ناظره وقال : ماني قادر أسامحه
عبد العزيز : ليه
ذياب : مادري عزوز تكفا متضايق
سكت عبد العزيز وطلع ذياب يوم شاف المطر راح المكان الي متعود إذا تضايق يروح له كان طريق طويل يودي مزرعه صغيره فيها ورد ومرجيحه جلس يناظر الورد
حس فيه احد وراه لف وشاف مي
مي تقدمت وجلست بعيد عنه
ذياب : وش تسوين هنا
مي : البيت كله زعلان طفشت كل ماكلمت وحده جلست تبكي وأنا ما احب تجيني ضيقه
ذياب ناظر بنته الي كانت تناظرهم من بعيد وقال : شفتك تعالي
غيم : هوف كيف شفتني يابابا
ذياب : ليه جيتي هنا
غيم : شفت عمه حور تبكي وعمه جود بعد يوم جا ذاك الرجال يخوف يا بابا
ذياب مسكها وحطها في حضنه وقال : هاذا أبوي
أبوي من زمان ما قال ذي الكلمه ولا يبغا يقولها سحب كلامه وقال : اقصد جدك
مي حست عليه وقالت : ذياب ليه احس وراك شي بس مخبيه عنا ماتكلمت عن ماضيك أبدا ولا وش لون رحت تدرس وقالت بدون شعور : كلمني عن زوجتك
ذياب ناظرها بصدمه
مي بترقيع : اقصد يعني خلاص اسحب كلامي
ذياب وهو يغير السالفه : بدت تمطر روحي عشان لا تمرضين وخذي معك غيم
مي : تمام
راحت وقالت في نفسها غبيه أنتي طيب تسألينه عن زوجته وش بيقول لك أكيد مارح يقول شي
ذياب كانت يتذكر كيف طرده جده من البيت وابوه كان موجود ولا اعترض ولا شي ركض عند أبوه وقال : يبه منجدك بتصدق ذا الكلام عني وعن جود يبه تكفا افهم الموضوع
دفه أبوه وقال جده : انقلع برا وجود إذا كبرت نزوجها محمد يستر عليها
ذياب تقدم وقال : بأخذ خواتي معي وتخسي تزوجها وأنا موجود
دخلت جود وشافت أبوها يضرب ذياب ناظرتهم بخوف تقدم جدها منها وقال : جود لا تخافين اخوك قال له أبوك يروح يدرس وعيا عشان كذا أبوك يضربه
ذياب ناظر جود الي كانت تبكي تقدم منها والدم على وجهه مسك يدها وقال بغصه : بروح ادرس وبصير دكتور مثل ماوعدتك ورح تفخرين فيني بس لا تبكين وأنتبهي لحور
جود : ذياب لا تخليني تكفا
ذياب : جود مقدر لازم ادرس
أبوه سحبه وطلعه برا وقال : انقلع ولا أشوفك سودت وجهي الله يسود وجهك
ذياب ناظره وقال : ولله لا أخليك تقول رفعت راسي يا ذياب أنا مظلوم يبه لاكن الله يأخذ الي كان السبب
أبو ذياب : تقلع هناك يلا




ماكنني بين البشر يوم شفته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن