( تذكير)في مكان أخر بعد خروجهم من الحفله نجد افخمر و ارقه و احدث السيارات في الخارج مصفوفه خلف بعضهم...ليركبوا لتنطلق سياره الرئيس و بعدها من خلفه من توابع... لكن الرئيس كان يفكر بشيء قد جعله غير مرتاح ابدا....ففي المكان الذي وقف به سمع صوت ارتاجف و خوف احدهم ... توقع انه كان يتوهم لكن بعدها تأكدت شكوكه..بعد هذا التفكير ابتسم ابتسامه خفيفه..... لكن الفتيات لم يعلمن انه قد اكتشف... فقد فكرنه انه اذا كشف فهن على علم انه لن يتردد في قتلهن.... لكن هذا القابع لم يحبب انه يتخلص منهن بطريقه سهله( نفهم من هذه الجمله علم انه في الغرفه لم يكن شخص واحدا.....و علمه كونهن فتيات بعد تغيرهم لغرفه الجلوس في تلك الغرفه التي كانت تختبأ فيها الفتيات لقد اشتمه رئيسهم رائحه عطور لم تكن رجاليه و لاول مره تمر عليه اي لم يضع اي من توابعه مثل تلك العطور .... لذا اكتشفه انهن فتيات حقا لكن لم يعرف العدد تحديدا لكن علمه انه ليس شخص واحدا
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
بعد شهرانبعد أن مضت اشهرآ.. بعد تلك الحفله التنكريه الغريبه و التي كانت جنونيه بالنسبه للفتيات عزمنه أن يكتشفن ما وراء هؤلاء العصابه الغريبه و ما نواياها.. و لماذا يفعلون كل هذا؟.. و من خلفه تلك الاقنعه؟..و ما غايتهم بفعل تلك الجرائم و تلطيخ يدهم بالمحرمات؟....كانت هذه الاسأله ترواد الفتيات و لكن اخصهم و من كانت تحمل هذا الموضوع كله التي تجلس على مكتبها بثبات و ترتب افكارها ولا تهتم للهمسات منها الغيره و منها المدح لم تكن سوى المحققه المشهوره بشموخها.. تسير بخطوات واثقه إلى مكتب المدير بعد أن طلبها.. وتطرق الباب و تسمع من الداخل استجابه لطرقها لتدخل ببرودها... ليردف المدير
المدير: اهلا بك
لولو: هل من أخبار؟
المدير: أهدي قليلا لن يطير العمل... و بالاخص لا يمكن أن نعمل بهذه القضيه و سيتم غلقها.... تحت صدمات الاخرى فقد شعرت بالخزي و التأنيب...فهي لا تحب أن تخطأ هكذا وأيضا اخطأت ألف مره و هذا ما ازعجها لتردف
لولو بصدمه : لكن لماذا نغلقه هكذا الا يوجد مشتبه؟.... ليتنهد المدير تنهيده طويل بعد جملة المحققه
المدير: في الوقت الراهن كلا يوجد مشتبه لربما اجرم ذالك الصحفي بحق نفسه من يعلم....سمعت المحققه رده كانت تشتط غضبا داخلها اما عن الخارج يظهر عكس ذالك ... فهي لا تستهين بذكاء اياد فقد جعله الجريمه و كأنه اجرم بحق نفسه... و لكن هو مشتبه لماذا المدير لا يشك به اهو ملاك ام ماذا؟
لولو ببرود: أنا أشك بأحدهم.... لينظر لها المدير و يضع تركيزه معاها... لتكمل فقد قالت كلمه واحده (اياد)من مجرد انها اردفتها لا نجد سوى المدير بخوفه و هلعه و العرق يخرج من جبينه.. و كأنه زلزالا هز ارجاء المكان... لم تفهم المحققه سبب توتره... و لماذا كله هذا الخوف و التوتر؟
![](https://img.wattpad.com/cover/374103868-288-k814327.jpg)
أنت تقرأ
(Concept of life)
Mystery / Thrillerفي عالم تتقاطع فيه حياة أربع نساء، تعمل صداقتهن غير القابلة للكسر كمنارة من الضوء وسط فوضى مساراتهن الفرديه تواجه كل فتاة تحديات فريده وتنتقل عبر صعود و هبوط الحياة و تستمد القوه من رابطتهن الراسخه لكن القدر لديه حس فكاهي ملتوِ عندما يضع هؤلاء الأ...