(Concept of life)

{اللقاء الاول}

ريان : سأعرف من قام بجلبي إذن هه ...لتردف له : هممم يبدو أنك من هنا حقا لا داعي أن اعرف عن نفسي إن كنت تعلم ماذا اعمل فمن المأكد تعرف كل شيء عني ....لم تصب ريان هذه المره فمارتن لا يعلم شيء حقا إلا كونها طبيبه لتردف بهدوء كونها لاحظت شخصيته الهادئه

ريان: حسنا مارتن انت قلت لي من تكون ولكن....لتكمل بحده ...لكني لم أعرف من الذي قام بكل هذا .....بقيه الصمت بعد أن اردفت ريان جملتها دقيقه...دقيقتان...ثلاث دقائق لينظر لها و يبتسم ليردف

مارتن:.........

.....رن....رن.......صوت رنين هاتف الكسول لم تسمعه كالعاده و بقيت تتقلب و تتقلب كونه الهاتف لم يغلق لتفيق من نومها و تأخذ هاتفها و عينها شبه مغلقه لترد على الاتصال وتردف

ساره بنعاس:هممم ماذا الان في هذا الوقت ....لتسمع صوت طفل يقهقه عليها لتفيب من شرودها و تردف بصدمه

ساره: ياااا صعلوق ماذا تريد و كيف اخذت رقم هاتفي ....ليردف خلف الهاتف بنبره ساخره

اياد: الكسوله نائمه إلى الآن....لترفع حاجبها و تردف

ساره: هل تمزح؟ هل اتصلت بي حتى تسألني هذا السؤال...همم أجل بالتأكيد سأكون نائمه ماذا سأفعل في هذه الساعه ....ليخرج قهقه ساخره و يردف

اياد: ستظلين غبيه مهما طال الزمن ...كانت ستردف لولا انه قد قاطع نحيبها بقوله ...انظري لساعه....قلبت الاخرى عينيها فكم ستكون؟؟.. لم تمر إلا ثانيه من الصمت ليسمع الاخر صراخ ساره لتجيب عليه

ساره: يا صعلوق وداعا لدي عمل ....لم تنتظر منه إجابه لتغلق و تذهب للاكادميه فقد مر الكثير على غيابها بدأت بالركض في انحاء الغرفه
ساره بصراخ محدثه نفسها: أهدي اهدي ...بدأت تلتقط انفاسها و فعلا قامت بروتينها اليومي و ارتدت ثيابها

ذهبت مفزوعه و لم تستطع أن تأكل إي شيء و كونها متأخره ذهبت بسيارتها الخاصه فقد بدأت تجني ثمارها تعبها و اخيره و استطاعت شراء سياره خاص لتردف محادثه لسيارتها

ساره: اععع لا اريد ان اركبها ستفسد بسرعه يجب أن اقود بهدوء وفعلا ركبت و كانت مستغربه من الشعور لتدعس على الدواسات لم تكن تعلم لماذا السياره لا تتحرك لتردف بتسائل