تذكير «لا إله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين»
هنتظر رأيكوا أكيد
ويارب أحداث الفثل تعجبكوا
بسم الله الرحمن الرحيم_____________________
مر يوم على أبطال قصتنا يوم أيقظ البعض من غفلته ويوم أعطى أمل للأخرين يوم أصلح الكثير بهم يوم جديد يحمل معه الكثير والكثير دون أن نعلم الأتي
في جامعة القاهرة وبعدما مر ثلاثة أيام على أخر أمتحان كان أمتحان سيء كثيراً لدى ليلى لم تختار أجابة واحده كانت متأكدة منها
كان شعور الذنب يؤنب ضميرها تشعر وكان شيء يوجعها ليست كعاداتها فهي من الشخصيات غير الفارق مع الدين والدنيا لذلك تشعر بعدم الارتياح
دلفت إلى كافيه الجامعة حيث كان يجلس إبراهيم
وقفت بجانبه دون أن تجلس فهي تعلم أنه لن يقبل أن تجلس بجانبه وهي ليست من محارمهدكتور إبراهيم عايزه أكلم مع حضرتك شوية: " كانت نبرى ليلى مليئه بالهدوء ولأول مرة تتحدث مع إبراهيم بتلك النبرة
أسف والله يا ليلى بس أنا عامل ندوى وده وقتها: " تحدث وهو يلملم أوراق من أمامه ويعجل في نفسهِ
ندوى، ندوى عن أيه: "سألت بإستغراب فما معنى ندوى وقت الأمتحانات
لو حابه تحضري تعالي وأنتِ هتعرفي ندوة أيه:" تحدث إبراهيم بنبرة سذجه وترك المكان ورحل
وقفت ليلى شاردة الفكر تفكر هل تءهب أم لا وعن ماذا حديث الندوى
ولكنها أستقرت على الحضورجلس إبراهيم في الأمام في المسجد وكان بعض الطلاب يجلسوا أمامه
حتى رأى ليلى متجها نحو جلستهم وهي واضعه وشاح على راسها
رسمت ابتسامة صغيره على ثغره فهو كان لديه أمل كبيرأنا هكلم معاكوا أنهاردة مش صفتي دكتور أو حد بيشرح ليكوا منهج هو مفروض عليكوا أنا هكلم معاكوا زي أخوكوا الكبير وحد كده يعرف أقل حاجه عن الدين: "نبس بكلمات تجعل من أمامه يظل منتبه لحديثه غير شارد الفكر
هكلم معاكوا عن حاجه أحنا كلنا في غفلة عنها أو بنريح راسنا منها وده معظم اللي قاعدين هنا بيعملوا كده وأنا واثق بده كويس
الا هو بنعيش حياتنا وسيبنها كده هي زي ماتيحي تيجي هي حاجه حلوه أنك تسيبها على ربك بس لما تعمل اللي عليك تقدر تشيل أيدك براحتك من الموضوع وتسببه وأنت هتشوف كرم ربنا أنما ما تبقاش قاعد وعايز الحاجه دي تيجي لغاية عندك ده ربنا بيقولك أيه" وأن ليس للانسان الا ماسعى، وأنه سعيه سوف يرى"أعمل اللي عليك وأقعد أتفرج ربنا هيفاجئك أزاي وأكبر دليل على ده أن معظمكوا ما عملش ربع اللي عليه في المذاكرة للامتحان تيجي تقول لصاحبك عايزين نذاكر يقولك ياعم فكك كده كده أخر سنه وناجحين ناجحين لا مافيش حاجه أسمها كده
حاول تغير من نفسك وما تأجلش عملك أبداً خلص اللي عليك أول بأول: " أنتهى إبراهيم من حديثه وبدأ الجميع بالابتسامات ترسم على ثغرهميارب أكون عرفت أفيد حد فيكوا ولو حتى بحاجه صغيرة: "أنتهى حديثه وهو يشير لهم بالذهاب لأكمال الأمتحانات
بقبت ليلى جالسة مكانها بعدما غادر الجميع المكان وحينما أقام إبراهيم من مكانه لكي يرجع إلى عملهِ أوقفته ليلى بحديثها
دكتور إبراهيم ممكن أكلم معاك في موضوع:"ممكن في وقت تاني يا ليلى لان باقي على الأمتحان نص ساعة: " نبس إليها وهو يشير إلى الساعه التي في يده
الموضوع فعلاً مش هياخد منك حاجه: "
أتفضلي يا ليلى: "أجاب عليها إبراهيم بإيماء شديد لتبدأ ليلى فى حديثها
أنا حاسة الفترة دي أن أنا تعبانة جداً مش جسديًا بس لا ده نفسيًا كمان حتى الحاجات اللي كنت بعملها الأول وكانت بتبسطني ما بقيتش كده خالص بقيت لما أعملها حاسه نفسي في عالم تاني طول الوقت تايها وحاسه أن الناس في عالم وأنا عالم تاني خالص حتى الأمتحان زي ما حضرتك قولت بالظبط كده سيباها زي ما تيجي بس مش مرتاحة:" أباحت ليلى بكل مابداخلها فمن الممكن أن يكون ربها يحبها حتى يعطيها أشارة ويعيدها إلى طريقها الأساس
ده بسبب بعدك عن ربك يا ليلى طول ما أنتِ بعيدة عن ربك عمرك ما هتكوني مرتاحة عمرك ما هتكوني سعيدة في حياتك قربي من ربك تاني وعيدي حسباتك: " كان مع إبراهيم حق حتى هذه المرة فبقرب اللة كل شيء سيكون على مايرام
أنا هرجع أصلي تاني وهبعد عن الطريق اللي أنا ماشية فيه ده: "نبست ليلى بحماس واصح من نبرة حديثها
صفي نيتك الأول يا ليلى وأتغيري من جواكِ قبل ما تتغيري شكليًا وربنا يهديكِ ويهدينا جميعًا يارب:"
أنتهى الحديث بينهم هنا وليلى التي قررت أخذ خطوة ستغير حياتها للأفضل
أنت تقرأ
لأنك الحبيب
Storie d'amoreقواعد عائلتك ومجتمعك جميعها مشاكل نواجها فى حياتنا ولاكن العوض من ربك سبجعلك تنسى كل هذا الم