ان صحّ القول فأننا سنقول بأن علاقة وونوو وأميره كانت تشتعل فيها النيران والحلوى والسعاده و المحبه الساحرة ، كان الأزواج يحبون بعضهم البعض بحرارة.
من الغريب الحصول على استراحه مفاجئة بين التدريب إلى ممارسة الجنس سرا في المطبخ في منتصف الليل، كان الزوجان قويين في جميع الجوانب.
"-آآآههه ، اممه اه مينقيوو ..."، جاء صوت وونوو المرتجف وهو يغطي فمه بسرعة."
كان الأمير ممسكاً وونوو في حضنه بينما كانت ارجل وونوو ملفوفه حول خصر مينقيو وكان يمص صدره ويلعق حلمته المنتصبة ويقبل الرقبة و يرسم علامات مختلفة من اللون الوردي والأرجواني والأحمر.
"توقف.. آه.. نحن فقط.. نمارس الجنس... آه،" طلب وونوو من الامير التوقف ولكن الأمير لا يتوقف، "هيونغ، هذا خطأك. أنت لذيذ جدا، لا يمكنني الحصول على ما يكفي منك."
أجاب الأمير وأرفق شفتيه مرة أخرى تاركا قبلات في انحاء عظم الترقوة ثم ارتفع ومص البقعة الحلوة خلف اذن وونوو مما يجعله يئن بهدوء .
فجأة يتأرجح الباب ويفتح ويدخل جونغهان، مما يجعل الشخصين يقفزان من مكانهما .
"على الأقل اطرق قبل أن تدخل"، هدر الأمير
ولكن التعبير المضطرب على وجه جونغهان وعدم إغاظة للزوجين جعل الأمير مشبوها ومرتبكاً ."
"بها ألامير، يجب أن تذهب إلى والدك الآن." قال جونغهان: "قد تكون هناك بعض المشاكل"، وسرعان ما نهض الزوجان وركض الثلاثة نحو القاعة الكبرى.
اجتاحت القاعة العظيمة صمت مميت، وجلس الملك الغاضب على العرش، وكان جونغكوك يقف في أسفل الدرج ويبدو قلقا. يقف جيمين وتايهيونغ خلفه ويحاولون عدم البكاء.
أمام الملك كان يقف الأمير الأصغر، كيم هونغجونغ مع رجل أطول بجانبه، وتشابكت أيديهم. كان هونغجونغ ينظر بنفس النظرة الغاضبة واللهب المحترق في عينيّ والده وبدا الرجل طويل القامة بجانبه حزينا وضعيفا ومتوترا وقلقا ومضغوطا.
"ماذا يحدث هنا؟"، وجه صوت مينغيو الصاخب كل الاهتمام نحو نفسه."
"اسأل أخاك الأحمق." لقد أصيب بالجنون،" صرخ الملك.
"لم أصاب بالجنون ! أنت من أصيب بالجنون !!! ."صرخ الأمير الأصغر دون أي تردد: "أنت من لا تريد أن تفهم".
يحاول مينغيو أن يسأل مرة أخرى: "هونغ جونغ، اهدأ وأخبرني بما يحدث".
"ما الذي يجب أن يكون هادئا بشأنه؟ ، وما الذي لا أفهمه؟ أنت قادم وتقول لي إن لديك حبيبا وتريدني أن أعطيك بركاتي. تعتقد أنني أحمق، هذا خطأ !!! " صرخ الملك
"وأنت رجل أكثر من أمير ويجب أن تتزوج امرأة أميرة"، وتحول كل من مينغيو وونوو إلى شاحبين.
