اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
جود ماردت عليه
عناد تقدم ومسكها من خصرها يقرّبها له
جود انصدمت من حركته وجلست ثابته
عناد حط وجهه على وجها وقال : أنا آسف
جود ناظرته ونزلت وجها بإحراج كانت بتقوم بس شد عليها عناد وقال بصوت ثقيل اثر النوم : خليك مكانك
جود خافت من صوته وجلست ثابته عناد حس عليها يوم نامت حط رأسه على رقبتها استنشق ريحتها ونام
اليوم الثاني
صحى عناد وشاف جود جالسه تناظره
ابتسم وقال : شفيك
جود : انت حلو كل يوم تصير احلى من قبل
عناد ضحك وقال : تحبيني
جود : لا
عناد باس خذها وقال : غصبا عنك
جود : يعني الحب يجي غصبا
عناد : ايوه
جود : عناد ليه اخترتني أنا
عناد ناظر فيها وقال : وش ذا السوال
جود : جد ولله ليه اخترتني من بين البنات كلهم
عناد : مارح أجاوبك لان سوالك مب منطقي
جود : عناددد
عناد : وش تبغيني اقول طيب
جود : ليش اخترتني
عناد : لأنك الوحيده الي غير عنهم كلهم ولاني حبيتك من اول مره شفتك فيها خلاص اعجبك الرد
جود باست خده وقالت : ايوه
عناد : يلا قومي ننزل تحت
جود : تمام
قامو يلبسون ونزلو تحت
عناد: صباحو يا حلوين
ذياب : أوف عناد اليوم مروق غريبه
عناد : تراني كل يوم مروق بس معك انت لا
ام عناد : ماشفتو عمر امس شفته طلع ولاحد الآن مارجع
عناد ناظر أمه وقال : ماقال لك وين بيروح
ام عناد : لا ماقال ووجه مايبشر با الخير أبدا خايفه عليك ياعناد
عناد طلع جواله ودق على عمر ومارد
وجدان ناظرت مي بخوف
مي مسكت يدها وقالت بهمس : لا تخافين
عناد رجع يدق عليه ومارد
ام عناد بدت تبكي : احس انه صاير له شي
عناد : يمه اهدي ان شاء الله مايجيه شي
ام عناد : كيف تبغاني اهدأ وأخوك من امس مانعرف وين هو
عناد : عبد الله تقدر تطلع الرقم حقه
عبد الله :حطيت الرقم حقه بس رفض يطلع لي المكان لان الجوال طافي
ام عناد : ولله صار له ولله
ام جود جلست تهدي ام عناد
ام عناد : وين بيروح الولد
عناد طلع ولحقوه العيال
بدو يدورون على عمر
وجدان طلعت فوق هي ومي
وجدان : مي تكفين خايفه
مي : اهدي ماعليك
دق جوال وجدان وكان رقم غريب وردت
عمر : كيفك وجدان
وجدان : عمر وينك الكل خايف عليك
عمر : وأنتي ماخفتي علي
وجدان : عمر ارجع البيت احسن لك
عمر : وجدان أنا آسف أتمنى تسامحيني وقبل يخلص كلامه طاح جواله نزل يبغا يشوفه ويوم رفع رأسه صرخ يوم شاف الشاحنه ولف الدركسون وطارت السياره
وجدان بخوف : عمر تسمعني عمر
مي : عمر حبيبي تسمعنا
تقفلت المكالمه ونزلو البنات بخوف قالو كل شي صار بس ماقالو انه دق على وجدان قالو دق على مي
ام عناد بدت تبكي وقالت أنا قلت لكم اكيد صار له شي
رجع عناد والعيال بعد ماقالت لهم جود يجون
على دخلتهم دق جوال ذياب
ذياب : هلا
الدكتور مساعد : ذياب الحقنا في حاله خطيره ولد في عمر العشرين
ذياب خاف انه يكون عمر وقال : ماتعرف أسم الشخص
الدكتور : للأسف ماقدرت أتعرف على وجهه ولا اسمه ولا شي
ذياب : تمام جاي
قال لهم ذياب وراحو كلهم معاه
دخل ذياب الغرفه وطاح اول ماشاف عمر قدامه والاجهزه مركبه عليه كيف بيقول لهم
الدكتور مساعد مسك ذياب وقال : دكتور ذياب انت بخير
ذياب : عمر اي ولله عمر
الدكتور مساعد : ذياب تعرفه
ذياب : اي
الدكتور مساعد طلع ذياب ودقو على دكتور ثاني
ذياب جلس وغطاء وجهه
عناد : ذياب شفيك
مي تقدمت وهي تبكي : ذياب تكفا قول انه ماهو عمر تكفا
ذياب قام ومسك يد عناد وقال : رح احاول اسوي اي شي اهم شي يطيب لاتخافون
صرخو ميلا ومي وأم عناد مع بعض
وجدان جلست تبكي وقالت في نفسها : أنا السبب
ام جود مسكت ام عناد وجلست تهديها
جود تقدمت من عناد وضمته عناد ضمها
وجدان كانت تهدي مي وحور كانت تهدي ميلا
جلسو في كراسي المستشفى ينتظرون عمر
طلع الدكتور مساعد وهو يركض وقال : دكتور ذياب محتاجين دم لأنه نزف كثير
ذياب : تمام
ام عناد : أنا أنا نفس دمه
ذياب : مايصير ياخالتي انتي كبيره وخطر عليك
حور : أنا نفس دمه بتبرع له
ذياب : تمام
وجدان راحت عند عبد الله وعبد العزيز وقالت بهمس : دمي نفس دمه عادي أتبرع له
عبد الله : تمام
راحو عبد الله ووجدان وحور
حور : وجدان تكفين عطيني يدك اخاف من الابره
وجدان ماردت عليها وكانت تفكر في عمر وتدعي له
عبد الله تقدم ومسك يدها وقال : لاتخافين
سحبو دم من حور ووجدان ورجعو عندهم
جلسو البنات وجاب لهم ذياب عصير عشان ما أكلو شي
جلسو ينتظرون عمر بتوتر وخوف
ذياب كان داخل
ذياب : عمر انت قوي لا تستسلم يلا قو نفسك
دكتور مساعد : ذياب مايصير
ذياب : أنا اعرف شغلي
ذياب رجع يكمل كلامه : عمر تذكر أمك وعناد ومي وميلا لا تكسرهم بفراقك انت قوي
وقف قلب عمر وحاول ذياب ينعشه له
ذياب صرخ وقال : تحمل ياعمر تحمل
رجع النبض وتجاوز مرحله الخطر سجد ذياب شكر لله
طلع ذياب يبشرهم
عناد قام وقال : ذياب وش صار
ذياب : حمد لله تجاوز مرحله الخطر مانقدر نحدد وش الي بيصير معه إلا بعد مايقوم
عناد : تمام
نقلو عمر العنايه
ذياب : خالتي جلستك بتتعبك هنا شرايك ترجعين البيت ترتاحين وأنا عند عمر مارح اخليه
ام عناد : لا ياولدي بجلس هنا
عناد : لا يمه مارح تجلسين أنا بجلس هنا وانتو أرجعو البيت
ام عناد : تمام
رجعو مع عبد الله وعبد العزيز البيت
وجدان : دقيقه قبل تروحون بروح الحمام
عبد الله : لا تتأخرين
وجدان : تمام
وجدان راحت العنايه وشافت ممرضه عندها
وجدان : تكفين دخليني عند عمر بشوفه وبروح
الممرضه : مقدر ولله معليش
وجدان : تكفين
الممرضه : وش صله القرابه بينكم
وجدان : زوجي
الممرضه : ربع ساعه بس
وجدان : تمام
فتحت لها الباب ودخلتها تقدمت وجدان من عمر ويوم شافته انهارت تبكي
تقدمت ومسكت يده وقالت : عمر أنا مسامحتك بس لا تروح انت قوي لا تروح وتخليني هنا لحالي
عمر فتح عيونه وابتسم وقال : خايفه علي
وجدان ناظرت فيه بدموع وقالت : ليه سويت في نفسك كذا
عمر : لذي الدرجه تخافين علي اعترفي
وجدان : دامك صحيت بروح
عمر : وجدان خليك شوي
وجدان : مقدرراحت وجدان بسرعه عند اخوانها السياره
