•{ قصة آية 1}•

21 6 0
                                    

وفي الطريق الهدوء القاتل بينهم و كان رين يضع قدم فوق الاخرى و ينظر من حيث النافذه اما الاخرى فقد نامت من شده تعبها ليلاحظ رين ثقلا على كتفه لم تكن غير المحققه فقد ابتسم على شكلها فهو يعرفها على قوتها و جمودها لكن و هي نائمه يختفي كل هذا فهي تكون كالقطه الصغير تبحث عن المأوه...لم يشأ أن يتحرك حتى لا يوقظها ...و ظل ينظر لها و حتى وصل لمنزل الفتيات...كان سيردف بأسمها محاول ايقاظها لكن شكلها النائم جعله يتراجع لم يكن له خيار غير بعد أن فتح السائق الباب اخذ رين لولو في حضنه و حملها بوضعيه العروس و كانت تضع رأسها على صدره...ذهب السائق معه ليقرع الجرس لتأتي الخادمه و هي قلقه على انستها لتردف

الخادمه: ماذا ....ماذا حصل ... ليردف رين ببرود

رين: انها نائمه لم يحدث لها شيء ...لتزفر لخادمه الهواء و ترشد رين لغرفه لولو فتحت له الباب و عنده دخولهم اغلقته و ذهبت ليذهب بها لناحيه السرير و ضعها بكل حنان و كأنها ريشه او زجاجه حساسه يخاف عليه من الكسر ...بعد أن وضعها جلسه امامها و هو يضع القدم فوق الاخرى و يتأمل ملامح وجهها ليقترب و يمسح على وجنتيها..لتبدا ملامح الانزعاج على وجه لولو ليبتسم على شكلها.. و يضع قبله سطحيه على جبينها دامت دقائق ليهمس  :[أعتذر] ليبتسم ابتسامه جانبيه و كان وجه قريبا منها ..ليبتعد عنها قاصد الذهاب بعد الخروج من الغرفه تتبدل ملامحه للبرود. ...ليشير على السائق أن يذهبوا وفعلا ذهب لسياره.. و في الطريق يفكر بملاكه النائمه ...و يبتسم كل دقيقه عند تذكره لشكلها

   

في أحد المباني الكبيره لاحدث الشركات يسمع فيها صوت للهواتف في كل مكان و الأخبار منها الحقيقيه و منها الكاذبه و الشائعات أيضا منها الصحيح و منها الخاطئ أجل هي شركه للأعلام...تدخل الصحفيه بكل اناقه و جمال لم تقل شهرتها عن صديقاتها فهي تعمل و تنشر الأشياء الشريفه و الحقيقيه فليست من النوع التي تبحث عن الشهره عن طريق الكذب ..تحب استخدام الصدق في العمل...تسير بخطوات واثقه لمكتب المدير و تلقي التحيه و يبتسم لها الموظفين من دون وعي منهم فهي متواضعه على عكس المتوقع...تصل بعد عناء تطرق الباب بخفه لتدخل ...تجد شخصا ليس كبيرا في شبابه فهو صاحب الشركه يخفي وجهه في الأوراق فقد كان منغمس برؤيه الاخبار ليلحظ الصحفيه ليردف

المدير: اهلا سيلين..أعتذر منك فأنا لم أركِ...لتبتسم له سيلين و تردف

سيلين: لا بأس فقد لاحظت انك مشغول ... إذن أخبرني ما الموضوع المهم...ليزفر المدير الهواء و يردف بصعوبه

المدير:وصلت أخبار أن في مستشفى***قد انتحر بها مريض يعاني من مرض نفسي ..لتنصدم سيلين و لتردف في نفسها

(Concept of life)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن