متنسوش الڤوت فضلًا ❤️
استيقظت شارلوت من نومها علي صوت المنبه
اغلقته لتجلس علي السرير بتعب وامسكت بهاتفها ، لتقابلها اولًا رسالة منه تقول (صباح الخير يا اميرة)
ابتسمت وهي تطالع هاتفها لتبعث له برسالة ثم تنهض من علي السرير متوجهة الي المرحاض
لقد مرت ٦ أشهر علي مواعدتها ل بروسيلوف.. لقد ذهبوا في العديد من المواعيد الغرامية وزاروا مدن قريبه من لندن ، كادوا أن يكتشفوا من قبل والديها أكثر من مرة
الأمر أشبه بطالبان ثانوية يهربان من المنزل ليقابلا بعضهما ، ولكنهما يفلتان في كل مرة ...
قهقت علي الفكرة وهي تغسل وجهها بالصابون ، بروسيلوف بزي مدرسي؟
ربما ستجعله يرتديه في موعدهم الغرامي القادم !خرجت من المرحاض وهي تنظر للساعة (الثامنه الا ربع )
"اللعنه"
تمتمت وهي تلتقط الملابس من الخزانة وترتديها سريعًا قبل أن تذهب للمرآة لتلملم شعرها بسرعة وتنزل للطابق السفلي
"لماذا لم تيقظيني يا أمي !!"نظرت الأم لها وهي تضع الأفطار علي الطاولة
"لقد جئتي متأخرة الليلة الماضيه أيضًا ، لماذا تذهبين مبكرًا وتأتين متأخرة هكذا ؟"نظرت لأمها وابتسمت ابتسامة صفراء
"العيادة تلاقي رواجًا هذه الأيام ، لا يمكنني خذل أصدقائي !"نظر لها الأب بشك
"منذ متي وانتي تفضلين العمل عن النوم ؟ انتي تفضلين النوم عن الذهاب معنا لزيارة العائلة!"نظرت شارلوت بعيدًا وهي تتمتم بضحك
"ليس السبب النوم ابي ..."
نظرت له بابتسامة وهي تلتقط واحدة من البطاطس المقلية علي عجل
"علي أية حال علي الذهاب... وداعًا !"لحقتها الأم الي الباب وبيدها شطيرة جبن
"انتي لم تفطري ... علي الأقل خذي هذه معكي ، كليها أثناء ركوبك السيارة"ابتسمت ﴿شارلوت﴾ و استقامت بعد أن كانت ترتدي حذائها ثم مدت يدها لتجد أن أنها أعطتها شطيرتان عقدت حاجبيها بعدم فهم ، لتبتسم الأم و تغمز لها
"واحدة لكي وواحدة له ... لسائق الأجرة بالطبع !"نظرت الأخري للأم بصدمة ثم ضحكت بتوتر
"هاهاها ... حسنًا ، سأذهب الآن !"خرجت الأخري من المنزل لتمشي في طريق بجانب بيتها لتجده متكأ علي سيارته السوداء ككل يوم
أنت تقرأ
HIS therapist
Romance#3 darkromance !! 🥉 #2 in obsessed🥈 WARNING: القصه دارك رومانس لذلك تتناول بعض من المواضيع التي قد تكون حساسه للبعض كالعلاقات السامة والقتل والمخدرات والأختطاف والتوتر ------------------------------------------ تركض في أرجاء الغابه المظلمه الجو...