ركبت ومشو البيت
عند ذياب قالو له ان عمر صحى
راح هو وعناد
دخلو عند عمر
ذياب : عمر كيف تحس نفسك الحين
عمر : تعبان ماقدر أتحرك إذا تحركت جسمي يوجعني
ذياب : اي عندك كسور في جسمك عشان كذا لاكن كل شي سليم الحمد لله
عمر : متى بقدر اطلع
ذياب : بكره ان شاءالله
عمر : تمام
تقدم عناد يضم عمر وبكاء
عمر : افا يا عيني تبكي
عناد : خفت أفقدك خفت افقد سندي
عمر : هذاني عندك حي
عناد : ولله لو تعيدها
عمر : ولله ما أعيدها خلاص ارتحت كذا
عناد : ايوه ارتحت خلينا نقول لا امي
دقو على ام عناد وقالو لها ان عمر صحى واصرت إلا ترجع عندهم
رجعو
نقلو عمر غرفه لحاله
وصلو ام عناد والباقين
تقدمت ام عناد تضم عمر
ومي وميلا ضموه
مي بهمس يسمعه عمر : أنا اسفه
عمر : أنا الي اسف
جلسو يسولفون مع عمر لين انتهى وقت الزياره ورجعو البيت
كل واحد توجه لا غرفته ينام
اليوم الثاني صحت جود وهي تحس بضيقة لبست ونزلت تحت شافت الكل مجتمع في الصاله جلست عند البنات
ميلا : جود شفيك
جود : مادري احس يضيقه احس بيصير شي
ميلا : لا ماعليك مارح يصير شي
جود : ان شاءالله عناد وعمر باقي ماجو صح
ميلا : لا باقي جاين الحين ماتشوفين امي متحمسه
جود ضحكت
سمعو صوت السياره وطلعو كلهم الحوش
جود راحت عند عناد
عناد ضمها وقال : كيفك اليوم
جود : حمد لله
عناد : جود شفيك
جود : مادري متضايقه
عناد : ليه احد مزعلك صاير شي
جود : مادري بس احس بيصير شي عناد لا تخليني
عناد : أنا معك لا آخر يوم في حياتي
فجاه سمعو صراخ الجد
ناظرو فيه كلهم
الجد : هربت من السجن وماقدرت تسوي شي
محمد : اجل تبغا تسجنا تخسي هربنا
عناد مسك يد جود وشد عليها وقال : هربت لأكن بمسكك مارح أخليك لين تموت
الجد رفع السلاح وقال : هاذا إذا جلست عايش
شهقو كلهم
جود : جدي تكفا ياجدي لا تقتله
عناد : جود لا تطلبيه ماكان سواها أصلا اعرفه جبان
الجد : اقدر أسويها ياعناد ولا نسيت عبد الكريم
عناد تذكر صديقه عبد الكريم وناظر فيه بصدمه
الجد : إيوه أنا الي قتلته وانت تناظر ماقدرت تسوي شي والحين بقتل جود قدامك
عناد حط جود ورا ظهره وقال : نزل السلاح احسن لك
الجد : عناد لا تهدد
جود : تكفا ياجدي بسوي اي شي تبغاه لأكن ماتطلق على عناد تكفا
الجد ضحك وأطلق النار طلقه جات في بطنه والثانيه في قلبه
شهقو كلهم وطاح عناد في يد جود
صرخت جود بأعلى صوتها : عناددددددددد عناد لا تخليني عناد تكفا مقدر بدونك أنا
صرخت جود : ذياببببببببب تكفا ياذياب تكفا عناد ياذياب لااااااا عناد تكفا ياعناد لا تخليني تكفا يمه يمه عنادددددد
ركض ذياب عند عناد
ذياب : عناد تسمعني
وماكان فيه رد
ذياب : عزوز ساعدني بسرعه نوديه المستشفى
وأخذه وودوه المستشفى
جود : عبد الله تكفا بروح معكم
عبد الله : اركبو
وركبوً جود والبنات مع عبد الله
وصلو وراحو غرفه العمليات
جود كانت ضامه حور وتبكي ميلا كانت مصدومه ومي تبكي
ذياب : تكفا ياعناد تماسك تكفا
الممرضه : دكتور ذياب مافي نبضلا أبيح القرآءه بدون لآيك 🤍.