سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ~
.
.
.
.---
استيقظ أرون في صباح مشمس، لكن الأفكار لا تزال تعصف بعقله. كان متحمسًا لليلة التي قضاها مع سفان، التي أصبحت له واحة في عالمه المظلم. بينما كان يفكر في تلك اللحظات السعيدة، رن هاتفه.
إيثان: "أرون، هل لديك دقيقة؟"
أرون: "بالطبع، إيثان. ما الأمر؟"
إيثان: "تحدثت مع المستشفى هذا الصباح. فريد... لقد حدث له شيء رهيب. أريد أن أعرف يا صديقى ، هل كان لديك أي علاقة بما حدث؟"
تجاهل أرون السؤال وابتسم في سرّه، يتذكر كيف جعل سفان تضحك وتقبل دعوته. كان يشعر بسعادة غامرة رغم غموض الموقف.
أرون: "لا، لا شيء لا تهتم . قضيت أجمل ليلة في حياتي. لقد جعلت سفان تقبل دعوتي، وكانت التضحية ناجحة. حتى أنني نمت جيدًا رغم سهرنا لفترة طويلة نتسامر."
شعر إيثان بالقلق، لكنه لم يظهر ذلك في صوته. كان يعرف أن حقيقه أرون وخباياه، كان يتمنى أن تكون تلك اللحظات السعيدة هي ما يحتاجه صديقه حقيقيه واقعيه ، لكنه كان قلقًا بشأن ما قد يخفيه.
إيثان: "حسنًا، فقط كن حذرًا. الأمور في المستشفى ليست كما تبدو."
أرون: "أفهم، إيثان. سأكون حذرًا."
انتهت المكالمة، لكن إيثان لم يستطع التخلص من شعوره بالقلق. كان يعرف أن أرون يتصارع مع أشياء أكبر من مجرد علاقته بسفان.
---
ايثان كان الوحيد الذى يعرف امر ارون كاى
---في الصباح، كانت والدة أرون، السيدة مريم، تدعو ابنها لتناول الفطور. هي لم تكن تعلم عن الصراعات التي يعيشها، ولم تكن تتخيل ما يحدث في شقته.
مريم: "أرون، فطورك جاهز! تعال، إنه ساخن!"
لم يرد أرون، بل كان غارقاًوفى ظلامه فى الاعلى قررت مريم الصعود إلى شقته الذى حظرها عن البشر ، وعندما اقتربت من الباب، سمعت صوته يتحدث. ظنت أنه على الهاتف لكنه كان فى غايه السرور
مريم (تنادي): "أرون، هل تتحدث مع أحد؟"
لكنها فور دفعها للباب ببطئ ، صُعقت مما رأته. كان أرون يتحدث إلى نفسه، أو بالأحرى، كان يتحدث إلى سفان التي كان يراها بجانبه، كأنها حاضرة بالفعل.
أرون: "لا، لا يمكنكِ المغادرة! اعدك سأفعل كى ما بوسعى ، لتبقى هنا ... أرجوك، احضرى مساء اليوم
أنت تقرأ
عليك ان ترتاح الان||You should rest now
Bí ẩn / Giật gânادعى ارون..... وانا اعمل مسكنا نهائياً للالم اراهنك ان تتألم بعدها