رين: إذن بدأت المحققه تشك بمساعدها ليكمل و ابتسامه جانبيه تزين ثغره :أعلم كونكِ قد رأيتي الكثير اليوم لكن هذا عقاباً لكً بسبب ثيابكٍ الفاضحه ...و أيضا صديقاتكِ سيحدث لهم المثل لذا لا تقلقي ليقترب طابعاً قبله سطحيه على رقبتها دامت لدقائق ليضع رأسه على صدرها مسترخيا و هو يشتم عبيرها و ابتسامه جذابه تحاوط شفتيه و غير مهتما لما سيحدث بعدها......
كونه رين متواجد في غرفه لولو و نستنتج من قوله .((.و أيضا صديقاتكِ سيحدث لهم المثل لذا لا تقلقي))... كل من أياد و سيمون أيضا قد اقتحموا المنزل و لكن ماذا حدث معهم ..... من يعلم
●
○
●في غرفه ريان كان الهدوء سيد المكان ليفتح باب غرفتها ببطء شديد معلناً عن دخول احدهم و لم يكن غير سيمون الغريب كونه دخل من الباب بسهوله و من دون عوائق كيف ذالك؟... (من يعلم) كان عيناه تتحرك ببرود تاره لليمين و تاره لليسار ليبدأ بأخذ خطواته البارده نحو الجميله النائمه ليجلس على حافه السرير و كانت يده معلقه في السماء مترددا من لمسها الا بعد دقائق لتأخذ يده مجراها نحو شعرها و بدأ يتلمسه بحنان ليردف وماذا لم اتوقع من صغيرتي أن تسأل عني في المشفى اعترفي كونكِ اشتقتِ إلي ....ليقترب من اذنها هامساَ بهدوء أعتذر كوني لم أتدخل اليوم عزيزتي ولكن كان يجب عليكي الاستماع إلي و أيضا ستحاسبين على تلك الثياب...بعد أن إنتهى من همسه قام بعض شحمه اذنها بقوه طفيفه ليبدا وجه جميلتنه بالانكماش و تأخذ أصبعه السبابه مجراها الخاص فقد كان يتلمس شفتها الصغيره بتخد وابتسامه جميله تحاوط ثغره
●
○
●في غرفه الفتاة الشقيه و هي تنام بوضعيه سيئه تماما و تتحرك كثيرا و كأنها تحلم بحرب طاحنه و كل هذا تحت نظرات اياد فقد بقيه يشاهد التمثيليه و ابتسامه ساخره على وجهه و بسبب حركتها الكثيره و فستانها القصير ادى هذا للكشف عن بعض مفاتنها و بقيه الاخر ينظر للتمثيليه.... لتتوقف اخيرا ليقترب منها و ابتسامه ساخره لازالت باقيه على شفتيه ليقوم بتغطيتها ليردف بسخريه
اياد: تشه ما هذا هل تسمين نفسك فتاة كبيره أجزم في المستقبل سوف اعاني من طفلين و ليس واحد( ليقوم بوضع يديه على جسدها و يحركها بعشوائيه إلي أن وصل لوجهها ليردف عن قرب لم انسى ما حدث بالحفل صغيرتي لكن يكفي ما رأيته اليوم... لينزل برأسه ببطء لعظمه الترقوه و يضع شفتيه بهدوء فوقها لتدوم دقائق على هذه الوضعيه
●
○
●
في الأسفل غرفه المعيشه كان الاضواء مغلقه و الليل الدامس يزينه القمر المتوهج ليلاً تنزل سيلين من السلم و هي شبه نائمه فقد شعرت بالعطش كانت تترنح في مشيتها و هي تسلك طريقها للمطبخ لكن توقفت متجمده بسبب رأيتها لشيء فقد وجدت جسدا يجلس على احد الأرائك بهيبته و قناع غرابي يخطي وجهه بقيت تفتح و تغلق عينيها بصدمه لا تعلم أن كانت تهلوس ام حقيقه فهو لا يتحرك ابداً لتقترب شيئا فشيئا متجاهله الخوف الذي يسكنها إلا أن تأكدت من وجود احدهم لتردف بصدمه
أنت تقرأ
(Concept of life)
Mistério / Suspenseفي عالم تتقاطع فيه حياة أربع نساء، تعمل صداقتهن غير القابلة للكسر كمنارة من الضوء وسط فوضى مساراتهن الفرديه تواجه كل فتاة تحديات فريده وتنتقل عبر صعود و هبوط الحياة و تستمد القوه من رابطتهن الراسخه لكن القدر لديه حس فكاهي ملتوِ عندما يضع هؤلاء الأ...