HIS therapist

6- بداية ام نهاية ؟•°

﴿تحذير : الفصل يحتوي علي مشهد قبلة ﴾
متنسوش الڤوت فضلًا ❤️

--------------------------

"اتريدين أن تكوني امرأتي ؟"

نظرت له بصدمة ، ثم نظرت للأرض تحتها بحسرة
"لا يمكن لطبيبة أن تقع بحب مريضها..."

أخذ يطالع شعرها وهو يمسده بابتسامة حنونه
"هنا ... انسي انك الطبيبة شارلوت ، أو الأبنة شارلوت ، أو التلميذه شارلوت
أسألي (شارلوت) فقط ... ما الذي تريده ؟"

ترقرقت الدموع في عينيها وهي تنظر له بحزن
"لكن ..."

مد يده وأخذ يمسح دموعها بأصبعه
"ماذا تريدين يا شارلوت ؟"

احتضنته وكأنها تحاول اخفاء نفسها في أحضانه
"اريدك انت فقط ..."

ابتسم وهو يحاوطها بتملك
"إذًا انا ملكك ..."

يجلس الأثنان الأن في العربة ممسكان بأيدي بعضهما ، تطالعه بحب شديد ، لأحظ نظرها المتركز عليه ليردف وعنينه ام تفارق الطريق
"أستظلين تحدقين بي هكذا ؟"

قهقهت بمرح
"كيف استطعت أن أوقع مثل هذا الرجل الوسيم ؟!"

ضحك بصوت عالي ولاحظت الأخري حمرة طفيفة علي خديه لتنظر بصدمة
"مهلًا مهلًا ، اخجلت الآن ؟"

نظر في الأرض وحاول تمثيل الغضب
"ماذا ؟ انا ؟ لا فرصة لذلك !!!"

قهقت الأخري بمرح وهي لا تزال تمسك بيده
"لقد وجدت هوايتي المفضله هذه الفترة "

نظر لها بابتسامة
" أستظلين بجانبي دومًا ، شارلوت ؟"

هزت رأسها بإيجاب
" أجل لن تستطيع التخلص مني!"
أنهت حديثها بضحكه شريرة

قهقه بمرح و قرب يدها التي كانت ممسكه بيده وقربها الي شفاهه ليطبع قبلة عليها بحب
"سأحافظ عليك دائمًا يا أميرتي "

أكملت طريقها وهي تحدق فيه وتتذكر محادثتهما

°flash back •

"إذًا انا ملكك ..."

طالعته قليلاً بهدوء و الابتسامه تزين محياها
"احبك يا الكسندر "

نظر لها بشرود يتأمل ملامحها ، لا يكاد يصدق أنها أخيرًا أصبحت خاصته ، بالطبع هما مازالا في البداية ، لكنها اعترفت بحبها الأن وهو لما يستطع إلا أن يخضع لتلك الثلاث كلمات التي خرجت من شفاهها بهدوء ، غير آبهة بهذا الأعصار التي خلفته في قلبه
ابتسم الأخر وهو ينظر لعيناها
"وانا احبك يا شارلوت "